هاريس تواصل جمع التبرعات رغم تخطي "حاجز المليار"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
جمعت نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس، خلال عملية جمع تمويلات للحزب الديمقراطي، أكثر من مليار دولار حتى خسارتها أمام الجمهوري دونالد ترامب، إلا أنها لا تزال تدفع المانحين للحصول على المزيد من الأموال بعد الانتخابات.
ويرسل الديمقراطيون نداءات مستمرة إلى أنصار هاريس، دون مطالبتهم صراحة بتغطية أي ديون محتملة، ولكنهم يجذبون المانحين المحتملين بدلاً من ذلك بمسائل أخرى، وهي "اختيارات الرئيس الجمهوري المنتخب لإدارته القادمة، وعدد قليل من المنافسات المعلقة في الكونغرس، حيث لا تزال بطاقات الاقتراع يتم فرزها".وقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي من ميشيغان أدريان هيموند: "أنفقت حملة هاريس بالتأكيد أكثر مما جمعته، وهي الآن مشغولة الآن بمحاولة جمع التبرعات".
ثاني امرأة يهزمها ترامب..لماذا خسرت هاريس السباق الرئاسي وفشلت في الوصول إلى البيت الأبيض؟
تابعوا الحلقة الرابعة من "المحقق كارول - الانتخابات الأمريكية" عبر يوتيوب#24trndzhttps://t.co/pW7FUCvOOY pic.twitter.com/GGlcuj4KqO
وقال شخص مطلع على الجهود والشؤون المالية للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي -تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه ليس مخولاً بمناقشة الشؤون المالية للحملة علناً - إن "النقص المتوقع في حملة هاريس هو مبلغ صغير نسبياً، مقارنة باتساع الحملة، التي سجلت حيازة 119 مليون دولار نقداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) قبل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس الرئيس الجمهوري الانتخابات الأمريكية هاريس عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
ضربة لحكومة ترودو.. وزيرة المالية تستقيل بعد خلاف بشأن رسوم ترامب
استقالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، بعد خلاف مع رئيس الوزراء جاستن ترودو، بشأن قضايا منها كيفية التعامل مع الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة، مما وجه ضربة غير متوقعة لحكومة لا تحظى بشعبية بالفعل.
وقالت فريلاند إنها "استقالت في أعقاب اجتماع يوم الجمعة الماضي، مع ترودو، الذي طلب منها تولي منصب أقل، بعد أن دخل الاثنان في خلاف على مدى أسابيع بشأن الإنفاق". وسارع ترودو بتعيين وزير الأمن العام دومينيك لوبلان، وهو عضو في الدائرة المقربة من ترودو، وزيراً للمالية في حكومة الأقلية الليبرالية.
واستقالة فريلاند (56 عاماً)، التي شغلت أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، هي واحدة من كبرى الأزمات التي واجهها ترودو، منذ توليه السلطة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
See my letter to the Prime Minister below // Veuillez trouver ma lettre au Premier ministre ci-dessous pic.twitter.com/NMMMcXUh7A
— Chrystia Freeland (@cafreeland) December 16, 2024وقال مصدر ليبرالي إن "ترودو أراد أن تتولى فريلاند منصب وزيرة بدون حقيبة للتعامل مع العلاقات الكندية الأمريكية". استقالت فريلاند قبل ساعات فقط من موعد تقديمها لإفادة بشأن الوضع الاقتصادي للبرلمان، وأظهرت الوثيقة أن الحكومة سجلت عجزاً في ميزانية 2023/24 بلغ 61.9 مليار دولار كندي، وهو أعلى بكثير من المتوقع.
ويمكن الإطاحة بترودو إذا اتحدت أحزاب المعارضة ضده في تصويت بحجب الثقة، على الرغم من أن هذا لا يمكن أن يحدث حتى العام المقبل بسبب عطلة البرلمان بمناسبة عيد الميلاد، ولن يعود البرلمان للانعقاد إلا في 27 يناير (كانون الثاني) المقبل.
Breaking News: Chrystia Freeland, Canada's deputy prime minister, resigned from her cabinet role, suggesting Prime Minister Justin Trudeau tried to force her out. https://t.co/EHQjC4vEE3
— The New York Times (@nytimes) December 16, 2024وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن فريلاند وترودو اختلفا بشأن اقتراح حكومي بإعفاءات ضريبية مؤقتة وتدابير إنفاق أخرى، وقالت فريلاند إن "التهديد بفرض رسوم جمركية أمريكية جديدة يمثل تهديداً خطيراً".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد عقب انتخابه أن أولى قراراته الاقتصادية ستكون زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الصين، وكذلك من كندا والمكسيك.
وعندما تولى ترامب السلطة في عام 2017، تعهد بتمزيق معاهدة التجارة الحرة الثلاثية مع كندا والمكسيك، ولعبت فريلاند دوراً كبيراً في المساعدة في إعادة التفاوض على الاتفاقية، وإنقاذ اقتصاد كندا، الذي يعتمد بشدة على الولايات المتحدة.