وكيلة وزير الخارجية الأمريكية إلى الجزائر ومصر تتناول الجهود التعاونية للتصدي للاتجار بالبشر ومعالجة الأزمات الإنسانية في غزة والسودان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
من المزمع أن تسافر وكيلة وزير الخارجية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا إلى العاصمة الجزائرية الجزائر والعاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 17 إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 للتواصل في التعاون الإنساني
سفر وكيلة وزير الخارجية زيا إلى الجزائر ومصر
ترجمات باللغة العربية
15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
تعميم إعلامي
15 تشرين الثاني/نوفمبر، 2024
من المزمع أن تسافر وكيلة وزير الخارجية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا إلى العاصمة الجزائرية الجزائر والعاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 17 إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 للتواصل في التعاون الإنساني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وحقوق الإنسان والانخراط في التعاون لمكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات غير المشروعة.
وستعمل وكيلة الوزير زيا في الجزائر العاصمة على قضايا الاستقرار والأمن والازدهار في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل. وستؤكد على دعم الولايات المتحدة للحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد أو التعبير، بالإضافة إلى إدارة الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية، فضلا عن الجهود التعاونية للتصدي للاتجار بالبشر وتعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات في جميع أنحاء المنطقة. كما ستنضم وكيلة وزير الخارجية زيا إلى مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.
وستؤكد وكيلة الوزير في القاهرة على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر، بما في ذلك في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن دعم الولايات المتحدة لاستضافة مصر السخية للاجئين وطالبي اللجوء من الصراعات الإقليمية. وستعمل على تعزيز جهودنا المشتركة لمعالجة الأزمات الإنسانية في غزة والسودان وكذلك تجتمع مع مجموعة واسعة من الشركاء الحكوميين والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.. وسينضم غليها نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل كريستوفر لو مون.
ويمكنكم الحصول على مزيد من المعلومات من خلال متابعتنا على العنوان التالي: @UnderSecStateJ في تطبيق إكس وكذلك العنوان التالي: @UnderSecStateJ في تطبيق LinkedIn.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تشرین الثانی نوفمبر وکیلة وزیر الخارجیة وحقوق الإنسان زیا إلى
إقرأ أيضاً:
الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
ندّدت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، إلى اليوم، بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.
>وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بنيويورك قائلاً: “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان. وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.
وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرّس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديداً المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعدُّ ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.
بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعدُّ “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي. لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.
وأردف قائلاً “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل. نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام. لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.
وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية. مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.
واسترسل بن جامع قائلا: “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.
ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”. مضيفا “إننا نصرّ على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وخاصة الاتحاد الإفريقي الذي يعدُّ شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.
وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.
وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي. وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.
وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.