الوسط الأدبي يعرف أن نجيب محفوظ كان عاشقًا للأدب والفن بشكل عام، واهتم بالموسيقى المصرية الكلاسيكية، وأشار في بعض مقابلاته إلى تأثيرات الأدب والفن على حياته، ولكنه لم يذكر بشكل صريح أغنيته المفضلة، ومع ذلك صاحب «الثلاثية»، الحاصل على نوبل في الأدب، ذكر في حوار نادر مع الكاتب عمرو عبدالسميع، في كتاب حوارات في الحب والفن والحرية، دور الأغاني في حياته والتي كان «يدندنها»، والتي كانت أغنية شهيرة في أحد أفلامه، فما هي؟.

فيلم في الستينيات يكشف الأغنية المفضلة لنجيب محفوظ

في حواره مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، ذكر نجيب محفوظ أن الأغاني بالنسبة له ضمن اهتماماته الكبيرة، موضحًا: «سمعت طوال عمري جميع أنواع الغناء اسطوانات منيرة المهدية، وعبدالحي حلمي، ويوسف المنيلاوي، وعلي محمود وصالح عبدالحي ثم أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، يعني الموسيقى العربية بجميع أنواعها، بل أنني تابعت من جاء بعد هؤلاء ليحاول تطوير الموسيقى، ولكن في الفترة الأخيرة وبالذات بعد وفاة أم كلثوم، لا أستطيع أن أكمل سماع أغنية، الأغاني كلها كلشنكان، فقط حينما استمع إلى برنامج (الموسيقى العربية) لرتيبة الحفني أشعر أنني أتنفس، وهذا لا يعني كراهيتي للجديد، ولكن لا أستطيع أن أزعم أنني أحب أو أكره هذه الأغاني الحديثة».

وبشكل موضح تطرق الأديب الراحل في حواره لذكر الأغاني التي ترافقه في سيره، وقال: «يعني النهارده عندما كنت أسير صباحا صوب الأهرام، اخترت أن أمشي على أغنية، فكنت أغني ياما انت واحشني في جزء من الطريق، وكنت أغني في الجزء الآخر اوعى تكلمني بابا جاي ورايا».

الأغنية في فيلم بين القصرين

الأغنية التي ذكرها الأديب الراحل نجيب محفوظ وقال إنه يدندنها في طريقه وكان يضرب بها المثل من الأغاني المفضلة له، كانت في فيلم عن رواية من تأليفه.

في الستينيات عندما عُرض فيلم «بين القصرين» المأخوذ من رواية نجيب محفوظ، استعان المخرج حسن الإمام عام 1964 بالفنانة مها صبري لغناء «اوعى تكلمني بابا جاي ورايا» وكانت كلماتها:

«اوعى تكلمني بابا جاي ورايا ياخد باله مني ويزعل ويايا فاهم.. اوعى تكلمني باردون يا عزيزي.. بابا راجل قاسي على أبسط حاجة .. يجرح إحساسي يا سلام لو شافني وياك وعرفني كان يعمل غارة ويلم الحارة بس ابعد عني ما تقفش معايا وخليك مستني جنب الحوداية واوعى تكلمني أهو جاي ورايا اوعى تكلمني بابا جاي ورايا ياخد باله مني ويزعل ويايا فاهم.. اوعى تكلمني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ بين القصرين فيلم فيلم بين القصرين نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

تقرير: مصر ضمن قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية 2025

تتصدر مصر قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية في القارة الإفريقية، حيث تضم أكبر عدد من المشاريع الفندقية قيد التطوير، بواقع 143 مشروعاً تشمل 33.926 غرفة، أي ما يعادل 32.5% من إجمالي الغرف التي يتم بناؤها في إفريقيا حالياً.

ويعزى هذا الأداء القوي إلى مجموعة من العوامل المتميزة، من أبرزها المساحة الشاسعة لمصر، وتنوع عروضها السياحية، وقوة اقتصادها، وقربها من الأسواق السياحية الكبرى في أوروبا والشرق الأوسط، وارتفاع حركة الطيران، فضلاً عن توفر خيارات تمويل محلية تدعم إنشاء الفنادق.

وبحسب تقرير جديد أصدرته شركة الاستشارات العقارية العالمية W Hospitality Group بعنوان "خطط تطوير سلاسل الفنادق في إفريقيا 2025"، تشهد القارة الإفريقية زخماً ملحوظاً في قطاع بناء الفنادق، حيث يتم حالياً تطوير 577 فندقاً تضم 104.444 غرفة خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة نسبتها 13.3% مقارنة بالعام السابق. ويركز التقرير على الفنادق التي يجري إنشاؤها فعلياً أو التي تم توقيع اتفاقيات ملزمة بشأنها مع سلاسل فنادق دولية أو إفريقية.

ووفقاً للتقرير، فإن شمال إفريقيا سجل أكبر معدل للنمو، حيث شهد ارتفاعاً بنسبة 23% على أساس سنوي، مع وجود 230 فندقاً تشمل 49.260 غرفة قيد الإنشاء. أما إفريقيا جنوب الصحراء، فقد شهدت نمواً أبطأ بنسبة 6%، مع 347 فندقاً و55، 184 غرفة.

وتغطي المشاريع الفندقية المسجلة في التقرير 42 دولة إفريقية، منها 4 دول في شمال إفريقيا و38 في إفريقيا جنوب الصحراء. في المقابل، لم يسجل أي نشاط في 12 دولة أخرى، من بينها ليبيا، مالي، بوروندي، السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وتأتي المغرب في المرتبة الثانية بعد مصر، مع 8.579 غرفة قيد التطوير، تليها نيجيريا بـ7.320 غرفة، ثم إثيوبيا بـ5.648 غرفة، والرأس الأخضر بـ5.565 غرفة، وكينيا بـ4.344 غرفة، وتونس بـ4.336 غرفة، وجنوب إفريقيا بـ4.076 غرفة، وتنزانيا بـ3.432 غرفة، وغانا بـ3.125 غرفة. وتشكل هذه الدول العشر نحو 73% من إجمالي مشاريع الفنادق و77% من مجموع الغرف الجاري تطويرها في القارة.

ويقود هذا النمو في تطوير الفنادق عدد من كبرى السلاسل العالمية، على رأسها شركة ماريوت إنترناشونال الأمريكية التي تمتلك أكبر عدد من المشاريع في إفريقيا في مطلع 2025، بواقع 165 فندقاً و29.639 غرفة. تليها شركة هيلتون بـ93 فندقاً و17.040 غرفة، ثم أكور بـ73 فندقاً و15.013 غرفة، وفنادق ومنتجعات IHG بـ40 فندقاً و7.951 غرفة، ومجموعة فنادق راديسون بـ32 فندقاً و6، 346 غرفة. وتمثل هذه السلاسل الخمس مجتمعة نحو 72.8% من المشاريع الفندقية في القارة.

أما فيما يتعلق بالفنادق المتوقع افتتاحها خلال عام 2025، فتتصدر ماريوت مرة أخرى القائمة بـ61 فندقاً، تليها IHG بـ13 فندقاً، ثم أكور وفنادق ومنتجعات TUI بواقع سبعة فنادق لكل منهما.

ويشير التقرير إلى أن معظم المشاريع تتركز في الفئات الراقية، حيث تضم 191 مشروعاً ضمن فئة الفنادق الراقية (Upscale)، و178 مشروعاً في فئة الراقية العليا (Upper-Upscale)، و96 مشروعاً في فئة الفنادق الفاخرة (Luxury).

ومن النقاط البارزة أيضاً في التقرير هو الارتفاع في "معدل التنفيذ الفعلي" — أي نسبة المشاريع التي انتقلت من مرحلة التخطيط إلى مرحلة البناء — حيث ارتفع من 21% في عام 2023 إلى 38% في عام 2024. وعلى الرغم من أن هذا المعدل لا يزال أقل من مستواه قبل جائحة كوفيد-19، والذي بلغ 75%، فإنه يُعد مؤشراً واضحاً على تعافي قطاع السياحة في إفريقيا

اقرأ أيضاًالغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة

دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتَي السياحة والآثار والثقافة

تطوير منطقة الأهرامات بين مخاوف المرشدين وتكدس السائحين وضغوط المستفيدين

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للسينما يحيي إرث نجيب محفوظ في احتفالية وزارة الثقافة
  • الفنان فوزي مرسي: للمرة الأولى يُعرض كاريكاتير لـ"نجيب محفوظ" على شاشات مترو الأنفاق
  • قراءات نقدية ومناقشات حول أدب نجيب محفوظ والمسرح في أعماله.. صور
  • مكتبة مصر العامة تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا
  • باقة منوعة من الفعاليات بالغربية للاحتفاء بالأديب الراحل نجيب محفوظ
  • تقرير: مصر ضمن قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية 2025
  • تفاصيل احتفالات دار الكتب بـ"أديب نوبل" نجيب محفوظ.. صور
  • الليلة.. افتتاح معرض كاريكاتيور لنجيب محفوظ وعدد من حائزي جائزة نوبل للآداب في الهناجر
  • نادي سينما دمنهور وبنها يشاركان في احتفالية "نجيب محفوظ في القلب".. غدًا
  • هنو: نجيب محفوظ قامة فكرية وأدبية استثنائية وأعماله تجسد هويتنا المصرية