4 مكونات طبيعية تساعدك في إنقاص الوزن.. تناولها قبل النوم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
العديد من الأشخاص يعانون من الوزن الزائد، الذي يعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فيبدأون في البحث عن الطرق والعادات الصحية التي تجعلهم يفقدون أوزانهم الزائدة إلى جانب معرفة الأطعمة والمشروبات التي تساعدهم في تحسين لياقتهم البدنية.
وعلى الرغم من عدم وجود وصفة سحرية، وأن الطريق إلى إنقاص الوزن يحتاج إلى جهد، فأنه يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في هذه العملية، وهذا ما أوضحته «دايلي إكسبريس» البريطانية، الذي نقلت نصيحة موقع «top recipes» المختص في شؤون الصحة الغذائية، والذي كشف عن «مزيج قوي» من المكونات الأساسية كمحفز محتمل لـ فقدان الوزن.
المزيج الغذائي يتكون من 4 مكونات هي «بذور الشيا» و«بذور الكتان» و«الليمون» و«حليب اللوز»، إذ يساعدوا في التخلص من دهون البطن وإنقاص الوزن، لذا نقدم خطوات تحضير المزيج:
خلط ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان وبذور الشيا في وعاء. اعصري نصف ليمونة على الخليط أضيفي 150 مل من حليب اللوز قلبي جيدًا للتأكد من مزج جميع المكونات جيدًا. قم بتغطية الوعاء واتركيه لمدة ثلاث ساعات تقريبًا يسمح هذا للخليط بالتكاثف قبل الخلط، ولكن يجب إضافة 50 مل إضافية من حليب اللوز قبل خفقه.تناول ملعقتين كبيرتين من هذا الخليط قبل النوم يساعد في تقليل دهون البطن، نظرا لأن هذه المكونات مثالية للحد من نوبات الجوع، وذلك بفضل خصائصها المشبعة.
فوائد بذور الكتان وبذور الشياتتميز بذور الكتان وبذور الشيا بخصائصها المعززة للصحة، إذ يمكن من خلالهما والحفاظ على نظام غذائي متوازن إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أن يستطيع الشخص في فقدان الكثير من الوزن في وقت قياسي.
ويمكن للعناصر الغذائية الموجودة في بذور الشيا وبذور الكتان أن تعزز صحة القلب وتقوي العظام وتساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك، فإن محتوى الألياف والبروتين في بذور الشيا قد يساعد في التخلص من الوزن الزائد إذ توفر حصة واحدة من بذور الشيا تزن 28 جرامًا ما يقرب من 10 جرامات من الألياف الغذائية التي تمنع زيادة الوزن والسمنة.
بذور الشيا من الحبوب التي تساعد على فقدان الوزن والتخلص من الكرش، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تمنح شعورًا كافيًا بالشبع وعدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام، بحسب الدكتورة ليندا جادالحق، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون التخلص من الدهون إنقاص الوزن بذور الکتان بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
عصائر التطهير تزيد من تدهور صحة الأمعاء.. تجنب تناولها
ذكرت دراسة جديدة أن تطهير الجسم بالعصير يزيد من البكتيريا المسببة للالتهابات في ميكروبيوم الفم والأمعاء، وبالتالي يدمر عملية التمثيل الغذائي. ووفقًا للخبراء، فإن عصر الفواكه والخضروات يزيل معظم الألياف الضرورية لتغذية البكتيريا المفيدة في الجسم، وبالتالي، فإن شرب العصير يعد وسيلة جيدة للحصول على العناصر الغذائية ولكنه ليس بديلاً عن نظام غذائي متوازن.
ربما يكون شرب عصائر الفاكهة والخضروات من أفضل النصائح التي نتلقاها عندما يتعلق الأمر بتعزيز الصحة والعافية بشكل عام. ومع ذلك، تكشف الأبحاث الجديدة أن العصير، كما يقولون، قد لا يستحق العصر.
وجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients أن أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا لتطهير الجسم من العصير لمدة ثلاثة أيام أبلغوا عن مستويات أعلى من علامات الالتهاب في ميكروبيوم الفم والأمعاء لديهم.
في حين كان الخبراء يعارضون دائمًا تناول الفاكهة كعصير لأنها تقتل العناصر الغذائية فقط ولا تقدم فوائد صحية كبيرة، فإن هذه الدراسة تفتح أعين أولئك الذين يروجون لإزالة السموم من الجسم من خلال العصائر، يقترح معظم خبراء التغذية تناول الفاكهة والخضراوات كاملة لجعلها جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن.
كيف يؤثر العصير على صحة الأمعاءتشارك ميكروبات الفم والأمعاء في جوانب مختلفة من الصحة العامة، والتي تشمل الوزن والصحة الإدراكية والسرطان والسكري والصحة العقلية.
لإجراء الدراسة، أجرى الباحثون تجربة صغيرة على 14 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: واحدة شربت فقط عصير الفواكه والخضروات لمدة ثلاثة أيام، وأخرى استهلكت نفس العصير لمدة ثلاثة أيام ولكن يمكنها إضافة أطعمة كاملة حسب الرغبة، وثالثة تناولت نظامًا غذائيًا من الأطعمة النباتية بنفس محتوى السعرات الحرارية مثل مجموعة العصير فقط.
وبينما كان المشاركون يأكلون ويشربون طوال الأيام الثلاثة، راقب الباحثون عن كثب ميكروبات الفم والأمعاء لديهم، وقالت الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، مؤلفة الدراسة وباحثة مشاركة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن: "لقد جمعنا عينات من اللعاب ومسحات الخد والبراز من المشاركين قبل وأثناء وبعد اتباعهم للأنظمة الغذائية الثلاثة، ثم تم استخراج الحمض النووي من هذه العينات، وتم تسلسل جين بكتيري محدد لتحديد البكتيريا الموجودة - على غرار مسح الرمز الشريطي لتحديد المنتج".
واستخدم الباحثون أدوات إحصائية لتحديد مدى تغير أعداد البكتيريا لدى المشاركين بعد اتباع الأنظمة الغذائية، ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يعتمد على العصير فقط كان لديهم أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهابات وقضايا الأمعاء.
وفي الوقت نفسه، شهدت مجموعة الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات زيادة في البكتيريا التي تساعد في صحة الأمعاء والسيطرة على الالتهابات.
لماذا يؤدي العصير إلى التهاب الأمعاء؟يقول الخبراء إن عملية عصر الفواكه والخضروات تترك عنصراً غذائياً بالغ الأهمية وهو الألياف، حيث يتم التخلص من أكثر من 90% منها مع اللب، ورغم استخراج الألياف، فإن السكر من الطعام يبقى. وهذا المزيج من الألياف المنخفضة والسكر المرتفع له تأثير سيئ على بكتيريا الأمعاء، التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل الزبدات، مما يسبب الالتهاب.
وأضاف الدكتور ساردارو: "إن جسم الإنسان ليس مصمماً لاستهلاك نوع واحد فقط من المغذيات أو الأطعمة، فهو يحتاج إلى توازن بين المغذيات الكبرى يومياً. وعندما يتم إزالة مجموعات غذائية مهمة من النظام الغذائي لشخص ما، فقد يدخل الجسم في نوع من "وضع البقاء على قيد الحياة".
هل يجب عليك شرب العصير أم لا؟يقول الخبراء إن هناك خيارات صحية متنوعة تساعدك على تطهير جسمك وإزالة السموم منه، بخلاف عصير الفواكه والخضروات، العصائر المخفوقة - حيث يمكنك مزج طعامك مع خيارات أكثر صحة مثل المكسرات ودمج كل العناصر الغذائية القيمة الموجودة في القشور والبذور.
ويقترح خبراء التغذية أيضًا إضافة العصائر فقط كجزء من نظامك الغذائي اليومي، إلى جانب الأطعمة المغذية الأخرى التي يجب عليك تناولها للبقاء رطبًا والحصول على بعض الفيتامينات والمعادن.
المصدر: timesnownews