«لو معندكش خبرة سابقة».. 4 طرق للحصول على وظيفة جديدة بسهولة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الحصول على وظيفة جديدة يتطلب شروطا عديدة منها وجود خبرة سابقة، ولكن البعض قد لا يمتلك خبرات سابقة ما يجعل الإحباط يسيطر عليه، خاصة الشباب حديثي التخرج الذين لا يمتلكون خبرة كافية في المجال الذي يرغبون العمل به.
خطوات الحصول على وظيفة دون خبرة سابقةوهناك خطوات بسيطة يمكن للأشخاص اتباعها حتى يتمكنوا من الحصول على أي وظيفية بسهولة دون الحاجة إلى خبرة وفقا لما ذكره موقع betterup، الخاص بتنمية المهارات البشرية، وهي:
الاعتماد على المهارات الشخصيةيساعد الاعتماد على المهارات الشخصية في الحصول على وظيفة دون الحاجة لخبرة سابقة؛ إذ تتطلب كل وظيفة تقريبًا مهارات التعامل مع الآخرين، ورغم أن الوظائف السابقة ربما ساعدتك في بناء هذه المهارات، فإن العمل الجماعي وحل المشكلات والاستماع النشط ينبع أيضًا من الخبرة الحياتية وبالتالي سيكون أصحاب العمل حريصين على سماع كيفية استخدامك لهذه المهارات في الممارسة العملية حتى لو كان ذلك خارج العمل.
المهارات القابلة للتحول هي التي يحملها الشخص معه من تجربة إلى أخرى، وتشمل المهارات الناعمة مثل حل النزاعات، والتحفيز الذاتي، واتخاذ القرار، ولكنها قد تكون أيضًا مهارات تقنية مثل الكتابة أو البرمجة، على سبيل المثال إذا كان الشخص قائد فريق في مشروع مدرسي وتعلم مهارات القيادة والتواصل؛ يمكن إخبار أصحاب العمل بهذا على الرغم من أنها ليس خبرة عمل رسمية.
الاستفادة من التواصل الاجتماعيتشير الأبحاث إلى أن التواصل الاجتماعي يساعد في شغل 80% من الوظائف؛ لذا إذا كان الشخص يبحث عن وظيفة، يحب عليه التحدث مع أصدقائه وزملائه السابقين؛ لأن هذا الأمر يساعده على الحصول على الوظيفة بكل سهولة دون الحاجة إلى خبرة.
تخصيص السيرة الذاتيةالسيرة الذاتية تعتبر فرصة رائعة لتسليط الضوء على القيمة التي يمكن للشخص تقديمها لصاحب العمل؛ لذلك لا بد من التركيز على المهارات التي يمتلكها الشخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظيفة جديدة وظيفة الحصول على خبرة سابقة على وظیفة
إقرأ أيضاً:
فتوى الجامع الأزهر للشباب: انتقوا أصدقائكم فالسلوكيات المنحرفة تنتشر بسهولة
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي لملتقى الفقه تحت عنوان "الوقاية ومنع انتشار العدوى" وذلك بحضور كل من: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية وأدار الحوار الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
أكد الدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أهمية تجنب العدوى والبعد عن مصادر الأوبئة، لهذا جاء الأمر الإلهي: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، رحمة بالإنسان، كما أكدت السنة النبوية على هذا المعني كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وفر من الجذوم فرارك من الأسد" كدليل على مكانة وأهمية الوقاية من الأمراض، وهو من باب الأخذ بالأسباب.
وبين المشرف على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية كما حضت على الحجر الصحي، من الأمراض الحسية، فإنها حضت على الحجر الصحي من الأمراض المعنوية، من تجنب أصحاب الأخلاق السيئة والبعد عن الممارسات المحرمة، فهي تمثل خطرًا على صحة الإنسان لا يقل خطورة عن الأوبئة والأمراض، لأنها تهدد سلام الإنسان النفسي، وتؤرق حياته، وكثير من المجتمعات هلكت وهلك أفرادها بسبب الأمراض المعنوية كالحقد والبغضاء والحسد والشحناء، وانتشار هذا النوع من الأمراض نذير بفساد المجتمع.
وطالب مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، الشباب بضرورة النظر في انتقاء الأصدقاء والرفقاء، لأن السلوكيات المنحرفة والأخلاق السيئة تنتقتل بين هذه الفئات بسهولة، والشريعة الإسلامية بالغت في حرصها علينا، فأمرتنا بانتقاء من نجالس ومن نرافق، لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" وعلينا جميعًا أن نلتزم بالمنهج الإسلامي في الوقاية من كل ما يكون سببًا في هلاكنا وضياعنا معنويا وحسيًا.
يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.