فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تم فصل أحد عملاء جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وذلك بعد أن كشفت تقارير صحفية عن قيامه بدعوة صديقته إلى منزل أوباما في هاواي، واقترح عليها إقامة علاقة في حمام السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
كشفت كورييا دوانين، صديقة العميل الذي عُرف باسم "ديل"، الحادثة في مذكراتها الذاتية "حسرة القلب الخفية: الثقة والصدمة".
وقالت إنها تلقت "عدة صور" من ديل لمنزل أوباما الكبير المطل على البحر، قبل أن يدعوها لزيارة المنزل في 6 نوفمبر 2022 أثناء غياب أوباما وعائلته.
وذكرت دوانين أن العميل قال لها: "لن يعرف أحد. إذا حدث أي شيء، فأنا من سأتعرض للمسائلة". بعد ذلك، اصطحب ديل صديقته إلى منزل أوباما في هاواي، حيث اقترح عليها أن يقوما بممارسة العلاقة في حمام ميشيل أوباما، وهو اقتراح صدم دوانين.
وأضافت دوانين إن ديل قال لها في إحدى المرات: "يجب أن نمارس الجنس في حمام ميشيل أوباما مثل أعضاء نادي الطائرة"، في إشارة إلى مغامرة غير لائقة.
وأضافت دوانين أن ديل كان يشاركها معلومات شخصية حساسة عن أفراد عائلة أوباما مثل الأكواد السرية الخاصة بهم، وجداول مواعيد الأنشطة الخاصة، مثل مواعيد دروس التنس الخاصة بميشيل أوباما، بالإضافة إلى مواعيد زيارة المدرب الشخصي.
كما أفادت دوانين أن ديل كان قد شارك معها صورًا لمنزل أليشيا كيز وزوارق ستيفن سبيلبرغ، وكذلك صور من منازل المشاهير الآخرين مثل ميليندا غيتس، تايلر بيري وأمل كلوني، كما قدم لها معلومات خاصة عن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس.
بعد هذه الحادثة، قررت دوانين الاتصال برؤساء العميل في جهاز الخدمة السرية للإبلاغ عن هذه التصرفات، والتي اعتبرتها خرقًا لثقة المحميين وتجاوزًا للوظيفة.
وأوضح جهاز الخدمة السرية في بيان رسمي أنه أجرى تحقيقًا شاملًا في الواقعة، وأكد أنه تم فصل العميل المعني. وقال أنتوني غوجيليمي، رئيس قسم الاتصالات في الجهاز: "بمجرد أن علمنا بالحادثة، تم تعليق العميل فورًا، وبعد التحقيق تم اتخاذ قرار بفصله. هذه التصرفات كانت خرقًا غير مقبول لبروتوكولاتنا ولثقة المحميين، وهي لا تعكس قيم جهاز الخدمة السرية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حملة بايدن الانتخابية أوباما وزوجته يعودان إلى البيت الأبيض للاحتفال بحدث حرما منه في عهد ترامب مركز أميركي حكومي يرفض اتهام ترامب لأوباما بأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض اختراق القانونهاوايباراك أوباماميشال أوباماتحرش جنسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا اختراق القانون هاواي باراك أوباما ميشال أوباما تحرش جنسي كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا تكنولوجيا أزمة المناخ أذربيجان فولوديمير زيلينسكي إعصار فلاديمير بوتين جهاز الخدمة السریة میشیل أوباما باراک أوباما یعرض الآن Next فی حمام
إقرأ أيضاً:
رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ
يتابع الاسرائيليون بقلق انطلاق المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي، وسط خيبة أمل لا يخفونها بسبب تخلي واشنطن عن توجهها السابق بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي تم بضغوط إسرائيلية، لكن الخطوة الأخيرة تعني تراجعا أمريكيا عن التزامها الكامل بالسياسات الإسرائيلية تجاه هذا الملف الحساس.
وأكد الرئيس التنفيذي للفرع الإسرائيلي لمجموعة الضغط الأمريكية "جي ستريت"، نداف تامير أن "إيران أصبحت الآن على حافة الهاوية النووية كنتيجة واضحة للتخلي عن الدبلوماسية، عقب انسحاب الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب في ولايته الأولى في 2018، وتحت ضغوط إسرائيلية من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات، خلال رئاسة باراك أوباما".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أنه رغم أن إيران، بحسب كافة وكالات الاستخبارات، التزمت بشروط الاتفاق، لكن الانسحاب أدى لوقف الرقابة الدولية الصارمة على برنامجها النووي، مما فتح الطريق أمام استئناف تخصيبها المتسارع، واقترابها من امتلاك الأسلحة النووية.
واعتبر أن "التغير الأمريكي الجديد جاء إدراكا من ترامب أن إسرائيل غير قادرة على تدمير المشروع النووي الإيراني، حتى مع موافقة الولايات المتحدة، وتسليحها للهجوم، وأن الأخيرة نفسها لا تملك حاليا القدرة على تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية جراحياً، خاصة بعد أن تمكنت إيران من تجميع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة".
وذكر أنه بناء على ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء على هذا المشروع هي حرب طويلة وغزو بري أمريكي، بما يتناقض مع رؤية ترامب للعالم، وأصبحت هذه السياسة غير شعبية للغاية، بعد فشل إدارة بوش الثانية في العراق وأفغانستان".
وأشار إلى أن "بنيامين نتنياهو، الذي سافر لواشنطن عام 2015 لمهاجمة أوباما من الكونغرس، بسبب ترويجه للاتفاق النووي، جلس صامتا بجوار ترامب قبل أيام، عندما أعلن عن عودة الدبلوماسية، وكانت صورته ذات دلالات كثيرة، فبعد عقود من الخطابات والحيل والمناورات السياسية ها هي تتبخر في ذلك الصمت في المكتب البيضاوي، وظهر كفريسة أدركت أنها وقعت في الفخ، وبات يواجه حقيقة مفادها أن خياراته قد نفدت".
وأوضح أنه "رغم إشادات نتنياهو العديدة لترامب وقيادته، فهو لا يستطيع تخريب المفاوضات، كما حاول أن يفعل مع أوباما في ذلك الوقت، مما يتطلب منه أن يتعاون معه، وإلا سيتم إلقاؤه تحت عجلات القطار المسرع، مما دفعه للقول بصورة مهينة: إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على أن تؤدي لعدم امتلاك إيران لسلاح نووي، فسيكون أمرا جيدا، وهي كلمات لم نحلم أبدا بسماعها ممن يدعو دائما لاستخدام القوة ضد إيران".
وأضاف تامير أن "الشركاء الإقليميين لإسرائيل وفي مقدمتهم دول الخليج، غير مهتمين بالمواجهة العسكرية مع إيران، ويفضلون الحل الدبلوماسي، لأن أي تصعيد سيؤدي لضرر مباشر على اقتصاداتهم، وكما يؤيدون إنهاء الحرب العبثية في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، واتفاقيات التطبيع، فهم مهتمون بالدبلوماسية مع طهران".
وأكد أنه من المفارقات الاسرائيلية أن ترامب، الذي تخلى عن الدبلوماسية، وأدى للتطرف الإقليمي، وتحويل إيران دولة حدودية نووية، هو ذاته يعود للمسار الدبلوماسي، بما لا يرضي حكومة نتنياهو، ولكن لصالح الاستقرار الإقليمي الأوسع، وسيكون من الأفضل للاحتلال أن يختار مساعدة الأميركيين على التوصل لاتفاق، بعد أن اختار تخريب المفاوضات في عهد أوباما، مما أضرّ بالعلاقة الدبلوماسية والاستخباراتية المهمة للغاية بالنسبة له، مما يتطلب من الاسرائيليين مساعدة إدارة ترامب في خلق أفق سياسي للفلسطينيين".