فيلم في الستينيات يكشف الأغنية المفضلة لنجيب محفوظ.. من تأليفه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الوسط الأدبي يعرف أن نجيب محفوظ كان عاشقًا للأدب والفن بشكل عام، واهتم بالموسيقى المصرية الكلاسيكية، وأشار في بعض مقابلاته إلى تأثيرات الأدب والفن على حياته، ولكنه لم يذكر بشكل صريح أغنيته المفضلة، ومع ذلك صاحب «الثلاثية»، الحاصل على نوبل في الأدب، ذكر في حوار نادر مع الكاتب عمرو عبدالسميع، في كتاب حوارات في الحب والفن والحرية، دور الأغاني في حياته والتي كان «يدندنها»، والتي كانت أغنية شهيرة في أحد أفلامه، فما هي؟.
في حواره مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، ذكر نجيب محفوظ أن الأغاني بالنسبة له ضمن اهتماماته الكبيرة، موضحًا: «سمعت طوال عمري جميع أنواع الغناء اسطوانات منيرة المهدية، وعبدالحي حلمي، ويوسف المنيلاوي، وعلي محمود وصالح عبدالحي ثم أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، يعني الموسيقى العربية بجميع أنواعها، بل أنني تابعت من جاء بعد هؤلاء ليحاول تطوير الموسيقى، ولكن في الفترة الأخيرة وبالذات بعد وفاة أم كلثوم، لا أستطيع أن أكمل سماع أغنية، الأغاني كلها كلشنكان، فقط حينما استمع إلى برنامج (الموسيقى العربية) لرتيبة الحفني أشعر أنني أتنفس، وهذا لا يعني كراهيتي للجديد، ولكن لا أستطيع أن أزعم أنني أحب أو أكره هذه الأغاني الحديثة».
وبشكل موضح تطرق الأديب الراحل في حواره لذكر الأغاني التي ترافقه في سيره، وقال: «يعني النهارده عندما كنت أسير صباحا صوب الأهرام، اخترت أن أمشي على أغنية، فكنت أغني ياما انت واحشني في جزء من الطريق، وكنت أغني في الجزء الآخر اوعى تكلمني بابا جاي ورايا».
الأغنية في فيلم بين القصرينالأغنية التي ذكرها الأديب الراحل نجيب محفوظ وقال إنه يدندنها في طريقه وكان يضرب بها المثل من الأغاني المفضلة له، كانت في فيلم عن رواية من تأليفه.
في الستينيات عندما عُرض فيلم «بين القصرين» المأخوذ من رواية نجيب محفوظ، استعان المخرج حسن الإمام عام 1964 بالفنانة مها صبري لغناء «اوعى تكلمني بابا جاي ورايا» وكانت كلماتها:
«اوعى تكلمني بابا جاي ورايا ياخد باله مني ويزعل ويايا فاهم.. اوعى تكلمني باردون يا عزيزي.. بابا راجل قاسي على أبسط حاجة .. يجرح إحساسي يا سلام لو شافني وياك وعرفني كان يعمل غارة ويلم الحارة بس ابعد عني ما تقفش معايا وخليك مستني جنب الحوداية واوعى تكلمني أهو جاي ورايا اوعى تكلمني بابا جاي ورايا ياخد باله مني ويزعل ويايا فاهم.. اوعى تكلمني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ بين القصرين فيلم فيلم بين القصرين نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
التحقيقات في نفق المخدرات مع سبتة تصل "بابا مسدودا"
قرر قاض للتحقيق في المحكمة الوطنية الإسبانية تمديد سرية التحقيقات الجارية لكشف شبكة تهريب الحشيش بين سبتة والمغرب، والتي كانت تعتمد على نفق مخدرات لتمرير المواد المخدرة.
ووفقًا لقرار القاضي، الذي نشر مضامنه موقع إل فارو، سيستمر الحفاظ على سرية التحقيقات لمدة شهر إضافي، حتى 26 أبريل القادم، لضمان كشف كافة خيوط القضية.
وتجري عملية « هاديس » تحت إشراف إدارة الشؤون الداخلية للحرس المدني الإسباني، حيث يتم التحقيق في جرائم تهريب المخدرات عبر منظمة إجرامية متورطة في قضايا فساد. التحقيق لا يزال مفتوحًا، وكانت المرحلة الأخيرة منه قد أسفرت عن اكتشاف نفق المخدرات المستخدم في عمليات التهريب.
ويستند قرار تمديد السرية إلى استمرار التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين، حيث ينص القرار القضائي على أنه: « لا تزال بعض التحقيقات جارية لتوضيح الوقائع والكشف عن الأشخاص المتورطين، مما يتطلب الحفاظ على السرية لحماية مسار التحقيق وضمان نجاحه. كما أن الكشف عن تفاصيل التحقيق في الوقت الحالي قد يعرضه للخطر. »
وكانت عملية « هاديس » قد بلغت ذروتها عند اكتشاف نفق التهريب بين سبتة والمغرب، حيث تم العثور على أحد مداخله داخل ورشة رخام في منطقة « تراخال » بسبتة.
جهود أمنية مشتركة بين إسبانيا والمغربخلال الأسابيع الماضية، عملت الشرطة المغربية والدرك الملكي على تفتيش وتحديد مسار هذا النفق في منطقة « وادي القنابل » (Arroyo de las Bombas)، حيث تم إجراء حفريات للكشف عن امتداده بالكامل.
ويؤكد قرار المحكمة الوطنية أن التحقيق يستهدف منظمات إجرامية تنشط في تهريب الحشيش، حيث كانت تقوم بتهريب المخدرات من سبتة إلى إسبانيا عبر موانئ سبتة والجزيرة الخضراء، ليتم توزيعها لاحقًا في جميع أنحاء البلاد.
وقد رفع الادعاء العام الإسباني دعوى قضائية ضد عدد من المشتبه بهم، بناءً على أدلة قوية تثبت تورطهم في تهريب المخدرات والفساد، وذلك بعد تلقي تقرير رسمي من إدارة الشؤون الداخلية للحرس المدني، والذي أشار إلى وجود شبكة من أفراد الحرس المدني الإسباني متورطة في تسهيل تهريب المخدرات داخل إسبانيا.
ماذا تبقى في التحقيق؟توضح المحكمة الوطنية أن سرية التحقيق ضرورية لمنع أي تسريبات قد تؤثر على سير القضية. ولا يزال يتعين اتخاذ عدة إجراءات، من بينها عودة وحدة الاستكشاف الجوفي للحرس المدني إلى سبتة لإجراء فحص جديد للنفق بمجرد تصريف المياه من داخله. واستمرار التعاون مع المغرب للكشف عن كافة مداخل ومخارج النفق، والتأكد مما إذا كان يحتوي على مخرج واحد في سبتة فقط أم عدة مداخل في المغرب.
وانطلقت عملية « هاديس » في أواخر يناير الماضي، وأسفرت حتى الآن عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم: عناصر من الحرس المدني الإسباني، والسياسي والموظف في السجون محمد علي دواس، وسائقو شاحنات، وأفراد يعملون كوسطاء في تهريب وتوزيع المخدرات
عن (إل فارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون جريمة حدود سبتة مخدرات نفق