عودة سياسات الهجرة المتشددة.. إدارة ترامب تخطط لتغييرات جذرية في ملف المهاجرين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تستعد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه ملف الهجرة، تشمل تنفيذ تدابير حدودية مشددة والتركيز على الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين الموجودين في الولايات المتحدة، وفقًا لتقارير نقلتها شبكة CNN عن أربعة مصادر مطلعة.
خطة شاملة لتشديد الإنفاذ الداخليبعد أن كان بناء الجدار الحدودي محور حملته الرئاسية الأولى، يركز ترامب في حملته لعام 2024 على الإنفاذ الداخلي وإزالة المهاجرين غير الشرعيين.
وتشمل الخطة إعادة العمل ببرنامج "البقاء في المكسيك"، الذي يتطلب من طالبي اللجوء البقاء في المكسيك أثناء معالجة طلباتهم، بالإضافة إلى مراجعة صارمة لقيود اللجوء وإلغاء الحماية الإنسانية للمهاجرين الذين حصلوا على الإفراج المشروط.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة ترامب تعمل على توسعة مرافق الاحتجاز في المناطق الحضرية ذات القدرة الاستيعابية العالية لتنفيذ خططها.
كما يتم الإعداد لإجراءات تنفيذية مشابهة لتلك التي طُبقت خلال ولايته الأولى، لضمان إمكانية تنفيذ الترحيل الجماعي على نطاق واسع بمجرد توليه منصبه.
تعيين توم هومان "قيصر الحدود"في خطوة تعكس مدى جدية ترامب في تنفيذ هذه السياسات، تم تعيين توم هومان، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الهجرة، مسؤولًا عن هذا الملف.
ولقبه ترامب بـ "قيصر الحدود"، وهو تعيين يشير إلى تشديد الرقابة على الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة بصرامة.
أوامر تنفيذية لتغيير جذريتشمل الإجراءات المخطط لها أمرًا تنفيذيًا يجعل احتجاز المهاجرين إلزاميًا، مما ينهي ممارسات إطلاق سراحهم التي تحدث غالبًا بسبب نقص الموارد الفيدرالية.
وتهدف هذه التدابير إلى تمهيد الطريق لاحتجاز أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم.
انتقادات ومخاوف حقوقيةمن المتوقع أن تثير هذه الخطط انتقادات شديدة من الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق المهاجرين، الذين وصفوا سياسات الهجرة في عهد ترامب الأول بالقاسية وغير الإنسانية.
ويعتبر هذا التحول تغييرًا جذريًا مقارنة بسياسات الهجرة الحالية التي اتبعتها إدارة الرئيس جو بايدن، التي ركزت على حلول أكثر إنسانية وإصلاحات تنظيمية.
تأثيرات مستقبليةمع عودة هذه السياسات إلى الواجهة، من المرجح أن تشهد الولايات المتحدة نقاشات حادة حول ملف الهجرة، بينما يؤكد مؤيدو ترامب أن هذه الخطوات ضرورية لحماية الحدود وتعزيز الأمن القومي، يحذر النقاد من التداعيات الإنسانية والاجتماعية المحتملة لهذه الإجراءات.
يظل ملف الهجرة أحد أكثر القضايا المثيرة للجدل في السياسة الأميركية، خاصة مع اقتراب موعد تولي ترامب مهامه في حال استكمال حملته بنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة المتشددة الهجرة المهاجرين ترامب قيصر الحدود توم هومان المهاجرين غير الشرعيين المكسيك إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
رمزي عودة: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها أن حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة بدأت حماس في أن تكون أكثر مرونة وتخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوما ل60 يوما حسب عدد الأسرى.
وتابع: «صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».
استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة «الماجدة وسيلة»
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جامعتي الخليل وبوليتكنيك فلسطين
المؤتمر: مصر مستمرة في دعمها لفلسطين وسوريا ولبنان للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة