شارك مئات الكاثوليك وكثير بينهم من الأفارقة السود، والتونسيون المسلمون، الثلاثاء، في منطقة حلق الوادي قرب تونس العاصمة، في موكب خلف تمثال للسيدة العذراء من أجل الدعوة إلى "العيش معا" بعد توترات شديدة شهدتها البلاد بسبب قضية المهاجرين.

وهذا العام ولمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء حمل المشاركون في المسيرة تمثال "مادونا تراباني" لمسافة أبعد من المرات السابقة واجتازوا 200 متر وصولا إلى دار بلدية حلق الوادي حيث تلا رئيس أساقفة تونس إيلاريو أنطونيازي وأسقف تراباني (صقلية) بييترو ماريا فرانييلي "صلاة من أجل السلطات المدنية".

وألمح أنطونيازي (75 عاما) إلى التوترات في تونس على خلفية قضية المهاجرين.

وفي أعقاب خطاب للرئيس التونسي قيس سعيد في فبراير بشأن الهجرة غير الشرعية خسر مئات المهاجرين المتحدرين من جنوب الصحراء وظائفهم ومنازلهم ورُصدت هجمات ارتُكبت ضدهم وأعيد آلاف منهم إلى أوطانهم.

وفي أوائل يوليو طُرد مئات آخرون من مدينة صفاقس (وسط شرق) ورحّلتهم قوات الأمن التونسية خصوصا إلى منطقة حدودية صحراوية مع ليبيا حيث لقي ما لا يقل عن 27 من بينهم حتفهم وفُقِد 73 آخرون.

وخلال قداس شهد كثيرا من الترانيم الدينية الإفريقية قال أنطونيازي "دعونا لا ننسى أن (تمثال) العذراء مريم قام قبل مئة عام برحلة من تراباني إلى حلق الوادي حيث لقي ترحيبا واحتراما شديدين".

وأعرب عن سروره لأن المشاركين طافوا بتمثال السيدة العذراء "لمباركة جميع سكان حلق الوادي وتونس"، في مسيرة تهدف إلى "إظهار أن حلق الوادي وتونس نموذج للتعايش بين الأديان" حسب قوله.

وأمام دار البلدية صلى أنطونيازي وأسقف تراباني، بييترو ماريا فرانييلي، من أجل أن يصبح "أبناء بلدنا العزيز تونس قادرين على الحب بدلا من الكراهية، وعلى الاتحاد بدلا من الانقسام".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

الداخلية.. حملة موسعة لترحيل المهاجرين غير النظاميين قريبا

تستعد وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية لإطلاق حملة أمنية موسعة ضمن خطتها لترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى دولهم.

وقالت الوزارة في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، الأربعاء، “إن الحملة ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة من العاصمة طرابلس، لتتوسع لاحقاً وتشمل المدن والمناطق كافة”.

وأضافت الوزارة، “إن هذه الخطوة تعكس إصرار الوزارة على تطبيق القانون، وضبط الأوضاع الأمنية مع التركيز على مواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة”.

وخلال مؤتمر في العاشر من يوليو الماضي، تحدث وزير الداخلية في حكومة الوحدة عماد الطرابلسي

وكانت أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عن وجود نحو2.5 مليون أجنبي في ليبيا، بينهم نحو 70 إلى 80% منهم دخلوا دون تأشيرات إلى البلاد خلال الحروب والاضطرابات السابقة التي تسببت في انهيار الأجهزة الأمنية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية.. حملة موسعة لترحيل المهاجرين غير النظاميين قريبا
  • ضبط شخص سوري الجنسية ضمن شبكة دولية لتهريب المهاجرين
  • فقدان عشرات المهاجرين بعد إجبارهم على القفز في البحر
  • شراكة بين شركة انطلاق وسافانا لدعم رواد الأعمال المهاجرين السودانيين في مصر
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر: حاول إرضاء مديرك
  • ثلاثة مدربين أجانب يشاركون في تربص “كاف برو” بالجزائر
  • سكرتير عام «مُنتجي الألبان»: اللبن سلعة استراتيجية مثل العيش.. وأمن قومي علينا التكاتف للحفاظ عليه
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في الرياضة الروحية لأعضاء الدورة الثانية من الجمعية السادسة لسينودس الأساقفة
  • انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024