اعلام عبري: اندلاع حريق في حيفا بعد سقوط صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت بأن حريق اندلع في حيفا بعد سقوط صواريخ أطلقها حزب الله.
صواريخ حزب الله تدمر كنيس يهودي في حيفا ( فيديو) حاليفي من جنوب لبنان: حزب الله يدفع ثمنا باهظا
وقالت وسائل إعلام عبرية إن صاروخين على الأقل سقطا في حيفا، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تصدت لصواريخ أطلقت من لبنان في أجواء حيفا.
وأفادت "القناة 14" العبرية، بأن أضرار جسيمة لحقت بعدد من المباني والمركبات بمنطقة الكرمل بمدينة حيفا.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن إصابة مباشرة لمبنى في منطقة الكرمل بمدينة حيفا أدى لاندلاع حريق كبير فيه.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سقوط صاروخ في منطقة الكرمل بحيفا أدى لاندلاع حريق دون الإبلاغ عن إصابات بشرية.
وأفادت "القناة 14" بأن حزب الله دمّر الكنيس اليهودي في شارع الكرمل في وسط حيفا بشكل كامل.
وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من مدينة حيفا نتيجة للقصف.
ووثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تتصاعد فيما تحاول فرق الإطفاء السيطرة على الحريق.
ويواصل حزب الله إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه بلدات ومدن الشمال، وتم خلال اليوم الأخير رصد عشرات عمليات الإطلاق باتجاه الجليل الأعلى وحيفا وكريات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية صواريخ حزب الله صاروخين لبنان حيفا الإعلام الإسرائيلي حزب الله فی حیفا
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر سقوط الأسد على عملية إعادة الإعمار في لبنان؟
في خطابه الأخير أكّد أمين عام حزب الله نعيم قاسم أن الحزب سيكون جاهزا لتقديم كل ما يلزم للبدء بإعادة إعمار المنازل التي تهدمت بفعل العدوان الإسرائيلي، وهذا ما حصل فعليا على الأرض، إذ بدأت مؤسسة جهاد البناء بإحصاء الأضرار من خلال الطلب من أصحاب الأملاك الحضور للتصوير وأخذ فكرة مبدئية عن قيمة التعويض.ومنذ عدة أيام استلم عدد من أصحاب الأملاك شيكات مالية تتراوح قيمتها بين 12 و14 ألف دولار كتعويض أولي عن الأضرار، على أن تستكمل عملية المسح.. هذا كله كان قبل سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، فطريق الإمداد الوحيد الذي كان يؤمّن لحزب الله اتصالا مع دول الخارج وعلى رأسها إيران بات اليوم بعهدة المعارضة السورية التي تحكم قبضتها على أكثر من 70% من الأراضي السورية، بما في ذلك المعابر والحدود الحيوية، حيث تقوم الجهات المسؤولة في الوقت الحالي بالعمل على ملء المراكز الإدارية الشاغرة، بما في ذلك المراكز الامنية الحدودية، بالاضافة إلى المعابر.
في هذا السياق، يقول مراقبون أن طريق الدعم الذي كان حزب الله يعول عليه ينطلق غربا من إيران، ويمر بطريق العراق ودمشق. وأوضحت المصادر أن حزب الله كان يعتمد على إيران لناحية الدعم المادي، بالاضافة الى الدعم اللوجستي من حيث تأمين المواد الأولية والبناء المختلفة.
وأشارت المصادر إلى أن ما فاقم الأزمة اليوم هو تمركز الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، خاصة وأن عددا من العناصر حاولوا الاقتراب من الحدود الشمالية منذ أيام، وهذا ما يعني محاصرة حزب الله إسرائيليا من الجنوب والشرق.
ولم تتجاهل المصادر المعلومات التي تحدثت عن الاستياء الإيراني من بشار الأسد قبل سقوطه، خاصة على صعيد محاولة العودة إلى الحضن العربي، وأوضحت المصادر في هذا السياق أن الأسد كان مستعدا لتخطي مصالح حزب الله بالنسبة إلى تأمين طريق إمداد دائمة ومريحة مقابل تأمين أموال إعادة سوريا من الحضن العربي والدول الصديقة التي عاودت استقبال الأسد خلال مناسبات رسمية عربية جامعة منذ أشهر.
المصدر: خاص لبنان24