«الحرية المصري»: عودة التصنيع بشركة النصر بارقة أمل لتوسيع الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، إعادة تشغيل وبدء الإنتاج بمصنع الأوتوبيسات الخاص بشركة النصر، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، مؤكدًا أن عودة التصنيع بالشركة مرة أخرى يعد بارقة أمل كبيرة لعودة الصناعات المصرية، وفتح أبواب العمل والعودة إلى تطلعات الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات بل وتصدير المنتجات عالية الجودة.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان له، إن أعمال التطوير الجارية بالشركة، أمر في غاية الأهمية حيث إن التطوير ومواكبة العصر يساهم في إصدار منتج محلي عالي الجودة، خاصة وأن استهداف الوزارة لاستغلال جميع مصانعها وإدخالها في دورة الإنتاج، والاستثمار في بعض الصناعات المغذية للنمو وتعميق الصناعة، يؤكد أن الأمر يسير وفق دراسة واضحة ندعمها ونتمنى لها النجاح.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن شركة النصر لها تاريخ كبير في هذا المجال ومحاولات مزج الخبرات مع الفكر الحديث سيجعل هناك تطور كبير في الإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة أكدت على تنويع المنتجات لتشمل النقل الخفيف، وسيارات الجولف، والتوك توك الكهربائي، ما يلبي احتياجات الجميع ويجعلها منافس أصيل في السوق المصرية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن النهوض بالصناعة الوطنية، كان من بين مطالبنا للحكومة الجديدة، وتنفيذ هذه الخطوة يؤكد أن الحكومة تسير على الطريق الصحيح، ونأمل في تحقيق المزيد من النجاح والتقدم بهذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر توطين الصناعة تعميق الصناعة سيارات الجولف
إقرأ أيضاً:
أجهزة أمن السلطة تعتقل رئيس مجلس الطلبة في جامعة النجاح بنابلس
#سواليف
اعتقلت #أجهزة_أمن_السلطة في #نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في ساعة متأخرة من ليلة السبت/الأحد، رئيس #مجلس_طلبة #جامعة_النجاح عمرو قواريق، والطالب في كلية الطب في الجامعة ذاتها، محمد شنطور من سكنهما الجامعي.
وذكرت مصادر طلابية لمراسل “قدس برس”، أن قوة من أجهزة السلطة، اقتحمت السكن الجامعي، واعتدت الطالبين قواريق وشنطور بالضرب أمام زملائهم قبل اعتقالهما.
كما خلفت أجهزة السلطة، خراباً واسعاً في سكن الطلبة بعد تفتيشه والعبث بمقتنيات الطالبين قواريق وشنطور.
وجاء اعتقال الطالبين والاعتداء عليهما، بعد صدور بيان عن الكتل الطلابية في جامعة النجاح، استنكر ما تقوم بِه أجهزةُ أمن السلطة من ملاحقة المقاومين ومحاصرة جنين واستهداف الأهالي والأطفال بالرصاص.
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين: التفاوض الجزئي سيكون حكماً بالإعدام على أبنائنا 2024/12/15ووصفت الكتل اعتداءات السلطة بـ “الشائنة التي تشتت تطلعاتِ شعبنا، وتتناسى أننا تحت وطأة الإبادة التي لا تفرق بين الألوان والانتماءات”.
كما دعت الطلبة وكافة مكونات جامعة النجاح، ووجهاء مدينة نابلس “للوقوف في وجه هذا التوحش على جنين ومخيمها، وعدم السماح باجتثاث الحالة الوطنية الداعمة لأهلنا في غزة، وحقّنا الطبيعي في مواجهة الاحتلال وجرائمه”.
وجاء الاعتقال للطالبين عقب دعوة “الكتلة الإسلامية” في جامعة النجاح لحضور ندوة بعنوان “ما بعد الطوفان، ماذا يلوح بالآفاق؟”.
وكانت من المقرر أن تستضيف الندوة نائب رئيس حركة “حـمـاس” في الضفة الغربية عبر تقنية “فيديو كونفرانس” الأسير المحرر عبد الحكيم حنيني.
ويشهد مخيم جنين منذ فجر السبت، اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من ثلاثة محاور رئيسية، ونشرت قناصة على بعض المباني.
وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد الشاب يزيد جعايصة، وهو من القادة البارزين لـ “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي”، ومطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد على 4 سنوات، وحاولت اغتياله مراراً.
وانطلقت مسيرات في عدة مناطق من الضفة الغربية دعماً وإسناداً للمقاومين في جنين، شمالي الضفة الغربية، ورفضاً لعملية أجهزة أمن السلطة فيها.