شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وعدد من المسؤولين ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة، احتفالية أبناء الجالية الهندية بالدولة بمهرجان الأضواء "ديوالي"، وذلك في حديقة زعبيل بدبي.

استقطبت الاحتفالية أكثر من 60 ألف شخص، ونظمته منصة "الإمارات تحب الهند"ـ بدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومشاركة "شرطة دبي"، احتفاء بوحدة وتنوع ومواهب المجتمع الهندي وأبنائه في دولة الإمارات، وإبراز خصوصية المجتمع الهندي بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي، بما في ذلك مذاقات الأطعمة والأزياء وأشكال الموروث الهندي المتنوع، تحت مظلة واحدة، حيث تعزز الفعالية العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجالية الهندية في الدولة، وتبرز أواصر التعاون بين الشعبين، والعلاقات التاريخية الوثيقة والمتجذرة التي تربط بينهما.


وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "أعبر عن سعادتي الكبيرة بالعلاقات الوثيقة والودية التي تجمع دولة الإمارات والهند، ويسعدني أن تكون احتفالات مهرجان الأضواء "ديوالي" هذا العام رمزاً لتقديرنا العميق للثقافة والفنون وأسلوب الحياة العريق، الذي يتميز به الشعب الهندي".
وأضاف أن احتفالنا هذا المساء لا يقتصر على مناسبة مهرجان الأضواء فحسب، بل هو أيضاً احتفاءٌ بالعلاقة المتميزة من الصداقة والثقة التي تجمع بين دولتي الإمارات والهند، وفي ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، نفخر بأن تكون الهند شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات.
وقال: “لقد تم تأسيس تاريخ طويل من التعاون والتآخي أواصر قوية بين بلدينا، ومع تقدمنا معاً نحو المستقبل بكل ثقة، فإننا على يقين بأن روابطنا ستزداد متانةً وتعمقاً، وأؤمن بأن المستقبل سيشهد حضوراً أكبر للهند في الإمارات، كما سيشهد مزيداً من الامتداد الإماراتي في ربوع الهند”.
وحظيت الاحتفالية بحضور كبير من جانب الأسر والعائلات من أبناء الجالية الهندية المقيمة بالدولة، والتي أقيمت في حديقة زعبيل بدبي، وتناولت التنوع الثقافي للهند، وخصوصية المجتمع الهندي بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي، وتنوع مواهب الجالية الهندية المقيمة في الإمارات، ووحدة انتمائه الثقافي، والتفاعل والمساهمة الإيجابية الفاعلة للجالية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الجالیة الهندیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

زايد.. نبراس العطاء

زايد.. نبراس العطاء

في يوم زايد للعمل الإنساني نحتفي جميعا بأهمية قيم العطاء والخير ومد يد العون للمحتاجين فهذا اليوم يجسد تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة لإحياء ذكرى مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واستذكار مآثره الخيرة، والتي جعلت من دولة الإمارات واحة للخير والمحبة والتسامح فقد اكتسبت بفضل ما قدمه طوال سنوات حياته وما أرساه من قيم في هذا المجال السمعة الطيبة والمكانة المرموقة، فقد كانت مواقفه نبراساً واضحاً في العمل الخيري والإنساني، والتي دعا فيها الى تعاون وتكاتف الجميع من مؤسسات وأفراد الى الاستجابة للمبادرات الإنسانية التي تطلقها الإمارات لإغاثة المحتاجين حول العالم، وذلك لتأصيل معاني الوفاء والعطاء وغرسها في نفوس أبناء الدولة والمقيمين على أرضها.
لقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه” 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة، كما بلغت قيمة مبادرة إرث زايد الإنساني التي أطلقت عام 2024 حوالي 20 مليار درهم، لا شك ان مآثر زايد الخير والعطاء التي ننعم بخيرها جميعا غطت ووصلت الى جميع بلاد العالم، ولم تنحصر مساعداته في شعب أو مكان محدد، بل شملت مساعداته جميع شعوب العالم دون النظر الى جنس او عرق أو ديانة وأصبحت بفضله دولة الإمارات الأعلى تقييما في المبادرات الإنسانية ولا زالت مبادرات العطاء مستمرة ولم تنقطع، وبفضل أياديه البيضاء وما أرساه من قيم اكتسبت الإمارات السمعة الطيبة والمكانة المرموقة، بين شعوب العالم جميعاً، وفي يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر وبكل فخر النهج المستمر والعطاء الذي لا ينضب والذي قاد الدولة الى احتلال المركز الأول عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية قياساً بدخلها القومي الإجمالي، وهذا ما يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية والتي تأسست على الخير، ورؤية وبصيرة القيادة الرشيدة تجاه مساندة جهود التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية لمختلف الأزمات والكوارث.
وتبقى سيرة الشيخ زايد “طيب الله ثراه” العطرة تتناقلها الأجيال للمضي قدمًا والسير على خطى المؤسس في كل ما ينفع الإنسانية من أعمال الخير والعطاء وإشاعة روح المحبة والتعاون والتآلف بين الشعوب والتسابق في عمل الخير بكافة أنواعه والتطوع في كافة المبادرات الخيرية والإنسانية داخل وخارج الدولة حيث لم تتوان دولة الإمارات يوما في مد يد العون لجميع المحتاجين في شتى بقاع الأرض، فغرس زايد الخير أينع محبة وعطاء وعم خيره داخل وخارج الدولة، وسيبقى زايد نبراسا وملهما للعطاء جيلا بعد جيل.

mariamalmagar@gmail.com


مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» نموذج ملهم في العطاء
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع سفير تركيا عدداً من الملفات
  • أبوجناح يبحث مع السفير الهندي تعزيز التعاون الصحي بين ليبيا والهند
  • نهيان بن مبارك: في يوم الأم نفخر بـ "أم الإمارات" التي تُعد نموذجاً ملهماً في العطاء
  • نهيان بن مبارك: في يوم الأم نفخر بـ أم الإمارات رمز العطاء
  • شخبوط بن نهيان وسفير تركيا يبحثان التعاون الاقتصادي والتجاري
  • شخبوط بن نهيان يستقبل سفير تركيا
  • زايد.. نبراس العطاء
  • نهيان بن مبارك: نجدد الولاء بأن تظل قيم زايد نابضة فينا
  • تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وأرمينيا