عريضة تطالب الحكومة بالكشف عن أسباب تعثر تثنية الطريق الرابطة بين شفشاون وتطوان منذ 9 سنوات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
زنقة 20. شفشاون – نزهة الجيدي
يطالب ساكنة ومستعملي الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان وشفشاون،الطريق الوطنية رقم 2، بالإسراع في إنهاء أشغال التثنية التي كانت قد انطلقت سنة 2015، دون أن تنتهي.
ورغم مرور تسع سنوات، لازال المشروع المتعلق بالتوسيع يراوح مكانه، بل ظلت بعض مقاطعه متربة وتشكل عرقلة خطييرة لحركة السير ومعاناة حقيقية لمستعملي هذه الطريق، وبالخصوص الذين يستعملونها بشكل دائم كسائقي سيارات الأجرة ونقل المسافرين والبضائع خاصة خلال فترة التساقطات المطرية.
ويطالب العديد من سكان الجماعات الترابية الواقعة بذات المقطع الطرفي، وزير التجهيز بضرورة الإسراع في إنجاز وإصلاح المقاطع التي أصبحت نقط سوداء بعد التأخر الحاصل في الأشغال دون تقديم أي توضيح في الموضوع لمدة تناهز تسع سنوات.
ووقعت عشرات الأسر عريضة ينتظر أن يتم توجيهها لوزير التجهيز ورئيس الحكومة ووالي الجهة، تطالب بالإسراع بإنهاء أشغال توسيع هذه الطريق الحيوية والمحورية في شمال المغرب والتي يعول عنها في تسهيل عملية التنقل بين مدن المنطقة، والمساهمة في تعزيز الحركة التجارية والنقل العمومي ونقل البضائع، ناهيك عن التقليل من حوادث السير والتخفيف من الإكتظاظ وتشجيع السياحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بلها: الحكومة القادمة مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية
قال رئيس تجمع تمتوقراط ليبيا د. أشرف بلها، إن مهمة الحكومة الموحدة القادمة ستكون إجراء الانتخابات الوطنية المرتقبة.
جاء ذلك في حديث خاص لشبكة “عين ليبيا”، حول أهم ما جاء في الاجتماع بين تكتلات الأحزاب الليبيةمع المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني، في مقر البعثة بطرابلس.
وفيما يتعلق بالمسار السياسي بشكل عام، أوضح بلها أنه لا يزال تنقصه المشاورات والتوصيات وتوافقات بين الأطراف الدولية، وجميعها تعتبر غير كافية.
وأشار رئيس تجمع التكنوقراط إلى أن معايير العملية السياسية هي تحقيق الاستقرار العام، ودعم مؤسسات الدولة، وتجديد شرعية المؤسسات من خلال الانتخابات الوطنية، وتعزيز القيادة الليبية للعملية السياسية بشكل عام، كما سيتم العمل على تحديد هوية الدولة لدعم الاستقرار، والتوزيع العادل للثروة والتنمية، ودعم الاقتصاد الوطني.
وبيَّن بلها أن المرحلة التمهيدية للمسار القادم هي تشكيل لجنة استشارية فنية لدراسة العراقيل التي توجه الانتخابات وتقديم التوصيات للبعثة الأممية، وليس لها اتخاذ قرارات، موضحا أن هذه اللجنة سوف تُشكل من خارج أطراف النزاع، وتعمل بأسرع وقت.
وشدّد بلها على أن معايير الحكومة الجديدة تتلخص في كونها حكومة واحدة موحدة، لها مصداقية محلية ودولية، وتعمل فقط من أجل الانتخابات الوطنية.