حدث فريد بالرياض.. السعودية تحتفل بالإبداع اليمني غدًا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تستعد العاصمة السعودية الرياض، غدًا الأحد، لاستقبال حفلة “نغم يمني في الرياض”، ضمن مشروع السيمفونيات التراثية، الذي يهدف إلى إبراز التراث الفني والموسيقي بأسلوب عصري يعكس التنوع الثقافي للشعوب.
احتفاء بالفن اليمني
تمثل هذه الحفلة فرصة فريدة لتسليط الضوء على التراث الموسيقي اليمني الغني، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمنطقة.
رؤية فنية عصرية
تسعى حفلة “نغم يمني في الرياض” إلى مزج الأصالة بالحداثة، حيث تُقدم المقطوعات الموسيقية بأسلوب عصري يليق بمكانة التراث اليمني، مع الاعتماد على أدوات موسيقية حديثة وأداء سيمفوني مبهر. ويعكس ذلك التزام المملكة بتعزيز الفنون والثقافة، وتقديمها بصورة تناسب الأجيال الجديدة.
التبادل الثقافي بين الشعوب
يأتي هذا الحدث في إطار مشروع السيمفونيات التراثية، الذي يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. فالحفلة ليست فقط احتفاءً بالتراث اليمني، بل هي جسور للتواصل بين الثقافات المختلفة، مما يعكس رؤية السعودية 2030 في دعم الفنون والانفتاح على التنوع الثقافي العالمي.
أمسية لا تُنسى
من المتوقع أن تكون هذه الأمسية محطة فنية استثنائية في الرياض، حيث ستجمع بين العراقة والإبداع الفني، مقدمة للجمهور تجربة موسيقية فريدة تعكس أصالة اليمن وجمال تنوعه الثقافي.
هذا الحدث ليس مجرد حفلة موسيقية، بل هو احتفاء بالفن كقوة توحد الشعوب وتبرز جمال التنوع الثقافي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.