مقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين في غارة إسرائيلية على بعلبك
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفادت مصادر صحية لبنانية، السبت، أن غارة إسرائيلية أسفرت عن قتلى وجرحى في الخريبة في بعلبك بلبنان.
ونقلت المصادر أن الغارة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال، وجرح أحد عشر آخرين من بينهم خمسة أطفال.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن القتلى الستة ينتمون جميعا الى العائلة نفسها.
واستهدفت غارات إسرائيلية متتالية، السبت، الضاحية الجنوبية لبيروت الواقعة قرب مطار العاصمة اللبنانية، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال الجيش الإسرائيلي ظهرا إنه استهدف "مخزن أسلحة ومركز قيادة" لحزب الله في الضاحية الجنوبية بعدما أنذر سكانا بإخلاء بعض الأحياء.
وتواصل إسرائيل قصفها العنيف للضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان، غداة إعلان السلطات اللبنانية أنها تدرس مقترحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية لمعاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، وبدأت عمليات برية في الجنوب بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله الذي فتح جبهة إسناد لحماس في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.