شباب الفراعنة يصطدمون بالمحاربين .. واسود الاطلسى مع نسور قرطاج فى بطولة شمال أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تقام غدا جولة نارية فى بطولة شمال أفريقيا للشباب مواليد 2005 لكرة القدم بالإسماعيلية وهى البطولة المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية، يلتقي فى المباراة الأولى تونس مع المغرب فى الخامسة مساء ، يليها مباراة مصر مع الجزائر الساعة الثامنة مساء ، وتقام المباراتان تباعا باستاد هيئة قناة السويس ذلك الصرح الرياضى الرائع ضمن منافسات الجولة الثانية.
وأشار اسلام الشاطر إلى أن المدرب البرازيلى ميكالى روجيريو عكف على مشاهدة شرائط فيديو لبعض مباريات المنتخب الجزائري.
وأوضح " الشاطر" أن اللاعب سليم طلب المحترف فى هيرتا برلين الألماني لن يستكمل لقاءات البطولة بعد أن أثبت التقرير الطبي إصابته بتمزق من الدرجة الأولى بالعضلة الخلفية.
وأكد "الشاطر " أن اللاعب غادر معسكر المنتخب بالإسماعيلية للقاهرة تمهيدًا للعودة إلى ألمانيا لاستكمال علاجه في ناديه الالماني بناءً على طلب والده المقيم هناك مع أسرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب شباب افريقيا بطولة شمال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري غير مسبوق قرب تطوان يعيد كتابة تاريخ شمال أفريقيا
زنقة 20 | الرباط
تمكن فريق بحث أثري يشرف عليه عالم الآثار المغربي يوسف بوكبوط، الأستاذ بالمعهد المغربي لعلوم الآثار والتراث، من اكتشاف أول قرية ما قبل تاريخية من العصر البرونزي في المغرب الكبير قبل وصول الفينيقيين، ومن المنتظر أن يخلق هذا الاكتشاف العلمي غير المسبوق، المنشور في المجلة العلمية الإنجليزية العالمية “Antiquity” اليوم الاثنين ثورة في المعطيات العلمية المتعلقة بتاريخ المغرب وشمال إفريقيا.
ووفق المقال، فإنه وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن المجتمعات الأمازيغية القديمة بشمال إفريقيا لم تكن متطورة كثيرا قبل وصول التجار الفينيقيين المشارقة، فإن هذا البحث كشف عن وجود مجتمعات محلية نشيطة تمارس الزراعة وتربية الماشية ولها علاقات تجارية وتلاقحات ثقافية بمجتمعات حوض البحر الأبيض المتوسط والصحراء الكبرى.
وأشار المقال إلى أن هذا الاكتشاف سيغير النظرة السائدة عن المستوى الحضاري للسكان المحليين لشمال إفريقيا ومدى مساهمتهم في بناء الحضارة وانتشارها، ومدى انفتاحهم على كل ما يدور في محيطهم الإقليمي والقاري، وذلك في الفترات المتأخرة لما قبل التاريخ، وتحديدا خلال فترة استعمال معدني النحاس والبرونز، والتي تؤرخ بـ4400 إلى 2900 سنة مضت، وسيبرز هذا الاكتشاف المزيد من المعطيات التي همشت في السابق، والتي من شأنها أن تعيد كتابة التاريخ المغاربي انطلاقا من الداخل، وليس عبر نظارات أجنبية.
وتتناول المقالة الاكتشافات التي تمت في موقع كاش كوش ظهر المودن (وادي لاو) والتي تشهد على الاستيطان البشري بين 2200 و600 قبل الميلاد، وتقع قرية كاش كوش على نتوء صخري ، وتحتل موقعا استراتيجيا بالقرب من مضيق جبل طارق، وكان من شأن هذا المكان أن يسمح لسكان المنطقة بالسيطرة على ممر بين البحر الأبيض المتوسط وجبال الريف، وبالتالي تسهيل التبادل التجاري والثقافي مع المناطق الأخرى.
وقد أتاحت الحفريات تحديد ثلاث مراحل من الاستيطان البشري، وهي المرحلة الأولى 2200-2000 قبل الميلاد، وتتوافق هذه المرحلة مع المرحلة الانتقالية بين العصر النحاسي والعصر البرونزي، إذ تم العثور على بقايا قليلة، مما يشير إلى استيطان محدود، وتشمل الأشياء النادرة التي تم اكتشافها شظايا فخارية وأحجار الصوان وعظام الماشية.
أما المرحلة الثانية التي تتعلق بالفترة 1300-900 قبل الميلاد، وخلال هذه الفترة أصبح الموقع قرية زراعية مستقرة، مع منازل من الطوب اللبن وحفر محفورة في الصخر لتخزين المنتجات الزراعية، ويعتمد الاقتصاد على الزراعة (القمح والشعير والبقوليات) والثروة الحيوانية (الخنازير والأبقار). وتوجد أيضا روابط مع شبه الجزيرة الأيبيرية ومناطق أخرى في البحر الأبيض المتوسط، كما يتضح من اكتشاف قطعة معدنية برونزية.
أما المرحلة الثالثة، فتخص القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، وتتزامن هذه المرحلة، التي تتوافق مع الفترة التي يطلق عليها الآن اسم الموريتانية الأولى، مع وصول الفينيقيين إلى المنطقة وتأسيس ليكسوس.
وكشفت التحاليل الأثرية النباتية عن وجود القمح والشعير والفاصوليا والحمص، مما يدل على ممارسة الزراعة المتطورة منذ المرحلة الثانية.
وخلال المرحلة الثالثة، ظهرت محاصيل جديدة، وخاصة الكروم وأشجار الزيتون، مما يشير إلى التأثير المتوسطي، وكانت تربية الماشية متنوعة أيضًا: حيث كانت الأغنام والماعز هي المسيطرة، ولكن الخنازير والأبقار كانت موجودة أيضًا، وقد تم التعرف على آثار صناعة الجلود والحرف اليدوية الأخرى، مما يدل على وجود مجتمع منظم جيدًا ومكتف ذاتيا.