بنك الخرطوم يختار شركة "التقنية" المصرية كمستشار لفتح فروعه في مصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس ثقة متزايدة في الاقتصاد المصري وخبرة شركة التقنية للاستشارات الاقتصادية والمالية، باعتبارها أحد شركات الاستشارات الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي، أعلن بنك الخرطوم، أكبر بنك في السودان، عن اختياره لشركة "التقنية" المصرية لتكون المستشار المالي والاقتصادي لإطلاق فروعه في السوق المصري.
ويُعد هذا التعاون علامة فارقة في القطاع المصرفي، إذ تُعد شركة التقنية للاستشارات الاقتصادية والمالية أول شركة استشارات مصرية متخصصة في مجال ترخيص البنوك الأجنبية في مصر.
من جانبه قال أحمد الشريف الرئيس التنفيذي لشركة التقنية للاستشارات الاقتصادية والمالية: "إن هذا الاختيار يُعد شهادة ثقة في إمكانيات الشركة وخبراتها في مجال الاستشارات المالية والاقتصادية، ونشعر بالفخر والاعتزاز باختيار بنك الخرطوم لنا، ونعمل جاهدين على تحقيق أهداف هذه الشراكة وتقديم قيمة مضافة تلبي تطلعات البنك."
وأضاف الشريف: "أتممنا جميع الملفات والمتطلبات اللازمة وفقًا لمعايير البنك المركزي المصري، بما يزيل أي عقبات أمام دخول بنك الخرطوم إلى السوق المصري، ويضمن تسهيل جميع الإجراءات التنظيمية وامتثالها لأعلى مستويات الحوكمة المصرفية."
ويمثل هذا التعاون إضافة مهمة إلى العلاقات المالية المتنامية بين مصر والسودان، ويعكس تطلع الشركات والمؤسسات المالية الكبرى في السودان نحو الاستفادة من الفرص الواعدة في السوق المصري، ومع تزايد الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، يشكل دخول بنك الخرطوم إلى السوق المصري خطوة هامة في دعم هذا الاتجاه وتعزيز التعاون الإقليمي في القطاع المالي.
أهمية دخول بنك الخرطوم للسوق المصري
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة التقنية للاستشارات الاقتصادية والمالية ، أن السوق المصرفية المصرية تتيح العديد من الفرص الواعدة للنمو والتوسع، نظرًا للنمو المستمر في قطاعات اقتصادية متنوعة والحاجة المتزايدة للخدمات المصرفية التي تلبي تطلعات مختلف الشرائح من الأفراد والشركات.
وأشار إلى إن دخول بنك الخرطوم إلى السوق المصري من خلال شراكة مع "التقنية" يمكن أن يساهم في تقديم خدمات مصرفية مبتكرة، تعزز من تجربة العملاء وتدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة التقنية للاستشارات الاقتصادية والمالية ، إلى أن هذا التعاون يأتي في وقت يضع فيه البنك المركزي المصري المزيد من التسهيلات التي تشجع البنوك الأجنبية على دخول السوق المصري والمشاركة في النمو الاقتصادي، مما يسهم في تعزيز البيئة التنافسية في القطاع المصرفي.
وأكد أن رؤية "التقنية" تتماشى مع توجهات البنك المركزي، إذ تحرص على تطبيق أحدث المعايير الدولية في تقديم خدمات الاستشارات المصرفية، وتدرك مدى أهمية استقطاب استثمارات مصرفية جديدة للسوق المصري.
توسيع آفاق التعاون المصري السوداني
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة التقنية للاستشارات الاقتصادية والمالية: "إن التعاون بين شركة "التقنية" وبنك الخرطوم ليس مجرد خطوة تجارية، بل هو خطوة استراتيجية تسهم في تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية بين مصر والسودان، وساهمت السياسات الاقتصادية الداعمة في مصر خلال السنوات الأخيرة في استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، مما يجعل البلاد وجهة جاذبة للتوسعات المالية والمصرفية، ومع سعي العديد من المؤسسات السودانية الكبرى للاستفادة من هذه البيئة، يظهر بنك الخرطوم كمثال حي على هذا التوجه، إذ يرى في مصر بوابة للتوسع الإقليمي.
وأكد رئيس شركة التقنية، استعداد الشركة لتقديم كامل دعمها لبنك الخرطوم من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة الطموحة، حيث أن الشركة تمتلك فريقًا متكاملًا من الخبراء والمختصين في الاستشارات المالية والاقتصادية، القادرين على توفير حلول مهنية شاملة تلبي كافة احتياجات البنك وتساعده في التكيف مع المتطلبات التنظيمية.
دعم الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات
وأضاف الشريف، إن فتح فروع جديدة لبنك الخرطوم في مصر يعكس بشكل مباشر ثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد المصري، ويعزز من استقرار النظام المصرفي ويتيح المزيد من الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات العملاء.
من جانبه، يسعى بنك الخرطوم إلى أن يكون شريكًا فعالًا يسهم في دعم البيئة المالية بمصر، ويتطلع إلى تفعيل دوره من خلال تقديم خدمات بنكية متقدمة تلبي متطلبات السوق المحلي.
وشدد الشريف، على أن شركة "التقنية" تعزز التزامها بدورها في تطوير القطاع المالي المصري من خلال استقطاب بنوك أجنبية إلى السوق، بما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني، فوجود بنوك ذات سمعة قوية مثل بنك الخرطوم في مصر يساهم في تعزيز ثقافة التنافسية ويزيد من الخيارات المتاحة للعملاء، مما يعزز من ثقتهم في القطاع المصرفي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات المتبادلة البنك المركزى المصرى خدمات مصر مصر والسودان بنک الخرطوم إلى السوق المصری إلى السوق فی القطاع من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد أن مايك والتز سيتم استبداله كمستشار للأمن القومي
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة “تروث سوشيال” أنه سيرشح والتز ليكون “سفير الولايات المتحدة القادم لدى الأمم المتحدة”.
وأضاف ترامب، مواصلًا منشوره، أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي في هذه الأثناء.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من ورود تقارير تفيد بأن والتز سيتنحى عن منصبه كمستشار للأمن القومي.
و نشر تراغمب: “يسرني أن أعلن ترشيحي لمايك والتز لمنصب سفير الولايات المتحدة القادم لدى الأمم المتحدة. منذ خدمته العسكرية في ساحات المعارك، وعضويته في الكونغرس، ومستشاري للأمن القومي، عمل مايك والتز بجد لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول. “أعلم أنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد. في هذه الأثناء، سيشغل وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، مع استمراره في قيادته القوية في وزارة الخارجية. معًا، سنواصل الكفاح بلا كلل لجعل أمريكا والعالم أكثر أمانًا. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!”
وكان والتز من أوائل من عيّنهم ترامب بعد انتخابه.
قبل توليه منصبه في البيت الأبيض، كان عضوًا في الكونغرس عن الدائرة الانتخابية السادسة لولاية فلوريدا من عام 2019 حتى استقالته في يناير لتولي المنصب الجديد مع ترامب.
في الكونغرس، خدم في لجان الاستخبارات والقوات المسلحة والشؤون الخارجية.
كان سابقًا ضابطًا في الجيش الأمريكي والحرس الوطني، وتقاعد بعد 27 عامًا برتبة عقيد.
وأزدادت المطالب بأقالة والتز بعد فضيحة أضافة رئيس تحرير مجلة أتلانتيك الى محادثة تضم مسؤولون من أدارة ترامب وضمت معلومات حول ضربات عسكربة في اليمن.
في أواخر مارس/آذار، أفاد رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، بأنه أُضيف عن طريق الخطأ إلى محادثة على تطبيق سيغنال من قِبل مستخدم يُدعى مايك والتز.
وكان في هذه المحادثة مسؤولون كبار في الإدارة، عُرفت حساباتهم على أنهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
ويقول غولدبرغ إنه اطلع على خطط عسكرية سرية لضربات أمريكية في اليمن، بما في ذلك حزم أسلحة وأهداف وتوقيتات، قبل ساعتين من وقوع الهجمات.
صرح والتز في البداية بأنه لا يعرف كيف ظهر غولدبرغ في المحادثة، لكنه تحمل “المسؤولية الكاملة” في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، حيث قال إنه من “أسس المجموعة”.
وأفادت مصادر لشبكة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، وصحيفة الغارديان، أن والتز كان يحاول إضافة متحدث بارز إلى محادثة سيغنال عندما أضاف غولدبرغ عن غير قصد.
وأضافوا أن المحققين وجدوا أن رقم غولدبرغ حُفظ عن طريق الخطأ في هاتف والتز كجهة اتصال بديلة للمتحدث باسم الأمن القومي برايان هيوز.
وفي نهاية المطاف، قال الرئيس ترامب إنه “سينظر” في هذه القضية.