تصدر في يومه الأول.. ترمب يعد أوامر تنفيذية لإيران
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تردّدت أنباء عن أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ستُعيد استخدام سياسة «الضغوط القصوى» لكبح قدرة إيران على تمويل وكلائها الإقليميين، وتطوير الأسلحة النووية، وإجبار طهران على توقيع اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية. وأفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، يوم السبت، بأن ترمب سوف يسعى إلى تشديد العقوبات على طهران، منها عقوبات متعلقة بصادرات النفط، وأن فريقه يعمل حالياً على صياغة أوامر تنفيذية ضد طهران قد تصدر في اليوم الأول لدخول الرئيس المنتخب البيت الأبيض، في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وستشكّل الخطة تحولاً في السياسة الخارجية الأميركية في وقت من الاضطرابات في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أثار موجة من العداءات الإقليمية كشفت عن الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران.
التوصل إلى اتفاق
وأشار ترمب، خلال حملته الانتخابية، إلى أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران، إذ قال في سبتمبر (أيلول) الماضي: «يجب أن نتوصل إلى اتفاق (مع إيران)، لأن العواقب لا يمكن تحمّلها». وقالت مصادر قريبة من ترمب إن تكتيك الضغوط القصوى سيُستخدم لمحاولة إجبار إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، رغم أن الخبراء يعتقدون أن هذا احتمال ضعيف.
وكان الرئيس المنتخب أطلق حملة «الضغوط القصوى» في ولايته الأولى، بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي وقّعته إيران مع القوى العالمية في عام 2015، بالإضافة إلى فرض مئات العقوبات عليها. ورداً على ذلك، زادت طهران من نشاطاتها النووية؛ بحيث أصبح تخصيب اليورانيوم قريباً من المستوى المستخدم في إنتاج الأسلحة النووية.
واستمرت العقوبات خلال إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، لكن المحللين يقولون إنها لم تُنفّذ بالشدة نفسها التي كانت عليها في عهد ترمب؛ إذ سعت إدارة بايدن إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران لتخفيف الأزمة.
سنوات بايدن
وخلال السنوات الأربع الماضية، تضاعفت صادرات النفط الخام الإيراني أكثر من ثلاث مرات؛ إذ كانت تبلغ 400 ألف برميل يومياً في عام 2020، ثم ارتفعت إلى أكثر من 1.5 مليون برميل يومياً حالياً، مع ذهاب جميع الشحنات تقريباً إلى الصين، وفقاً لوكالة معلومات الطاقة الأميركية.
ويُعِد فريق ترمب أوامر تنفيذية يمكنه إصدارها في يومه الأول في البيت الأبيض لاستهداف طهران، بما في ذلك تشديد العقوبات عبر إضافة عقوبات جديدة على صادرات النفط الإيرانية، وفقاً للأشخاص المطلعين على الخطة.
ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن رئيس شركة الاستشارات «رابيدان إنرجي»، مستشار الطاقة السابق لإدارة جورج بوش الابن، بوب مكناي، قوله: «إذا نفّذوا ذلك بشكل كامل، فقد يتمكّنون من تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى بضع مئات من آلاف البراميل يومياً». وأضاف: «إنها المصدر الرئيسي لإيرادات إيران، فضلاً عن أن اقتصادها بالفعل أكثر هشاشة مما كان عليه في السابق؛ مما يضعها في زاوية أسوأ بكثير مما كانت عليه حتى في الولاية الأولى... وستكون وضعيتهم سيئة جداً».
التحرّك بسرعة
وحثّ مستشارو ترمب على التحرك بسرعة تجاه طهران، وقال أحد الأشخاص المطلعين على الخطة، إن ترمب سيُظهر «أن الإدارة الجديدة سوف تتعامل مع تنفيذ العقوبات ضد إيران بجدية كبيرة». وساعد مستشار الأمن القومي القادم لترمب، مايك والتز، في تمرير تشريع عندما كان عضواً في مجلس النواب يفرض عقوبات ثانوية على شراء الصين النفط الإيراني، لكن لم يتم تمرير المشروع في مجلس الشيوخ.
وتم تصميم حملة «الضغوط القصوى» لحرمان إيران من الإيرادات اللازمة لبناء قوتها العسكرية أو تمويل وكلائها في المنطقة، ولكن الهدف النهائي هو دفعها إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية، وفقاً للأشخاص المطلعين على خطط ترمب.
وتدعم إيران الجماعات المسلحة في المنطقة التي كانت تطلق النار على إسرائيل خلال العام الماضي. كما تبادلت إيران وإسرائيل الهجمات الصاروخية المباشرة ضد بعضهما. وقال خبير الأمن القومي المطلع على الخطة: «نأمل أن يكون ذلك حافزاً لجعلهم يوافقون على التفاوض بحسن نية من شأنه استقرار العلاقات وربما تطبيعها يوماً ما، لكنني أعتقد أن شروط ترمب لذلك ستكون أكثر صعوبة مما يستعد الإيرانيون له».
«الحكمة الأقصى»
ومن بين أعضاء فريق الأمن القومي لترمب، هناك اختيارات رفيعة المستوى تشمل مرشحه لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، اللذين دافعا عن نهج متشدد تجاه إيران.
وقال والتز، خلال حدث في «مجلس الأطلسي» في أكتوبر: «قبل أربع سنوات فقط كانت عملتهم تنهار، وكانوا فعلاً في موقف ضعيف، نحن بحاجة للعودة إلى تلك الوضعية».
هذا الأسبوع، حثّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فريق ترمب على عدم محاولة سياسة «الضغط الأقصى» مجدداً. وقال على منصة «إكس» إن «محاولة الضغط الأقصى للمرة الثانية، ستؤدي فقط إلى الهزيمة القصوى للمرة الثانية». وأضاف، موجهاً حديثه إلى الإيرانيين: «الفكرة الأفضل هي أن تجربوا الحكمة الأقصى... من أجل مصلحة الجميع».
وقد صرّحت الحكومة الإيرانية الجديدة التي يقودها الرئيس مسعود بزشكيان، بأنها ترغب في إعادة الانخراط مع الغرب بشأن أزمة البرنامج النووي، في محاولة لتأمين تخفيف العقوبات وتعزيز اقتصاد البلاد. وبعد إجراء محادثات مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في طهران يوم الخميس، نشر عراقجي على منصة «إكس»، قائلاً إن طهران مستعدة للتفاوض، «استناداً إلى مصلحتنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتصرف، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب».
«السؤال الكبير»
غير أن كريم سجادبور، من مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي، قال إن «السؤال الكبير هو ما إذا كان المرشد الإيراني علي خامنئي سيكون مستعداً لإجراء صفقة نووية وإقليمية مع الرجل الذي قتل قاسم سليماني». وأضاف: «من الصعب تصوّر صفقة نووية أو إقليمية ستكون مقبولة لكل من رئيس وزراء إسرائيل والمرشد الإيراني معاً».
وقد تعرّض ترمب ومسؤولو إدارته السابقون إلى تهديدات متزايدة من إيران منذ أن أمر ترمب باغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020. كما اتهمت وزارة العدل الأميركية، الأسبوع الماضي، الحكومة الإيرانية بتوظيف رجل لوضع خطط لاغتيال أعداء النظام المزعومين، بمن فيهم ترمب. ونفت طهران تورطها في أي مؤامرة لقتل ترمب.
لقاء ماسك والسفير
في غضون ذلك، نفت إيران بصورة «قاطعة»، السبت، حصول أي لقاء بين رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، وسفيرها لدى الأمم المتحدة، معربة عن «استغرابها» لنقل وسائل إعلام هذا الخبر، وفق ما نقلت وكالة «إرنا» عن المتحدث باسم «الخارجية» إسماعيل بقائي.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ماسك المقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب التقى، يوم الاثنين الماضي، السفير أمير سعيد إيرواني، سعياً إلى «تخفيف التوتر» بين طهران وواشنطن. ونقلت الصحيفة عن مسؤولَين إيرانيين، رفضا الكشف عن هويتهما، القول إن «الاجتماع الذي كان سرياً استمرّ ساعة كاملة، وكان إيجابياً، وأسفر عن أنباء طيبة». وأكد بقائي أن إيران «تنفي قطعاً مثل هذا اللقاء، وتبدي استغرابها إزاء التغطية الإعلامية الأميركية»، حسب «إرنا». ولم يؤكد فريق ترمب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اللقاء على الفور.
وسلّطت الصحافة الإيرانية الضوء على تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» عن اجتماع بين سفير طهران لدى الأمم المتحدة والملياردير إيلون ماسك؛ إذ اختارت صحيفة «فرهختيغان» الإيرانية اليومية في صدارة صفحتها الأولى رسماً كاريكاتيرياً لإيلون ماسك. وأكد بقائي أن إيران «تنفي قطعاً مثل هذا اللقاء، وتبدي استغرابها إزاء التغطية الإعلامية الأميركية»، حسب «إرنا».
اقرأ ايضاًولا تقيم الولايات المتحدة حالياً علاقات دبلوماسية مع طهران، لكن اجتماعاً خاصاً مع ماسك قدّم حلاً؛ مما سمح لإيران بتجنّب الاجتماع مع مسؤول أميركي، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وخلال فترة ولاية ترمب الأولى، انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي جرى التوصل إليه عام 2015 خلال رئاسة باراك أوباما، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية القاسية التي تحظر إلى حد كبير على الشركات الأميركية ممارسة الأعمال التجارية في إيران، كما أنه كان من أَمَرَ بالغارة الجوية التي قتلت قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني عام 2020.
من جهة أخرى، قالت وكالة «أسوشييتد برس» إن مسؤولاً إيرانياً أكد لقاء ماسك في خطوة محتملة لتخفيف التوترات مع ترمب، مضيفاً أنه أُبلغ بأن المناقشة تناولت مجموعة متنوعة من الموضوعات، وأبرزها البرنامج النووي الإيراني، ودعمها للجماعات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآفاق تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الضغوط الأمريكية .. العراق يقترب من إزاحة النفوذ الإيراني من أراضيه
سرايا - رهام الخزاعلة- لعل المتابع للشان الإقليمي يتيقن أن الإدارة الأمريكية الجديدة معنية وضع حد للنفوذ الإيراني الذي تنامي في السنوات الأخيرة بصورة ملفتة، خصوصا في الجارة العراق آخر معاقل طهران في الشرق الأوسط.
وكان النائب الأمريكي "جو ويلسون" قد شدن هجوماً حاداً على رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، واصفاً إياه بـ "الدمية الإيرانية"، ومؤكدًا أن سيطرة طهران على العراق "لن تدوم" مشيرا في تصريحات اعلامية ان العراق سيتحرر من النفوذ الايراني خلال اسابيع قليلة .
"حرروا العراق من إيران"، وأن الانفلات الذي حدث في سوريا ولبنان سيحدث في العراق، يقول النائب ويلسون، فسرت بمثابة إشارة إلى تنامي الغضب الأمريكي من النفوذ الإيراني المتغلغل في بغداد.
وقال عضو في ويلسون إن مستقبل العراق مرتبط إلى حد كبير بالتغيير في إيران.
ويعد ايضا وزير الدفاع الأمريكي في ادارة ترمب بيت هيغسيث من اقوى واكبر المحرضين على الاطاحة بالنظام الايراني فقد ، فقد دعم اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في عام 2020، وحث الولايات المتحدة على قصف إيران بشكل مباشر وهذا ما يرجح ان امريكا ستقوم بالتركيز على القضاء على النفوذ الايراني وتحرير العراق منه .
الثابت أن بغداد تواجه "غضبة"، أمريكية تفرض الانفصال عن الهيمنة الإيرانية، رغم استحالة القطيعة بين البلدين التي تفرضها عدة عوامل أبرزها تشابك المصالح السياسية، وفقاً لمطلعون في خفايا العلاقة الممتدة من احتضان طهران المعارضة العراقية إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، زادت وثاقتها بعد سقوط النظام العراقي وتسلم المعارضة مفاصل الدولة العراقية الحديثة.
والمتتبع ايضا ان ايران والعراق تربطهمها ايضا علاقات اقتصادية لذا من المرجح ان تلجأ واشنطن الى خيارات اقتصادية وعسكرية وسياسية للحد وانهاء النفوذ الأيراني في العراق منها خيارات ان يقوم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بزيادة العقوبات بشكل كبير على إيران، وخنق مبيعاتها النفطية كجزء الضغط لتخفيف سيطرتها واضعافها في المنطقة .
روبرت ماكنالي، مسؤول الطاقة الأمريكي السابق، بين إن إدارة ترامب قد تفرض حظرًا أمريكيًا على الموانئ الصينية التي تتلقّى النفط الإيراني، وكذلك عقوبات تستهدف المسؤولين العراقيين الذين يموّلون الميليشيات المدعومة من إيران. وقال إنه حتى التوقعات بتطبيق صارم لحظر النفط ستكون كافية لخفض ما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميًا في الغالب من مشتريات النفط الصينية.
وبحسب محللون سياسيون ان ادارة ترامب حسمت معظم الملفات الداخلية منذ الساعات الاولى حينما وقع ترامب على العديد من الأوامر التنفيذية ، اذ يشير ذلك اهتمام واضح بالشان الخارجي و تفرغ للحد من النفوذ الايراني واصبح هناك خطاب مختلف من الولايات المتحدة ومخاوف من الفترة المقبلة لما يدور في المنطقة خاصة مع التحولات التي جرت في الشرق الاوسط باكمله .
النفوذ الإيراني في العراق يشهد تراجعا بفعل الضغط الداخلي
حيث يرى المحلل السياسي عمر عياصرة أن النفوذ الإيراني في العراق يشهد تراجعًا ملحوظًا، بفعل عوامل عدة، أبرزها التحولات السياسية الداخلية والضغوط المتزايدة من الإدارة الأمريكية.
وبحسب عياصرة، فإن إيران بدأت تنسحب خطوة إلى الخلف في العراق، خاصة مع تصاعد الضغوط الأمريكية التي تقودها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي ركّزت على تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة ،ومع هذا التراجع، بدأ الداخل العراقي يشهد جدلًا واسعًا حول مستقبل الحشد الشعبي، وسط دعوات لدمجه ضمن مؤسسات الدولة الرسمية، وهو ما يُعد مؤشرًا على تآكل الهيمنة الإيرانية داخل البلاد.
ويرى عياصرة أن العراق سيكون محور اهتمام أمريكي رئيسي في المرحلة المقبلة، بعد تصعيد واشنطن ضد إيران في الملف الفلسطيني. فالإدارة الأمريكية لن تتوانى عن ممارسة ضغوط عالية المستوى على طهران، مستخدمة أدوات متعددة، بعضها دبلوماسي من خلال المفاوضات حول المشروع النووي والصواريخ الباليستية، وأخرى ميدانية تتمثل في وجود حكم سني في سوريا ووجود تنظيم داعش على الحدود العراقية، وهي جميعها أوراق تُستخدم لتقييد النفوذ الإيراني في المنطقة.
توتر متوقع بين بغداد وواشنطن.. ولكن بشروط
في ظل هذه التطورات، يتوقع عياصرة أن تشهد العلاقات العراقية-الأمريكية مرحلة من التوت في البداية خاصة إذا ما حاولت واشنطن دفع بغداد نحو تقليص “الحمولة الإيرانية” تدريجيًا ، لكنه يرى أنها ستتحسن اولا باولا وذلك يبقى مرهونًا بنجاح الولايات المتحدة في إضعاف النفوذ الإيراني داخل العراق، ما قد يُفسح المجال أمام شراكة سياسية أكثر استقرارًا بين بغداد وواشنطن.
خيارات واشنطن.. التلويح بالحرب بدلًا من خوضها
ورغم تصاعد التوتر، يعتقد عياصرة أن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى المواجهة العسكرية المباشرة، بل ستعتمد على استراتيجيات الضغط غير التقليدية، من خلال التلويح بحروب بالوكالة وفرض عقوبات اقتصادية خانقة على طهران، مما سيُجبرها على تقليل تدخلاتها في العراق والمنطقة.
اليمن على الطاولة.. والحوثيون ورقة ضغط إضافية
أما في ما يخص اليمن، فيؤكد عياصرة أن هذا الملف سيظل حاضرًا بقوة ضمن أوراق الضغط على إيران، إذ سيكون دور الحوثيين أحد المحاور الرئيسية في أي تفاوض مستقبلي حول القوة والنفوذ الإيراني في المنطقة.
في المحصلة، يبدو أن العراق مقبل على تغييرات جوهرية، فبينما تتراجع إيران خطوة إلى الخلف، تتقدم واشنطن بأدوات ضغط جديدة، في معادلة قد تعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1628
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-02-2025 08:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...