الثورة نت/..

أكد نادي العروبة أن لجنتي الانتخابات والطعون الخاصتين بانتخابات مجلس إدارة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم، كشفتا عن انحيازهما وتبعيتهما لرئيس الاتحاد المنتهية ولايته، الذي شكلهما من أشخاص يعملون معه أو أصدقاء له ومن خارج الوسط الرياضي.

وذكر نادي العروبة بأمانة العاصمة، في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، اليوم، ردًا على قرار لجنة الطعون برفض الطعن المقدم من مرشح النادي لانتخابات رئاسة اتحاد كرة القدم، إبراهيم السويدي، الذي استبعدته لجنة الانتخابات من الترشح، أن المرشح استوفى وبما لا يدع مجالًا للشك، كل الوثائق والشروط وبشهادة رئيس لجنة الانتخابات، ورغم ذلك صدرت قرارات اللجنة بصورة مخالفة للأنظمة واللوائح ومتجاوزة للأعراف المعمول بها وبتوجيهات من أشخاص تخلوا عن مبادئ الروح الرياضية والمنافسة الشريفة.

وقال بيان النادي :”تابعنا خلال اليومين الماضيين مستجدات العملية الانتخابية لمجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم ممثلة بمرحلة الطعون، حيث كنا نأمل أن تعمل لجنة الطعون بمهنية وحيادية، مقارنة بالتجاوزات والانحياز وعدم النزاهة والتبعية الذي ارتكبته اللجنة العليا للانتخابات، ولكن اللجنتين كشفتا عن انحيازهما وتبعيتهما لرئيس الاتحاد المنتهية ولايته”.

وأشار إلى أنه كان يتمنى من اللجنة بذل المزيد من الجهود في دراسة الطعون المقدمة من قبل المرشحين المستبعدين بقرار لجنة الانتخابات وفي مقدمتهم مرشح النادي لرئاسة الاتحاد إبراهيم السويدي، إلا أن ذلك لم يتم.

كما أكد نادي العروبة أن مشاركته في العملية الانتخابية التي دعا لها الاتحاد العام لكرة القدم، جاءت حرصًا من النادي على إضفاء الطابع الديمقراطي عليها ومنحها روح التنافس الشريف لتسير بصورة أكثر نزاهة وشفافية ولو في أدنى مستوياتها، وحرصًا من النادي على عدم الزج بالكرة اليمنية في صراعات هي في غنى عنها في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان والحصار والتي قد تصل إلى حد التجميد.

وأوضح أن إدارة النادي اختارت للمنافسة على رئاسة الاتحاد واحدًا من أفضل الشخصيات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية والتي لها إسهامات وبصمات واضحة في النهوض بالرياضة في السنوات الأخيرة وببرنامج انتخابي كان سيسهم بتحقيق قفزة نوعية للكرة اليمنية.

ولفت البيان إلى أن النادي لديه طموحات كبيرة من خلال السعي لتطبيق البرنامج الانتخابي لمرشح النادي خلال الدورة الانتخابية القـادمة 2024 – 2028، حتى يثبت للجميع أن لدى مرشح النادي القدرة على تغيير مسار الكرة اليمنية إلى الأفضل وانتشالها مما تعانيه من تدهور وفشل، مؤكدًا أن مشاركة النادي في العملية الانتخابية جاءت إيمانًا منه بأن كرة القدم باتت الطريق الوحيد الذي يلم شتات اليمنيين بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم.

وأضاف بيان نادي العروبة: “كنا نتمنى أن نواصل الخطى في العملية الانتخابية حتى النهاية إيماناً منا بأن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار الفصل عبر صندوق الاقتراع لاختيار من تراه مناسبًا لقيادة دفة الكرة اليمنية خلال الأربع السنوات المقبلة”.

وتابع “في ظل الحماس الكبير للنادي وإصراراه على خوض العملية الانتخابية ظهرت أصوات نشاز كانت صاحبة القرار غير المراعي لمصالح الكرة اليمنية والمتضمن سلب الجمعية العمومية لحقوقها، والمتمثلة في فرض من يمثل الأندية من غير إرادة مجالس إداراتها وبأشخاص أصبحوا خارج الرياضة وكرة القدم منذ فترة طويلة، وكذا الإصرار على إقامة الانتخابات خارج الوطن، إضافة إلى تشكيل لجنتي الانتخابات والطعون دون إشراك الجمعية العمومية، كحقوق أصيلة كفلتها اللوائح والأنظمة المحلية والدولية للجمعية العمومية”.

وأردف البيان : “ورغم تلك التجاوزات إلا أننا رأينا في مجلس إدارة النادي الاستجابة لدعوة الاتحاد بالمشاركة في الانتخابات حرصًا منا على المصلحة العليا للوطن وكرة القدم اليمنية”.

وأفاد النادي بأنه ومع كل ما مرت به العملية الانتخابية في مراحلها المختلفة، هناك من يدفع النادي ليتخذ القرار الذي لا يصب في مصلحة الكرة اليمنية، إلا أنه لم ينجر وراء تلك الأصوات وكان حريصًا على مواصلة السير في العملية الانتخابية حتى نهايتها وسيكون أول من يهنئ الفائز عبر الصندوق في مختلف مناصب مجلس إدارة الاتحاد.

وأكد نادي العروبة على حقوقه في اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية الكفيلة بتصحيح الاختلالات في العملية الانتخابية، وسيتخذ الإجراءات المناسبة عبر الاتحادين الآسيوي والدولي، وكذا عبر القضاء المحلي والخارجي المختص، وإصطفافه مع كل الأندية أعضاء الجمعية العمومية في أي موقف تراه لتصحيح مسار كرة القدم اليمنية.

يذكر أنه من المقرر أن تجرى انتخابات مجلس إدارة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم في 30 نوفمبر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی العملیة الانتخابیة مجلس إدارة الاتحاد الجمعیة العمومیة الکرة الیمنیة نادی العروبة لکرة القدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى

انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.

ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.

وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.

وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.

وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.



ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.

وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.

وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".

وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".



وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.

وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.

ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.

وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.

وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • اتحاد كرة القدم يهنيء السيد رئيس الجمهورية
  • شاهد | العملية الصاروخية اليمنية.. تجديد الموقف وتأكيد الإسناد
  • شريف عبدالمنعم: الأهلي يستحق لقب أفضل نادي في أفريقيا
  • الغزاوي: فخور بتتويج الأهلي بالأفضل في إفريقيا
  • الغزاوي: فخور بتتويج الأهلي بجائزة الأفضل في إفريقيا 2024
  • الغزاوي: فخور بتتويج الأهلي بجائزة الأفضل في إفريقيا
  • مجلس إدارة نادي الزمالك يؤازر اللاعبين في تدريباتهم قبل مباراة سيراميكا كليوباترا
  • انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
  • الاتحاد السكندرى ينظم رحلات جماهيرية لمباريات القدم والسلة
  • رئيس اللجان الفنية باتحاد الفروسية يشيد بتألق فرسان المملكة في “قفز السعودية”