مصدر أمني: الخطاب المتداول عن فض اعتصامي رابعة والنهضة «مفبرك»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله على أحد الحسابات الخاصة بأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن خطاب منسوب صدوره لإحدى جهات وزارة الداخليـة، متضمناً أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات بميدانى "رابعة العدوية والنهضة".
وأكد المصدر أن المنشور المشار إليه "مفبرك" وسبق تداوله منذ عدة أعوام وتم نفيه فى حينه، وأن ذلك يدل على حالة الإفلاس التى تعانى منها جماعة الإخوان الإرهابية ويأتى ضمن الأكاذيب التى تروجها للتغطية على جرائمها.
اقرأ أيضاًمصدر أمني ينفي شائعة وفاة مواطن داخل قسم شرطة بالبحيرة
مصدر أمني يكشف التفاصيل.. كشف لغز «الحمير المذبوحة» في الخانكة بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصدر أمنى وزارة الداخليـة رابعة العدوية والنهضة
إقرأ أيضاً:
بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
تشهد نيجيريا أزمة أمنية متفاقمة مع ظهور جماعة إرهابية جديدة تُدعى “لوكاراواس”، التي باتت تهدد استقرار شمال غرب البلاد. هذه الجماعة المتمردة أضافت بُعدًا جديدًا لتحديات الإرهاب في المنطقة، حيث تستغل الثغرات الأمنية وتستهدف المجتمعات المحلية عبر هجمات مسلحة، مما يثير تساؤلات حول تداعيات انتشارها واستراتيجية مواجهتها.
من هي جماعة “لوكاراواس”؟تأسست جماعة “لوكاراواس” بعد الانقلاب العسكري في النيجر عام 2023، حيث نشأت من مجموعات رعاة عبر الحدود بين نيجيريا والنيجر. استغلت الجماعة التدهور الأمني في منطقة الساحل، إلى جانب تضاريس شمال نيجيريا الوعرة، لتؤسس وجودها في ولايتي سوكوتو وكيبي.
رغم أن سكان المناطق النائية دعموها في البداية اعتقادًا بأنها تسعى لتحقيق العدالة، إلا أن أهدافها الحقيقية ظهرت لاحقًا، متجلية في أعمال عنف ونهب منظم.
الأنشطة والهجماتشنت “لوكاراواس” أولى هجماتها في نوفمبر 2024، عندما اقتحمت قرية ميرا في ولاية كيبي بهدف سرقة ماشية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين. يُشار إلى أن الجماعة تعتمد على وسائل تقليدية مثل الهجمات على دراجات نارية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عملياتها.
التحديات الأمنيةيأتي صعود “لوكاراواس” في سياق معقد يشمل صراعات مستمرة مع جماعات مثل “بوكو حرام” و”داعش في غرب إفريقيا”. تفاقمت المشكلة بسبب ضعف التنسيق الأمني الإقليمي، خصوصًا بعد تدهور العلاقات بين نيجيريا والنيجر إثر الانقلاب. كما ساعدت المساحات الشاسعة غير الخاضعة للرقابة في شمال نيجيريا الجماعة على تعزيز نفوذها.
استجابة الحكومةأعلنت السلطات النيجيرية عن إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الجماعة، تشمل تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة. كما تعمل الحكومة مع المجتمع الدولي لتحسين التعاون الأمني في المنطقة. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول فعالية هذه الجهود في ظل تزايد التحديات الأمنية.
يمثل ظهور جماعة “لوكاراواس” تهديدًا جديدًا يُضاف إلى سجل التحديات التي تواجه نيجيريا في مكافحة الإرهاب. يتطلب التعامل مع هذا التحدي تعزيز التعاون الإقليمي وإطلاق مبادرات تنموية لاحتواء التأييد المحلي للجماعات المسلحة.