الاقتصاد نيوز - متابعة

تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، أنه سيدافع "بكل ما أوتي من قوة" عن القرارات المنصوص عليها في أول ميزانية لحكومته العمالية، في الوقت الذي يحتج فيه مزارعون على إدخال تعديلات على ضريبة الميراث.

وفي كلمة ألقاها ستارمر أمام مؤتمر حزب العمال في شمال ويلز، لم يشر بشكل مباشر إلى شكاوى المزارعين لكنه قال إنه يساند القرارات التي اتخذتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز في بيان الميزانية الصادر في 30 تشرين الأول.

وأضاف "سأدافع عن قراراتنا في الميزانية بكل ما أوتيت من قوة... سأدافع عن القرارات الصعبة التي كانت ضرورية لتحقيق الاستقرار في اقتصادنا".

وخلال كلمة ستارمر، تجمع مئات المزارعين أمام مقر انعقاد المؤتمر احتجاجاً على بند في الميزانية من شأنه زيادة عدد من سيخضعون لدفع ضريبة الميراث.

وحذر المزارعون من أن هذه الخطوة ستضطرهم إلى بيع أراضيهم وتؤدي إلى رفع كلفة المنتجات وتهديد الأمن الغذائي.

ويعتزم المزارعون تنظيم احتجاج كبير في لندن في 19 تشرين الثاني.

ركز حزب العمال حملته الانتخابية على الاهتمام بالوضع الاقتصادي والتعهد بإدارة صارمة للإنفاق العام، ما يفرض اتخاذ تدابير قاسية.

لكن الحكومة تحذر الآن من أنها ستضطر إلى المضي في خيارات أشد، بعد أن اتهمت وزيرة المال راشيل ريفز المحافظين في تموز بـالتستر على عجز في الميزانية قدره 22 مليار جنيه إسترليني، نحو 26 مليار يورو.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.

وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".

وأضاف أن "العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".

وتابع "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه ".

وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين ،قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.

وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.

ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني يدعو ترامب للعمل معا لضمان السلام والأمن بالشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد الحاجة إلى دعم أوكرانيا خلال هذه الفترة الحرجة
  • الزراعة: اطلاق عدد من القوافل التنموية لدعم المزارعين
  • وزارة المالية العراقية تمول بـ631 مليار دينار رواتب موظفي الاقليم لشهر تشرين الثاني
  • كاتس يتعهد بالسيطرة الإسرائيلية على غزة والمستوطنون يتأهبون
  • حكومة اقليم كوردستان تشرع بصرف رواتب شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي
  • ترامب يتعهد بالتحدث مع بوتين وزيلينسكي لوقف الحرب
  • وزير الزراعة يتفقد مشروعات الأقصر ويطلق مبادرة لدعم صغار المزارعين
  • هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
  • بعد زيلينسكي قدريوف يتعهد بتأمين القمح لسوريا