اليهود والمنافقون.. معطياتٌ وعلاقاتٌ ونتائج
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
د. محمد عبد الله شرف الدين
ليست (اليهود / المنافقون) ظاهرة عصرية طارئة، ولا قضية تَرَفِيَّةً، لا تمس متغيرات الواقع، وللموضوع ثلاثة محاور، وهي: (المعطيات -العلاقات -النتائج).
أولا: المعطيات:
ملفوظ (اليهود)؛ عبارة عن مفهوم ومصطلح، ولعل أول ظهور للمفهوم (اليهود) في أعمق تأثيل على إثر الانقسام بين أبناء نبي الله يعقوب، فيعد الأبناء المخالفون أول تشكل لتيار منحرف بين أظهر بني “إسرائيل”، واتسع مع مرور العصور حتى بلغ الانحراف الكامل حين دعوة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
وعن المصطلح (اليهود) ارتبط بالمنحرفين عن دعوة الإسلام لنبي الله موسى عليه السلام، وقرن القرآن الكريم بين المصطلح والمفهوم لليهود، ليعبر عن فريق الشر المحض.
وعند مفهمة مصطلح (النفاق)، وما يشتق منه، قد يتبادر في الذهن ارتباطه بالقاموس القرآني؛ لكن إنعام النظر يشف عن كون الحديث الواسع في القرآن الكريم عن ظاهرة النفاق، وخطرها، والتحذير منها، ليس؛ لأَنَّها وليدة الواقع العربي في مرحلة نزول القرآن الكريم، وإنما لكونها خطر كَبير أسقط ممالك قبل دعوة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
لقد عانى بنو “إسرائيل” أشد العناء من هجمات قوميات أُخرى عليهم قبل عهد مملكة نبي الله داوود، وكان الأخطر من المهاجمين هم منافقون، يرفعون المعلومات الاستخباراتية للقوميات الأُخرى؛ إذ قلوبهم موالية لأُولئك.
ثانياً: العلاقات:
أما العلاقة بين اليهود وأدوات النفاق العربي؛ فتبدأ من أرض الشام، وتنتهي في أرض الشام، لقد نفي أمية من مكة؛ لفجوره، وحط به المقام عشرين عامًا في الشام بالذات، الشام التي كان يخصها بزيارات سنوية في رحلة الصيف، وهذا يكشف عمق العلاقة بين أمية، وأهل الشام، ولكن من منهم بالتحديد؟
خصت علاقة أمية من أهل الشام بيهودها خَاصَّة، ومن الشام تقاطر اليهود إلى حول المدينة قبل البعثة النبوية، وهي منفى مِن أجلِي من اليهود في عهد النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله، من حول المدينة، فالشام بؤرة خطيرة، وبيئة خصبة لتنامي العلاقة بين النفاق واليهود.
لقد وجه النبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- قبل وفاته جيش أسامة جهة الشام، ففتح الله الشام على أيدي تلاميذ رسول الله، من ربتهم سورة التوبة، ورفع من معنوياتهم غزوة تبوك.
وفتحت الشام؛ ليختطفها منافقو العرب؛ إذ ولى عمر بين الخطاب يزيد بن أبي سفيان، وبعد موته ولى أخاه معاوية لعشر سنوات، فضجت العرب من فساده وإفساده، فقال عمر: دعوه، إنه كسرى العرب.
لقد اختيرت الشام مهبط منافقي الإسلام، وهو اختيار بعناية تمتد إلى تلك الجذور.
لقد كان معاوية المتراس الأول لمنع امتداد الفتح الإسلامي إلى الغرب الكافر، ومن بعده بنو أمية.
كان لمعاوية طبيب، وكان مكيناً في مكانته، وقدره، ناهيك باليهود المجليين من حول المدينة، فهم للاستشارة، وحلحلة المعضلات، وقلب مفاهيم الدين الإسلامي، فلهم خبرة تمتد لآلاف السنين، ولذا قد جعلوا لكل قائم مائلًا، وكان مجلس هشام بن عبد الملك يرتاده يهوداً، للمنادمة، وهتكوا عرض رسول الله في ذلك المجلس، أصبح سرجون بن منصور النصراني كاتب معاوية، واستمر متنقلاً حتى عهد عبد الملك بن مروان، فمثل دوره، كدور سفراء دول الغرب الكافر في عالمنا الإسلامي، وهناك عدد من النصارى عمال على أمصار ولاهم بنو أمية.
إن طبيعة العلاقة بين اليهود والمنافقين تتمثل في أواصر (الأخوة)، فقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}، [سُورَةُ الحَشرِ: ١١].
وهذه اللفظة ذاتها، نطقها من يطلق عليه رئيس رابطة العالم الإسلامي في السعوديّة العيسي أثناء حديثه عن طبيعة علاقة السعوديّة باليهود؛ إذ قال: وقف أنا وإخوتي من اليهود.
وفي معاصرتنا قادة النفاق النظام السعوديّ يعطي كيان العدوّ الإسرائيلي في معركة (طُـوفَان الأقصى) ملايين الدولارات، كدعم في مواجهة الحرب.
ويشارك النظام الإماراتي مع العدوّ الإسرائيلي الاجتياح البري لغزة بفرق متعددة، ناهيك بمشاركة الطيران.
ثالثا: النتائج:
ولكن ما نتائج تلك العلاقات؟
قطعاً قطعاً؛ قال تعالى: {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}، [سُورَةُ الحَشرِ: ١٢].
لقد أدبر السعوديّ والإماراتي عند الاعتداء على اليمن لإرضاء اليهود والنصارى، وهَـا هو يدبر في قطاع غزة، فثمة أكثر من أسير إماراتي في قبضة حركة حماس.
ولا قلق من تجمعهم، فهم في خلاصة جمعهم لا يخرجون من دائرة حزب الشيطان الذي قال الله عنه: {أولَـٰۤىِٕكَ حِزبُ الشَّيطَـانِ ألا إِنَّ حِزبَ الشَّيطَـانِ ٰنِ هُمُ الخَـاسِرُونَ}، [سُورَةُ المُجَادلَةِ: ١٩].
لقد اجتمع ثلاثي الشر في غزو العراق، وفشلوا، وفي اليمن تقهقروا، وها هم اليوم في فلسطين ولبنان يجرون ويلات الهزيمة.
وهَـا هي قمة الرياض المخزية للمرة الثانية، تجر أذيال الذل والعمالة، والتآمر على قضية فلسطين، ولذا ليست بقمة إسلامية؛ إنما قمة النفاق: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ، فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ}، [سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥٢]، فخاتمتهم الندم الشديد، وما خاتمة زعماء عرب سبقوهم تولياً لليهود والنصارى عنهم ببعيد، فيرونه بعيدًا، ونراه قريباً.
وكما سجل التاريخ منافقي الأُمَّــة الأوائل في صفحات المقت، والخزي، والعار، والفناء؛ فلن يكون منافقو الأُمَّــة في المعاصرة ببعيدين عن ذلك، والندم على جرائرهم أشد وطأة عليهم.
واليهود حالهم المزري لا ينفك عن ملاحقتهم، الذل، والخزي، والخوف، والقلق، ويكفيهم جميعًا العذاب النفسي اليوم، فسينفقون، ثم تكون عليهم حسرة، ويغلبون، وهم جميعًا في النار: {إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ المُنَاٰفِقِينَ وَالكَاٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا}، [سُورَةُ النِّسَاءِ: ١٤٠].
أما نحن أُمَّـة الإسلام؛ فقد حدّدنا مسارنا، وبدقة متناهية، وبتوجيهات مكللة بالعون الإلهي، فقال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ، إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٧٦].
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلوات الله علیه وعلى آله العلاقة بین النبی محمد
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة «لا أمية مع تكافل.. «التضامن» تحتفل بإعلان 42 وحدة خالية من الأمية ببني سويف
قامت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، بزيارة ميدانية إلى محافظة بني سويف للمشاركة في الاحتفال الخاص بإعلان 42 وحدة تضامن اجتماعي خالية من الأمية لمستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" ببني سويف، وذلك في خطوة مهمة تمهِّد لإعلان محافظة بني سويف خالية من الأمية خلال الفترة المقبلة.
واستقبلها الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وبلال حبش، نائب المحافظ، بمقر ديوان عام المحافظة، وذلك بحضور الدكتورة هبة جلالي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، واللواء رائد هيكل، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية، ومحمد كمال، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، والدكتور عمر حمزة، مدير مبادرة "لا أمية مع تكافل"، والدكتور سمير الفقي، المشرف العام على المبادرة، والدكتورة منال عبد الفضيل، القائم بأعمال مدير برنامج تنمية الطفولة المبكرة، والدكتور أحمد غفران، إلى جانب فريق عمل المشروع بالمحافظة.
وأكد اللقاء على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لتنفيذ مشروعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، كما استعرض اللقاء مبادرة «لا أمية مع تكافل» التي تُعد أحد المسارات الأساسية للتصدي لظاهرة الأمية، باعتبارها أحد أكبر تحديات التنمية. كما تم التشديد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة لتحقيق أهداف الخطط التنموية، لا سيما في ظل ما تمتلكه محافظة بني سويف من إمكانات طبيعية وبشرية واعدة.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، خلال الاحتفالية الرسمية التي عُقدت بقاعة الاجتماعات بديوان عام محافظة بني سويف، للإعلان عن 42 وحدة تضامن اجتماعي خالية من الأمية لمستفيدي "تكافل وكرامة"، أن الدولة المصرية تمضي بخُطى واسعة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، تنفذ إحدى أهم مبادراتها الرامية إلى بناء الإنسان المصري وتشكيل الوعي المجتمعي، وهي مبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي تستهدف المستفيدين المسجلين على قواعد بيانات برنامج "تكافل وكرامة" وأُسرهم، إيمانًا من الوزارة بدورها الوطني في القضاء على الأمية، باعتبارها عائقًا رئيسيًا أمام تمكين الأفراد.
وأوضحت "صاروفيم" أن الوزارة لم تكتفِ بمحو أمية القراءة والكتابة، بل تبنّت منهجًا متكاملًا معتمدًا من الهيئة العامة لتعليم الكبار، يحقق هدفين متوازيين: تعليمي وتوعوي، يهدف إلى رفع الوعي العام بالقضايا المجتمعية الملحّة.
كما شملت المبادرة دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تخصيص منهج تعليمي بعنوان «حياة كريمة»، تم تطويره خصيصًا لهم.
وخلال استعراضها لإنجازات المبادرة، كشفت نائبة الوزيرة أن إجمالي عدد الناجحين في فصول محو الأمية ضمن مبادرة «لا أمية مع تكافل» قد بلغ 508، 461 مستفيدًا منذ انطلاق المشروع وحتى دورة يوليو 2025، بنسبة تمثيل نسائي بلغت 85%، وهو ما يعكس النجاح الكبير في استهداف النساء وتفعيل دورهن في المجتمع، كما أعلنت عن انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" إلى 19% فقط.
وفي إطار بناء القدرات، تم تدريب وتأهيل 26 مدربًا معتمدًا من منظمة اليونسكو لتعليم الكبار، إلى جانب تطوير حقيبة تعليمية متكاملة بعنوان "حياة كريمة"، تضم الرسائل التوعوية المختلفة الخاصة بالوزارة، وقد تم توفيرها للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية والبصرية.
كما أسفرت جهود المبادرة عن توفير فرص عمل مباشرة لحوالي 15 ألف ميسر وميسرة، وتدريب 3، 250 ميسرًا وميسرة من مستفيدي "تكافل وكرامة" بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بالإضافة إلى تدريب 81 منسقًا ومنسقًا مساعدًا بجميع المحافظات، فضلاً عن تدريب رؤساء الوحدات الاجتماعية ومديري الإدارات المعنية.
وفي ختام كلمتها، أعلنت المهندسة مرجريت صاروفيم أن هذا الإنجاز يشكل حافزًا قويًا يدفع جميع المحافظات للسير على هذا النهج. وأعربت عن فخرها بما تحقق في محافظة بني سويف، متعهدة بمواصلة العمل مع كافة الشركاء لاستكمال مسيرة العمل والجهد.
ومن جانبه، أكد بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، أن المحافظة وضعت قضية الأمية ضمن أولوياتها، وأنها حققت خطوات وإنجازات ملموسة في هذا المجال، حيث انخفضت نسبة الأمية بالمحافظة إلى 13% عام 2025، مقابل 44% عام 2020، وأن المستهدف هو القضاء على الأمية بالكامل.
وأوضح اللواء رائد هيكل، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الاحتفال اليوم يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة والتعاون في سبيل بناء الإنسان، حيث اهتمت الدولة المصرية ووضعت التعليم في مقدمة أولوياتها بدعم من القيادة السياسية.
وقد حققت مبادرة "لا أمية مع تكافل" إنجازات ملموسة على أرض بني سويف، متوجهًا بالشكر لفريق العمل وممثلي الجهات الشريكة، مؤكدًا أن ما تحقق يُعد انطلاقة محفزة للتوسع وصولًا إلى كل المراكز والقرى.
وشهدت الاحتفالية عددًا من التكريمات وتوزيع شهادات التقدير للمتحررين من الأمية، ولعدد من العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي وفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ببني سويف.
وعقب ذلك، شهدت "صاروفيم" اجتماع المجلس التنفيذي لمحو الأمية بمحافظة بني سويف، والذي استعرض الموقف التنفيذي للمبادرة داخل المحافظة، ومؤشرات الأداء والإنجازات.
كما تابعت والحضور ورشة عمل لميسرات «لا أمية مع تكافل» بجمعية الشابات المسلمات، حيث حرصت على التواصل مع المتدربات للوقوف على جوانب الاستفادة وأهم التحديات.
وتضمنت الجولة الميدانية افتتاح المهندسة مرجريت صاروفيم، يرافقها نائب المحافظ والحضور، أعمال تطوير حضانة "السلام" بقرية الدوية مركز بني سويف، التابعة لجمعية تنمية المجتمع المحلي، والمقامة على مساحة 400 متر، وتستوعب نحو 80 طفلًا وطفلة من سن عامين إلى 4 أعوام، حيث اطلعت على الأنشطة والخدمات التعليمية المتنوعة المقدمة للأطفال.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بجودة الخدمات المقدمة داخل الحضانة، والتي تم تطويرها في إطار برنامج تنمية الطفولة المبكرة.
كما تفقدت صاروفيم والحضور مركز الإغاثة ببني سويف، والذي تم تطويره ورفع كفاءته بإجمالي تكلفة 5 ملايين جنيه.
واختُتمت الجولة الميدانية بمشاركة كبار السن ببني سويف في الاحتفال بيوم المسن، والذي نُظم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، حيث أكدت "صاروفيم" على جهود وزارة التضامن الاجتماعي تجاه كبار السن من خلال البرامج والسياسات التي تنتهجها الدولة لتلبية احتياجاتهم، إعمالًا للمادة 83 من الدستور المصري، مشددة على أن الوزارة تضع رعاية كبار السن ضمن أولويات تدخلاتها الاجتماعية والرعائية.
اقرأ أيضاًعاجل.. «التضامن» تفتح باب التقديم لـ حج الجمعيات الأهلية 2026 اليوم
وظائف وزارة التضامن الاجتماعي 2025.. اعرف المؤهلات المطلوبة