يمانيون:
2025-02-08@09:38:22 GMT

شهداؤنا مستقبلٌ زاهر

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

شهداؤنا مستقبلٌ زاهر

أمة السلام جعفر

لا يأتي النصر دون تضحيات، ولن تتفتح أبواب الخير والعزة والكرامة إلا بدماء الشهداء العظماء.

ها هو يوم الشهيد يأتي مُحَمَّلًا بإكليل من الفخر والعزة، يأتي مُحَمَّلًا بكل أنواع الانتصارات، مُحمَّلًا بنور الله الذي ملأ الأرض صداه، وأشرقت الأرض بنور أبطالنا العظماء الذي قضوا نحبهم، وهناك من ينتظر ويشتاق للصعود إلى السماء والالتحاق بالشهداء العظماء.

إن قوافل الشهداء لم تهدأ، والعروج اليوم ليس كعروج الأمس، لم تكن تلك التضحيات عابرة؛ فلقد صنعت بها دروب النصر والتمكين العظيم.

طريق الاستشهاد هو بداية حركة جديدة، وطريق طويلة يسلك أبناؤها دروب الحرية والرجولة، فهكذا لن تتراجع الأُمَّــة عن القضية التي مضى لأجلها كُـلّ شهيد باع نفسه من الله والله اشترها، فوفاء البائع جعله يحوز المرتبات العظيمة عند المشتري

الاستشهاد هو من جلب لنا الثبات وزاد القوة والصلابة لنا، نحن الآن نعيش حياة سعيدة؛ بسَببِ تضحيات الشهداء، صنعوا بدمائهم الزكية المعجزات وحقّقوا بها السعادة الأبدية.

لم يسقطوا أبدًا إنما صعدوا إلى السماء، اعتلت تلك الأرواح إلى بارئها، أكرمها الله باستشهادها رغم خُططِ أعدائها؛ لإضعاف نفوس شعبها وإذلالها باستهداف قادتها وأبطالها، لم تسقط أهداف قادتنا وأبطالنا ولم تنحنِ رؤوسنا إلا لخالقها.

لقد حملت المقاومة الدماء والأهداف وحقّقت الانتصارات وكسرت كيد الأعداء وألحقتهم الهزائم المتتالية، هذه سنة الله في الكون لن يسقط قائد عظيم إلا وهناك ألف قائد عظيم وانتصارات عظيمة، لن يسقط شهيد إلا ويأتي مكانه ألف مجاهد، لم يسقط الحسين، لم يسقط الحسن، لم يسقط سليماني، لم يسقط هنية، لم يسقط الصماد، لم يسقط مهدي المهندس، لم يسقط إبراهيم رئيسي، لم يسقطوا أبدًا إنما فتح الله بدمائهم طريق النصر والتمكين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لم یسقط

إقرأ أيضاً:

نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف 

 

الجديد برس|

بدأ أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، محاولات للتقارب مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، في ظل تطورات سياسية متسارعة وغموض يكتنف مصير السلطة الموالية للتحالف، وسط أنباء عن إقالتها.

وفي خطوة لافتة، أجرت قناة “اليمن اليوم” التابعة لأحمد علي، والتي تبث من القاهرة، لقاءً مع سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، حيث تركز الحديث على رؤية أنصار الله للوضع في اليمن والبحر الأحمر.

ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ أحداث فتنة 2 ديسمبر 2017، التي قُتل فيها والده.

ويرى محللون أن هذا التحرك يمثل محاولة من أحمد علي لإعادة فتح قنوات تواصل مع صنعاء، خصوصاً بعد رفع اسمه مؤخراً من قائمة العقوبات الأممية، في خطوة قد تمهد لمحاولته استعادة دور سياسي في المشهد اليمني.

يُذكر أن أحمد علي لا يزال يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام – جناح صنعاء، ما قد يعزز من فرصه لإعادة التموضع سياسياً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الشهداء حققوا أعظم ما يحتاجه الشعب
  • معنى الشهادة الواردة في حديث «الشهداء خمسة» ومدى وجوب تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم
  • ملك أحمد زاهر تروج لـ مسلسل سيد الناس
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بمحافظة الدقهلية
  • «راجعين ندفن الحبايب».. «زيارة قبور الشهداء» أول مشوار للغزيين بعد العودة
  • نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف 
  • الشيخ قاسم: مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة وستكون أقوى
  • رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها
  • انتصار غزة واليمن ثمارٌ لدماء القادة الشهداء
  • القادة الشهداء والتجربة الملهمة لحركات المقاومة