بنك الخرطوم ينفي علاقته بقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال بنك الخرطوم إن المزاعم الكاذبة لن تصرفه عن أداء مهامه في خدمة المجتمع السوداني
بورتسودان- كمبالا: التغيير
نفت إدارة بنك الخرطوم وجود أي علاقة تربطها بقوات الدعم السريع، واتهمت جهات وصفتها بالمجهولة تتناقل معلومات مضللة حول الإدارة التنفيذية للبنك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتحاول ربط قيادات في البنك بـ”مليشيا الدعم السريع”، بغرض تشويه صورة الإدارة والإضرار بسمعة البنك وموقعه الريادي في السودان.
وأكد البنك في بيان تلقت “التغيير” نسحه منه، أن إدارة البنك تساند الشرعية والقوات المسلحة من أجل المحافظة على سيادة البلاد ووحدتها أرضاً وشعباً واستقرار الوطن وأمنه.
وجدد البنك، التزامه التام في خدمة البلاد، وقال إن هذه المزاعم الكاذبة لن تصرفه عن أداء مهامه في خدمة المجتمع السوداني عبر خدماته الممتدة للعديد من أبناء الشعب الصامد منذ الأيام الأولى للحرب عبر الخدمات المتطورة والمستقرة لتطبيق (بنكك) وتمويل توفير السلع الإستراتيجية والقيام بواجبه في المسؤولية المجتمعية”.
الوسومالدعم السريع القوات المسلحة بنك الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع القوات المسلحة بنك الخرطوم
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل السودانيون بعد تحرير الخرطوم من الدعم السريع؟
وأمس الأربعاء أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من داخل القصر الرئاسي أن العاصمة الخرطوم "حرة"، وذلك بعد أيام من استعادة الجيش السيطرة على القصر الرئاسي.
كما جاء هذا الإعلان بعد يوم من هجوم واسع شنه الجيش، سيطر على أثره على آخر معاقل قوات الدعم السريع في الخرطوم.
وقال الجيش السوداني إنه استعاد جميع الجسور على نهر النيل التي تربط المدن الثلاث المشكلة "للخرطوم الكبرى".
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على معظم أنحاء الخرطوم منذ بدء الحرب في أبريل/نيسان 2023، لتضطر الحكومة التي يقودها الجيش إلى الانتقال إلى مدينة بورتسودان على البحر الأحمر.
ونشر الجيش السوداني مشاهد التقطتها طائرة مسيرة قال إنها لهروب عناصر الدعم السريع عبر جسر "خزان جبل أولياء" جنوب الخرطوم باتجاه معقلها في إقليم دارفور غربي السودان.
فرحة عارمة
وعبر السودانيون عن فرحتهم بإعلان الجيش السيطرة على الخرطوم، إذ خرجوا ابتهاجا في مدن عدة إلى الشوارع، في حين رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/27)- جانبا من تعليقات السودانيين على منصات التواصل.
فقد علق ميلو في تغريدته قائلا "تحرير الخرطوم ونهاية الدعم السريع هو أحسن حدث عاشه السودانيون ومدعاة فرح وأمل".
إعلانوأضاف "إن شاء الله نشوف مخاوفنا كلها تتبدد، ونشوف السودان يغلب سوء الظن الذي يرافق توقعاتنا في السنوات الأخيرة".
وعلق مهند على فيديوهات فرحة الناس بانتصار الجيش وتحرير الخرطوم قائلا "صراحة العبرة خانقاني، بكاء الناس فرحا بقدوم الجيش والانتصار والإحساس بالأمان حاجة عظيمة".
واستحضرت أمنية التضحيات الجسام في معركة تحرير الخرطوم، إذ قالت "مهم (أن) نتذكر أن الطريق كان مليئا بالتضحيات الكثيرة. ناس قدموا أرواحهم وناس فقدوا أجزاء من أجسادهم عشان نحن نعيش أحرارا وعشان كابوس المليشيا ينتهي".
لكن عبد الحفيظ كان له رأي مغاير، إذ قال إن "قوات الدعم السريع بدأت انسحابا تدريجيا منظما من الخرطوم قبل أكثر من 20 يوما وأخلت مواقعها وأجلت جنودها وعتادها ومركباتها بالكامل".
وأضاف "لم تحدث أي معارك أثناء إعادة الانتشار، مليشيات الفلول دخلوا المدينة الخالية واحتفلوا وأعلنوا النصر".
يشار إلى أن قائد عمليات جنوب الخرطوم بالجيش السوداني اللواء عبد المنعم عبد الباسط قال إن قوات الدعم السريع "مهزومة ولم تنسحب"، مؤكدا أن المعارك لن تتوقف وستستمر لملاحقة الدعم السريع في إقليمي دارفور وكردفان غربي البلاد.
27/3/2025