أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيزور إسرائيل الأربعاء بعد زيارة إلى لبنان.
يأتي ذلك وسط تصعيد عسكري إسرائيلي واضح ضدّ لبنان من خلال شنّ غارات بوتيرة أكبر.
وفي تقرير ترجمه "لبنان24"، قالت القناة 12 الإسرائيلية أن أنّ الجيش الإسرائيلي قرّر عدم الدخول في حرب استنزاف تستمرُّ أشهراً في لبنان، وأضافت: "لذلك، وبينما كانت المفاوضات بوساطة أميركية جارية، تحول الجيش الإسرائيلي إلى سياسة الهجوم على موجات مدتها ساعتين.
وأوضحت القناة أن تل أبيب تنتظر ردّ بيروت على المقترح الأميركي بشأن الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن من بين الأمور العريضة التي يتضمنها المقترح بند ينص على أنَّ الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، وسيتلقى المساعدة للسيطرة على المعابر الحدوديّة"، وأكملت: "بالإضافة إلى ذلك، تم اقتراح زيادة قوات اليونيفيل، ومغادرة قوات الجيش الإسرائيلي المناطق التي تعمل فيها في جنوب لبنان، كما سيتم تشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار الأممي 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
دخل أهالي قرية كفر كلا الحدودية بلدتهم يوم الثلاثاء بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مع انقضاء مهلة التمديد، وقد اختلطت عليهم مشاعر الفرح والأسى، فشوهد مواطنون يقبلون التراب في ساحة القرية مرددين شعارات دينية وسياسية، بينما ظهر آخرون مذهولين من الدمار الشامل.
وعلى مداخل القرى، نصب الجيش اللبناني حواجزه لإعطاء المواطنين إذنًا بالدخول وتفقد ممتلكاتهم التي نزحوا عنها منذ أكثر من سنة. إذ كانت القرى الحدودية في الجنوب أولى المناطق المتضررة منذ بدء ما أسماه حزب الله معركة "إسناد غزة" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أي قبل أن تبلغ الحرب أوجها في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، الحملة العسكرية التي سمتها تل أبيب "سهام الشمال".
وسرعان ما نشر الجيش اللبناني جنوده في كفر كلا بعد دخول المواطنين فرحين إليها، بينما باشرت جرافة عسكرية بإزالة الأنقاض من الشوارع.
أما عن إحساس العائدين، يقول عباس فضل الله، وهو رجل دين شيعي من القرية، إنه يشعر بمزيج "من الحزن والفرح"، فهو من جهة مسرور بالعودة، لكنه حزين من أجل الضحايا المدنيين، على حد قوله.
من جهته، قال رئيس بلدية القرية، حسن شيت، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن 90% من منازل كفر كلا دمرت بالكامل بينما تعرض الـ 10% المتبقية لأضرار جزئية. وأضاف قائلاً: "لا توجد منازل أو مبانٍ قائمة".
وبحسب وزارة الصحة، قتل أكثر من 4000 لبناني ونزح أكثر من مليون شخص خلال الحرب الإسرائيلية على البلاد، فيما لم يتمكن أكثر من 100,000 شخص من العودة إلى ديارهم بعد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجمات الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية تودع قتلاها.. مراسم مهيبة لنقل الضحايا إلى مثواهم الأخير قصفطوفان الأقصىإسرائيلاليونيفيلجنوب لبنانحزب الله