البوابة نيوز:
2024-11-16@21:33:27 GMT

عزيمة لا تهزها الأزمات

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خضم التحديات الكبرى التي تمر بها مصر على مختلف الأصعدة، أصبحت الحرب الإعلامية جزءًا لا يتجزأ من محاولات الأعداء وأصحاب الأجندات الخاصة للنيل من استقرار الدولة المصرية وزعزعة ثقة مواطنيها في القيادة السياسية. لا يكاد يمر يوم إلا وتظهر شائعة جديدة تهدف إلى التشكيك في إنجازات مصر أو محاولة نشر حالة من الإحباط بين الشعب المصري.

لكن، كما جرت العادة في تاريخ هذا الوطن، فإن كل هذه المحاولات لن تُحبط عزيمة المصريين الذين يعرفون جيدًا أن بلادهم تمر بمرحلة بناء وتجديد لم تعرفها من قبل.

منذ فجر التاريخ، كانت الحروب الإعلامية جزءًا من الصراعات الكبرى بين الأمم، وقد تطورت هذه الحروب في العصر الحديث لتصبح أكثر تأثيرًا بفضل انتشار وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة. ففي السنوات الأخيرة، أصبح الإعلام الاجتماعي بمثابة ساحة معركة جديدة، حيث تتسابق الشائعات والمعلومات المغلوطة لتشويه الحقائق وتضليل الناس. ولأن مصر تمر بمرحلة بناء وتطور، فإن هناك من يحاول استخدام هذه الحرب لتوجيه ضربة للإنجازات التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات.

 ومصر لم تكن يومًا بعيدة عن التحديات الصعبة التي تواجه الدول الكبرى، بل كانت دائمًا في قلب الأحداث التاريخية التي تؤثر على مصير المنطقة والعالم. مرّت مصر بالكثير من المحن، ابتداءً من التحديات الاقتصادية وصولًا إلى الأزمات السياسية والتهديدات العسكرية. وها هي اليوم تقف في مواجهة تحديات لم يسبق لها مثيل، بدأت مع تفشي جائحة فيروس كورونا التي ألقت بظلالها على العالم أجمع، مرورًا بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استدعى تعاطفًا عربيًا ودوليًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

في خضم هذه الأزمات الكبرى، تعمل القيادة المصرية على مواجهة هذه التحديات بشجاعة وثبات. ورغم الأزمات الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، أثبتت مصر قدرتها على الصمود والتغلب على الكثير من الأزمات، ولعل أبرز ما شهدته السنوات الأخيرة هو الإنجازات الضخمة التي تحققت في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة، وهي إنجازات تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو المستقبل.

فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، عملت الدولة على تنفيذ مشروعات قومية ضخمة، كان من أبرزها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعد من أكبر المشاريع العمرانية في المنطقة. كما شهد قطاع الطرق والمواصلات ثورة غير مسبوقة، حيث تم إنشاء شبكة من الطرق والكباري التي اختصرت المسافات وسهلت حركة النقل. ولا يمكن أن نغفل عن المشروعات المتعلقة بالإسكان الاجتماعي التي شملت توفير ملايين الوحدات السكنية للمواطنين، بما يعكس رؤية القيادة في تحسين مستوى الحياة وتوفير السكن الكريم للمصريين.

وفي مجال الطاقة، حققت مصر اكتفاءً ذاتيًا من الغاز الطبيعي، وأصبحت واحدة من أكبر منتجي الطاقة في المنطقة بفضل الاكتشافات الجديدة في حقول الغاز، مثل حقل ظهر الذي يعد من أكبر الاكتشافات الغازية في البحر المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مشروعات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة، حيث أصبحت مصر رائدة في إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

في الوقت الذي تعمل فيه مصر على تحقيق هذه الإنجازات الكبرى، تظهر بعض الأصوات التي تسعى لإضعاف معنويات الشعب المصري. يتم بث شائعات عن الأوضاع الاقتصادية، بعضها يتعمد نشر الإحباط وتضخيم المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، في محاولة لتوجيه الرأي العام ضد القيادة السياسية. وعلى الرغم من تلك المحاولات، يبقى الشعب المصري مدركًا تمامًا لأبعاد هذه الشائعات وأهدافها.

القيادة المصرية ليست غافلة عن هذه الحملات الإعلامية المغرضة. بل على العكس، فقد أكدت الحكومة في أكثر من مناسبة أن هذه الحروب النفسية لن تؤثر في عزيمة المصريين ولا في تقدمهم. كما أن الشعب المصري يمتلك من الوعي ما يجعله يفرق بين ما هو حقيقي وما هو مغلوط، فلا شيء يمكن أن يهز إيمان المصريين بحكومتهم التي أثبتت قدرتها على تجاوز أزمات داخلية وخارجية متعددة.

كما أن السياسة الخارجية لمصر تحت قيادة الرئيس السيسي قد شهدت تحولًا كبيرًا، حيث نجحت في تعزيز العلاقات مع العديد من الدول الكبرى، بما في ذلك تعزيز الروابط مع دول أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مما أسهم في زيادة تأثير مصر على الساحة الدولية. وبالرغم من الضغوط السياسية والاقتصادية، لا تزال مصر تلعب دورًا محوريًا في قضايا المنطقة، من خلال دعم قضايا الأمة العربية والشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تأثيرها في حل النزاعات الإقليمية.

وفي النهاية، تظل مصر ثابتة في مواجهة كل الصعاب، وفي قلب المعركة ضد الشائعات المغرضة التي تهدف إلى ضرب استقرارها. إن إنجازات مصر تحت قيادة الرئيس السيسي هي حقيقة ثابتة لا يمكن لأي شائعة أن تشكك فيها، كما أن المصريين مدركون تمامًا لما تحقق من تقدم. ومع استمرار العمل والجهود المبذولة، تظل مصر تسير على الطريق الصحيح نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا وأمانًا، مهما كانت التحديات والأزمات التي تواجهها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر عزيمة المصريين الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ «الاتحاد»: الإمارات تعزز دور «مجموعة العشرين» لمواجهة التحديات العالمية

أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة خالد عبدالله العوضي لـ «الاتحاد»: 103 دول استفادت من المساعدات الإغاثية  المرسلة من دبي منذ بداية العام حاكم رأس الخيمة يحضر حفل عشاء احتفاءً بالعلاقات الإماراتية الإيطالية

يلتقي قادة القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، غداً، في ريو دي جانيرو لعقد قمة لمجموعة العشرين، وسط تركيز على الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، في ضوء ما تتمتع به المجموعة من أهمية كبرى، لاسيما أن دولها تمثل 85 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي و75 في المئة من التجارة العالمية، ويمثل مجموع سكان هذه الدول ثلثي سكان الكرة الأرضية.
وتأتي مشاركة الإمارات في أعمال مجموعة العشرين للعام الثالث على التوالي، وللمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، حيث تعكس الشراكة المستدامة التي تم إرساؤها بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، كما تجسد العلاقات المتنامية والشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والبرازيل التي تترأس أعمال الدورة الحالية. 
كما تجسد دعوة البرازيل للإمارات إلى المشاركة في أعمال المجموعة كدولة ضيف، عمق العلاقات بين البلدين وشراكتهما المتنامية والداعمة للجهود العالمية المبذولة لتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات.
مشاركة الدولة في اجتماعات العشرين - التي تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الدولي- تحت الرئاسة البرازيلية تأتي في مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة في ضوء الأزمات التي يواجهها العالم، كتداعيات الأزمة الأوكرانية والحرب في غزة ولبنان.
وتشكل الدعوة للمشاركة في مختلف اجتماعات «العشرين»، انعكاساً لثقل الإمارات على الصعيدين الدولي والإقليمي، ودورها الراسخ إقليمياً في القضايا الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية.
وتعقد القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل بعنوان «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
وتضم مجموعة العشرين الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وألمانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتتولى البرازيل رئاسة مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر 2023 وحتى 30 نوفمبر 2024.
مجموعة العشرين هي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين دول وجهات ومنظمات دولية تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنوياً في إحدى الدول الأعضاء، لمناقشة خطط الاقتصاد العالمي. وتوسع نطاق القضايا التي يناقشها زعماء مجموعة العشرين في السنوات الأخيرة إلى ما هو أبعد من الاقتصاد.
من جهتهم، ثمن محللون وخبراء في شؤون العلاقات الدولية المشاركة المتميزة والحضور الفاعل لدولة الإمارات في أعمال واجتماعات مجموعة العشرين لعام 2024، موضحين أن المشاركة الإماراتية تضفي أهمية كبيرة على دور المجموعة الدولية في حل الأزمات العالمية، وتعكس ما تتمتع به الدولة من ثقل إقليمي وتأثير دولي سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً.
وأشار المحللون والخبراء في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن الإمارات ترتبط بشراكات استراتيجية مهمة مع مجموعة العشرين، ويحرص الجانبان على تنسيق مواقفهما المشتركة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما يظهر جلياً في حرص الإمارات على دعم القضايا الأساسية التي تتبناها القمة الـ19 للمجموعة في البرازيل، ومن بينها مكافحة الجوع، والقضاء على الفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة.
حل الأزمات
وشدد خبير العلاقات الدولية في جامعة «لوباتشيفسكي» الروسية، الدكتور عمرو الديب، على أهمية الحضور الفاعل لدولة الإمارات في اجتماعات وقمة مجموعة العشرين، وهو ما يعكس دورها المحوري على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بجهود حفظ الأمن والسلم الدوليين وحل الصراعات والأزمات العالمية عبر الطرق الدبلوماسية.
وذكر الديب في تصريح لـ «الاتحاد» أن المشاركات الإماراتية في اجتماعات مجموعة العشرين على مدار العام الحالي 2024 في البرازيل شكلت عاملاً مهماً من عوامل نجاح هذه الاجتماعات التي تناولت العديد من القضايا المهمة المطروحة على الساحة العالمية، وحرصت دولة الإمارات على أن تحقق هذه الاجتماعات نتائج ملموسة بما يخدم أولويات التنمية والازدهار، ويلبي تطلعات وطموحات شعوب العالم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وكانت الإمارات شاركت بفاعلية كبيرة على مدار العام في العديد من اجتماعات مجموعة العشرين التي استضافتها البرازيل، أبرزها اجتماع وزراء الخارجية خلال فبراير الماضي الذي ناقش دور المجموعة في التعامل مع التوترات الدولية المستمرة، وأيضاً اجتماع وزراء السياحة خلال سبتمبر الماضي الذي ركز على تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم التنمية السياحية المستدامة، إضافة إلى اجتماع وزراء الطاقة الذي عُقد خلال أكتوبر الماضي بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم التوجهات المستقبلية لقطاع الطاقة والعمل المناخي، وأخيراً اجتماع وزراء الصحة الذي عُقد في أوائل نوفمبر الجاري لبحث التحديات الصحية العالمية، وتحديد الأولويات الاستراتيجية، ووضع خطط بعيدة المدى لبناء أنظمة صحية مرنة وقادرة على مواجهة المستقبل، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقال خبير العلاقات الدولية في جامعة «لوباتشيفسكي» الروسية: «إن الإمارات سجلت إسهامات مهمة وفاعلة خلال مشاركاتها المتعددة في اجتماعات وقمم المجموعة الدولية، سواء في فرنسا عام 2011، أو السعودية عام 2020، أو إندونيسيا عام 2022، أو الهند عام 2023».
وأضاف الديب أن الإمارات تلعب دوراً ملموساً في مجالات نشر السلام ومحاولات التوصل إلى حلول سلمية للصراعات والنزاعات، إضافة إلى دورها الواضح في بناء عالم جديد من خلال قوة علاقاتها الثنائية مع مختلف القوى الإقليمية والدولية الكبرى، وبالتالي فإن دعوتها لحضور اجتماعات وقمة مجموعة العشرين تُعد مسألة ضرورية للاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لدي القيادة السياسية الإماراتية.
دور مؤثر
أما الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، ماركو مسعد، فأوضح أن هناك علاقات وثيقة تربط دولة الإمارات بمجموعة العشرين في ضوء ما يجمعهما من تفاهمات متعددة، وشراكات استراتيجية واسعة، وعلاقات متجذرة، ومصالح متبادلة، وهو ما يظهر جلياً في اهتمام المجموعة الدولية بدعوة الإمارات لحضور أعمالها وقممها للمرة الثالثة على التوالي (إندونيسيا 2022 والهند 2023 والبرازيل 2024)، إضافة إلى مشاركتين مهمتين في السعودية 2020 وفي فرنسا 2011.
وبلغ حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات ودول مجموعة العشرين 341 مليار دولار خلال 2022 بما يعادل 55% من إجمالي التجارة الخارجية للدولة، وتستحوذ دول المجموعة على 43% من صادرات الإمارات غير النفطية، و39% من عمليات إعادة التصدير من الإمارات، إضافة إلى أن 67% من واردات الإمارات السلعية مصدرها دول المجموعة.
وبلغ إجمالي رصيد الاستثمارات الإماراتية المباشرة في دول المجموعة أكثر من 215 مليار دولار بنهاية 2021، وبحصة تبلغ 92.5% من الاستثمارات الإماراتية حول العالم، فيما بلغ إجمالي رصيد استثمارات دول المجموعة في الإمارات أكثر من 74.2 مليار دولار، وبحصة تبلغ 43.3% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد للدولة.
وقال الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط بواشنطن لـ«الاتحاد»: «إن حرص الدول التي تستضيف أعمال وقمة مجموعة العشرين على دعوة الإمارات يعكس رغبة دول المجموعة الدولية في توسيع آفاق التعاون والشراكة مع دولة الإمارات، مستندة على متانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الجانبين في مختلف المجالات والقطاعات، وهو ما يعزز التعاون الدولي، ويحقق الازدهار والتنمية المستدامة».
وشدد ماركو على أهمية الدور الذي تلعبه مجموعة العشرين على الساحة العالمية بحكم كونها تضم أكبر اقتصاديات العالم، حيث تمثل 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من حجم التجارة العالمية، وما يقرب من ثلثي سكان العالم، وهو ما يجعلها تلعب دوراً حاسماً في الجهود المتعددة الأطراف، وحل الأزمات العالمية.
وأضاف أن مشاركة الإمارات في القمة الـ19 لمجموعة العشرين في البرازيل تساهم في تعزيز نفوذها وثقلها في أعمال المجموعة التي تُعد واحدة من أقوى المجموعات الدولية على الساحة العالمية، ويأتي ذلك في ضوء الدور المهم الذي تلعبه الإمارات في ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية باعتبارها مورداً موثوقاً ومسؤولاً للطاقة، إضافة إلى التزامها بتعزيز التعاون الاقتصادي مع مختلف القوى والمجموعات العالمية.
ثقل إقليمي 
بدوره، أوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، الدكتور محمد صادق إسماعيل، أن دولة الإمارات ترتبط بشراكة متميزة مع مجموعة العشرين، ويحرص الجانبان على تنسيق مواقفهما المشتركة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ما يعكس دور الإمارات المؤثر وثقلها الإقليمي والدولي.
وقال إسماعيل لـ«الاتحاد»: «إن دولة الإمارات تنظر إلى أعمال وقمة مجموعة العشرين باعتبارها منصة عالمية لتعزيز العمل متعدد الأطراف، وإرساء نموذج مستدام للتعاون الدولي، وبالتالي تحرص على تعزيز أوجه التعاون مع المجموعة الدولية».
 وأشاد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة بحرص دولة الإمارات على دعم القضايا الأساسية التي تتبناها القمة الـ19 لمجموعة العشرين في البرازيل، ومن بينها مكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، والحوكمة العالمية، مشيراً إلى أن الإمارات لديها إسهامات جليلة في دعم هذه القضايا، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهو ما يعكس الدور المحوري الذي لعبته الإمارات خلال اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2024 في ضوء ما تتمتع به من ثقل إقليمي وتأثير دولي، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ «الاتحاد»: الإمارات تعزز دور «مجموعة العشرين» لمواجهة التحديات العالمية
  • شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه
  • عضو بـ«الشيوخ»: الشائعات لن تنال من عزيمة الشعب وثقته في القيادة السياسية
  • مؤتمر المجمع المقدس يناقش التحديات التي تواجه المرأة
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تواجه تحديات كبيرة والشائعات لن تنال من عزيمة المواطنين
  • وحدة السكان بالأقصر تبحث أبرز التحديات التي تواجه المحافظة
  • رئيس بلدية بعلبك: مجازر العدو لن تزيدنا إلا عزيمة وتعلقاً بخياراتنا
  • كامل الوزير: نعمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة
  • الحكومة العراقية تبدي اهتمامها بالتعاون مع الشركات النفطية العالمية الكبرى