طُرد رئيس الوزراء والنائب اليوناني السابق أنطونيس ساماراس من حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم بسبب انتقاداته المستمرة لسياسات الحكومة، حسب وكالة اسوشيتدبرس. 

وانتقد ساماراس (73 عاما)، وهو قومي متشدد، نهج رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في المفاوضات مع تركيا، والذي شبهه بالاسترضاء. 

كما أعرب عن رفضه الشديد لسياسة الحكومة التي اعتبرها 'وسطية' أو 'مستيقظة' للغاية، وخاصة قرار التشريع لصالح زواج المثليين في وقت سابق من هذا العام.

وبدت الحكومة منزعجة بشكل خاص من المقابلة التي أجراها ساماراس والتي ستنشر في صحيفة تو فيما يوم الأحد والتي دعا فيها إلى إقالة وزير الخارجية جورج جيرابيتريتيس بسبب أسلوبه في المفاوضات مع تركيا.

لم يكتف ساماراس بالتعبير عن الآراء الحادة فقط ضد الحكومة، وإنما أعرب عن عدم موافقته التامة على كافة السياسات الحاكمة، علاوة على ذلك، تبنى أكاذيب متطرفة حول وزير الخارجية بطريقة غير لائقة واستفزازية، وفقا لما نشرته عنه وكالة اسوشيتدبرس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية تركيا رئيس الوزراء المثليين ديمقراطي اليونان

إقرأ أيضاً:

حزب الله خارج الحكومة؟

كان لافتاً تصريح رئيس كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب محمد رعد بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، اذ ان التصعيد الذي حمله كلام عون جاء اثر، ما تسميه اوساط الحزب، الانقلاب الناعم الذي حصل عليه في الليلة السابق للاستشارات النيابية والتي ادت الى تسمية القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة وهذا ما يطرح اسئلة كثيرة عن مسار المرحلة المقبلة.

كان من المقرر ان يكون الزخم الذي يسير به عهد الرئيس جوزيف عون سريعاً وايجابياً لناحية التكليف والتشكيل واعطاء الثقة ومن ثم الدعم السياسي والمالي الدولي والعربي، لكن ما حصل من خلال تسمية سلام من دون تنسيق مع "الثنائي الشيعي" اعاد خلط الاوراق، خصوصا ان المرحلة الحالية بالغة الحساسية بالنسبة للحزب وحضوره.

كلام رعد اوحى بأمرين، الاول ان الحزب لن يسهل ولادة الحكومة وهذا سيصيب عهد الرئيس جوزيف عون بالصميم ويجعل انطلاقته بطيئة نسبياً، خصوصا ان الحزب يرى انه سار بعون في مقابل ضمانات سياسية واضحة وهذا ما تم الانقلاب عليه داخليا او خارجيا، لذلك فلن يكون تشكيل الحكومة سهلا ولم يوضح رعد ما اذا كان الحزب يريد المشاركة في الحكومة ام لا.

اما الامر الثاني الذي ألمح له رعد ان اي مشاركة غير مرضية للمكوّن الشيعي ستعني اعتباره الحكومة غير ميثاقية، وعليه فإن شروط الحزب يجب ان تؤخد بعين الاعتبار خلال التشكيل وهذا بحد ذاته سيطيل المفاوضات، اما في حال شكلت الحكومة من دون موافقة الثنائي فإن الثقة لن تؤخذ لاعتبارات كثيرة ومتعددة وسيدخل البلد في دوامة من الفوضى ...

قد يستفيد "حزب الله" من رغبة المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية بالوصول الى تسوية في لبنان والى استقرار سريع لاسباب اقليمية واستراتيجية من هنا فان إفشال عهد عون او فرملة اندفاعته سيؤديان الى جعل الدول المهتمة تتحرك لتلبية مطالب الحزب والتخفيف من الضغوط عليه..

من الواضح ايضا ان بعض تصريحات خصوم "حزب الله" الايجابية امس توحي بأنهم يتهيبون الخوض في مواجهة سياسية غير محسوبة خصوصاً ان "الثنائي" يعطيها معان طائفية ومذهبية وهذا ما لا يمكن العبث به ضمن التوازنات اللبنانية، فهل تشهد المرحلة المقبلة حلحلة سريعة او عرقلة طويلة؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: انتحار الطلاب بسبب الثانوية العامة سنويًا يؤلمني
  • العثماني رئيس الحكومة السابق يحذر من انهيار الأسرة المغربية بسبب تراجع الخصوبة
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حق السلطة الفلسطينية وحدها بحكم قطاع غزة
  • رئيس وزراء فلسطين: الحكومة مستعدة لتولي المسؤولية في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى البرلمان لبدء الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة
  • حزب الله خارج الحكومة؟
  • على جدول الأعمال..الحزب الحاكم في تركيا يستعد لترشح أردوغان لولاية رابعة
  • إرجاء إعلان حكم ضد رئيس وزراء باكستان السابق.. رفض المثول أمام المحكمة