Group-IB تشارك في Cairo ICT 2024 وتعلن عن إطلاق مركز إقليمي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "جروب-آي بي" (Group-IB)، الرائدة عالميًا في الأمن السيبراني والاستخبارات الأمنية، عن مشاركتها الأولى في معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، الحدث التقني الأبرز في الشرق الأوسط وأفريقيا، والمقرر إقامته تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
خلال المعرض، ستعرض "جروب-آي بي" مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات المبتكرة في مجالات الأمن السيبراني، الاستخبارات السيبرانية، وبرامج التنبؤ بالتهديدات المستقبلية، بهدف مساعدة المؤسسات على تعزيز أمن بياناتها وبنيتها الرقمية لمواجهة التحديات المتزايدة.
قال المهندس أحمد ثروت، المدير الإقليمي للشركة في مصر وإفريقيا:
"مشاركتنا في Cairo ICT تؤكد التزامنا بدعم السوق المصرية والإفريقية في ظل التحول الرقمي المتسارع. نحن متحمسون لتقديم أحدث التقنيات التي تمكن المؤسسات من التصدي للهجمات السيبرانية وحماية بنيتها التحتية."
في خطوة استراتيجية كبرى، كشفت "جروب-آي بي" عن خططها لإطلاق مركز إقليمي للأمن السيبراني في مصر، ليكون مركزًا لخدمة إفريقيا. سيركز المركز على:
رصد التهديدات السيبرانية وتحليلها.
تقديم الدعم الفني للقطاعات المختلفة.
تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني لتلبية احتياجات السوق الإقليمية.
وأوضح ثروت أن اختيار مصر جاء بناءً على موقعها الاستراتيجي والإمكانيات البشرية والتكنولوجية التي تتمتع بها الدولة، مؤكدًا أن هذا المركز سيمثل إضافة قوية لمنظومة الأمن السيبراني في إفريقيا.
تشارك "جروب-آي بي" بوفد رفيع المستوى يضم خبراء دوليين، يقدمون جلسات نقاشية تفاعلية حول:
أحدث التقنيات في التنبؤ بالتهديدات السيبرانية.
استراتيجيات مكافحة الهجمات السيبرانية.
دور الابتكار في تعزيز الأمن الرقمي.
تمتلك الشركة قاعدة عملاء قوية في مصر، تضم مؤسسات في قطاعات مثل:
القطاع المصرفي.
الحكومة.
البترول والغاز.
الاتصالات.
تأتي هذه الشراكات لتؤكد الثقة الكبيرة في قدرات الشركة وحلولها المتقدمة، التي تلبي احتياجات المؤسسات في القطاعات الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأمن السيبرانى التهديدات السيبرانية الشرق الأوسط وافريقيا الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.