طرد رئيس الوزراء اليوناني السابق من الحزب المحافظ الحاكم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
طُرد رئيس الوزراء والنائب اليوناني السابق أنطونيس ساماراس من حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم بسبب انتقاداته المستمرة لسياسات الحكومة، حسب وكالة اسوشيتدبرس.
وانتقد ساماراس (73 عاما)، وهو قومي متشدد، نهج رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في المفاوضات مع تركيا، والذي شبهه بالاسترضاء.
كما أعرب عن رفضه الشديد لسياسة الحكومة التي اعتبرها 'وسطية' أو 'مستيقظة' للغاية، وخاصة قرار التشريع لصالح زواج المثليين في وقت سابق من هذا العام.
وبدت الحكومة منزعجة بشكل خاص من المقابلة التي أجراها ساماراس والتي ستنشر في صحيفة تو فيما يوم الأحد والتي دعا فيها إلى إقالة وزير الخارجية جورج جيرابيتريتيس بسبب أسلوبه في المفاوضات مع تركيا.
لم يكتف ساماراس بالتعبير عن الآراء الحادة فقط ضد الحكومة، وإنما أعرب عن عدم موافقته التامة على كافة السياسات الحاكمة، علاوة على ذلك، تبنى أكاذيب متطرفة حول وزير الخارجية بطريقة غير لائقة واستفزازية، وفقا لما نشرته عنه وكالة اسوشيتدبرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية تركيا رئيس الوزراء المثليين ديمقراطي اليونان
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي السابق: تفكك سوريا سيكون على حساب تركيا
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر رئيس البرلمان التركي السابق، بولنت أرينتش، أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يحدث في سوريا، التي أصبحت تحت حكم إدارة جديدة تقودها هيئة تحرير الشام.
وقال بولنت أرينتش، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، على قناة EKOL TV: “إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يحدث في سوريا. لقد دمرت إيران ودمرت غزة. الآن تدمر سوريا”.
وأوضح أرينتش أن “ما سيحدث في سوريا كان يهم تركيا في الماضي وما زال يشغلها اليوم، وكما قال رئيس الوزراء التركي الأسبق، نجم الدين أربكان فإن تفكك سوريا سيكون على حساب تركيا”.
ويضيف أرينتش: “وبشكل غير متوقع، إسرائيلاستعادت هضبة الجولان ومواردها المائية التي كانت تحتلها في السابق. وأحرقوا السفن وقصفوا الطائرات، لم يكن هناك ضجيج ورد فعل على ذلك”.
أضاف أرينتش، قائلاً: “إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يحدث في سوريا، لقد دمرت إيران ودمرت غزة، والآن تدمر سوريا، ولا تستطيع روسيا بالفعل التعامل مع حربها مع أوكرانيا، إيران في حالة ذهول تام ولا تستطيع فعل أي شيء، ولأغراضها الخاصة، تقوم إسرائيل برسم خط يكاد يصل إلى الحدود التركية، سوريا مهمة للغاية، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق بالددعاء والتمنيات من الخارج”.
وشدد أرينتش على “ضرورة محاربة الحكومة التركية الإرهاب، فهناك مستنقع في سوريا يتكاثر فيه الذباب، فتركيا تحتاج إلى اتخاذ بعض الإجراءات السياسية والاجتماعية والمجتمعية لحل مشكلة الإرهاب.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركيادمشقسوريا