أقر مجلس الوزراء الأردني اليوم السبت أنظمة وقرارات اقتصادية وتنظيمية لعمل منشآت تجارية في حدود العاصمة عمــان، مذكرات تفاهم مع دول شقيقة وصديقة، كما أقر تعليمات تتعلق بخارطة طريق تحديث القطاع العام.

اقرأ ايضاًانتخابات محلية في ليبيا.. هل نُشرت النتائج قبل الفرز؟

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" بأن مجلس الوزراء أقر في جلسته التي عقدها اليوم السبت، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان نظام تنظيم الأسواق العامة ومراقبتها ضمن حدود أمانة عمان لسنة 2024م.

وأضافت أن النظام يأتي لغايات "تمكين أمانة عمان من تعيين مواقع الأسواق العامة وإنشائها وإدارتها وتشغيلها وتنظيمها والرقابة عليها، وكذلك تحديد أنواع البضائع والسلع والمواد التي تُعرض للبيع في هذه الأسواق وحظر البيع خارجها".

وتابعت "بموجب النظام، تُحدد أمانة عمان أنواع الأنشطة الاقتصادية والأعمال المضرة بالصحة والسلامة العامة والمقلقة لراحة المواطنين التي يمكن أن تُمارس في الأسواق العامة ولا تُمارَس في أماكن أخرى، وبالتالي تنظيم هذه الأعمال وإخضاعها للرقابة، وتمكين الأمانة من متابعة المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها".

وفي ذات الجلسة، أقر مجلس الوزراء نظام ترخيص وتنظيم مهنة إعداد المشروبات الساخنة وبيعها داخل حدود أمانة عمان الكُبرى لسنة 2024م، بهدف ضمان المحافظة على السلامة العامة، ومنع الاعتداء على الأرصفة، ومنع التسبب بالأزمات المرورية، والحفاظ على سلامة العاملين في هذه المنشآت، وضمان التزام أصحابها بالشروط الصحية والحفاظ على المظهر العام.

 

النظام يصدر للمرة الأولى.. دعماً للاستثمار

إلى ذلك، أشار "بترا" إلى أن النظام الذي يصدر للمرة الأولى، يتضمن شروط ترخيص هذه المحال، والشروط الواجب توافرها في العاملين فيها، والمواصفات والاشتراطات الفنية الضرورية الواجب توافرها من أجل الحفاظ على السلامة العامة ومنع أي أضرار على سلامة مرتاديها والعاملين فيها ومستخدمي الطريق العام.

وقرر مجلس الوزراء أيضاً الموافقة على قرار مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة بمنح شركة سرايا للتعدين حق تعدين خامات التف البركاني في محافظة المفرق على مساحة 270 دونماً من أراضي الخزينة.

ويأتي القرار في ضوء سعي الحكومة لدعم الاستثمار في قطاع التعدين كقطاع واعد ومهم في رؤية التحديث الاقتصادي ضمن محور الصناعات عالية القيمة؛ بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص التشغيل سيما في المحافظات.

وبموجب القرار، يخضع حق التعدين في هذه المنطقة إلى أي تعديلات أو قرارات مستقبلية يتخذها مجلس الوزراء من أجل ضمان حُسن التنفيذ وإعادة تأهيل المناطق وضمان مردود عادل ومجزٍ لخزينة الدولة.

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على توصيات لجنة تسوية القضايا العالقة بين المكلَفين وبين دائرة ضريبة الدَخل والمبيعات، بتسوية الأوضاع الضريبيَة لـ(46) شركةً ومكلَفاً.

وتأتي التسويات انسجاماً مع توجهات الحكومة وقراراتها الأخيرة المتعلقة بتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار والتسهيل على المستثمرين، وذلك انسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي، ووفقاً لأحكام قانون ضريبة الدَخل وقانون الضَريبة العامَة على المبيعات.

كما يأتي الاستمرار بهذه التسويات بهدف تعزيز الالتزام الضريبي للمكلفين وفقاً لأحكام القانون، والتركيز على رفع قيمة الإيرادات الضريبية بما يسهم في رفد الموازنة وتعزيز القدرة على تقديم الخدمات وإقامة المشروعات المرصودة لخدمة المواطنين.

 

مذكرات التفاهم مع دول شقيقة وصديقة

 

على صعيد آخر، قرر مجلس الوزراء الموافقة على عدد من مذكرات التفاهم مع دول شقيقة وصديقة؛ بهدف تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات.

وفي هذا الصدد، قرر المجلس الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل الخيري والإنساني بين وزارة التنمية الاجتماعية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية في دولة قطر الشقيقة، والتي سيتم توقيعها على هامش أعمال القمة التمهيدية العالمية حول الإعاقة لعام 2025 التي ستُقام في عمان.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال تنفيذ وتطوير الأعمال الخيرية الداخلية في البلدين، وتبادل البحوث والدراسات العملية في مجال تطوير الأعمال الخيرية والإنسانية، وكذلك تبادل المعرفة في بناء قواعد البيانات في هذا المجال.

كما قرر المجلس الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الأمن السيبراني بين الأردن واليابان؛ وذلك بهدف تبادل الخبرات الفنية والمعلومات وبناء القدرات في مكافحة الهجمات السيبرانية والاستجابة لها.

وقرر كذلك الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة ووزارة المناخ والبيئة في مملكة النرويج للتعاون من أجل إنفاذ المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ، والتي تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة؛ وذلك ضمن الجهود التي تُبذل في إطار مواجهة آثار التغير المناخي.

كما أقر مجلس الوزراء تعليمات إدارة وتقييم الأداء لسنة 2024م، وذلك استكمالاً لمتطلبات تحديث القطاع العام، وبهدف الارتقاء بأداء المؤسسات وتعزيز ثقافة التميز والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين.

وتسري هذه التعليمات على جميع الموظفين المدرجة وظائفهم على جدول تشكيلات الوظائف.
وتعزز التعليمات الجديدة قيم العدالة من خلال تقييم أداء الموظف وفق "اتفاقية أداء" تتضمن أهدافاً فردية ومستهدفات أداء يتم التوافق عليها مع الموظف مسبقاً.

اقرأ ايضاًبالفيديو.. معارض جورجي يرشق بالطلاء الأسود رئيس لجنة فرز انتخابية

كما تعزز تحقيق النتائج المؤسسية للدائرة من خلال ربط الأداء الفردي بالمؤسسي، حيث تربط الأهداف والمؤشرات والمستهدفات المطلوب من الموظف تحقيقها بالخطة التشغيلية المرتبطة بالأهداف الاستراتيجية للدائرة.

وستكون نتائج تقييم الأداء هي الأساس في اتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بتدريب وتطوير قدرات الموظفين، وترقيتهم، ونقلهم والإجراءات الأخرى المتعلقة بهم.

على صعيد آخر، قرر مجلس الوزراء تعيين هنادي الطيب مديراً عاماً لشركة البريد الأردني.
 


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند مجلس الوزراء الأردني يقر حزمة قوانين اقتصادية للمرة الأولى تهديدات إسرائيلية بشن غارات على جميع لبنان كل ساعتين بالفيديو.. معارض جورجي يرشق بالطلاء الأسود رئيس لجنة فرز انتخابية تشكيلة ألمانيا المتوقعة أمام البوسنة اليوم في دوري الأمم الأوروبية انتخابات محلية في ليبيا.. هل نُشرت النتائج قبل الفرز؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قرر مجلس الوزراء الموافقة على للمرة الأولى أمانة عمان فی مجال

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ سقوط الأسد.. عودة مدارس وجامعات دمشق

عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.

في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد.

وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".

وقال موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".

كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.

وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.

وأوضح أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".

وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.

على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.

وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".

على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.

وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. بيتكوين تحلق فوق 106 آلاف دولار بدعم خطة ترامب
  • البيتكوين تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى
  • للمرة الأولى.. البيتكوين تتخطى 105 آلاف دولار
  • برايتون يسقط بملعبه للمرة الأولى في «البريميرليج»
  • ولي العهد الأردني يصل إلى الكويت في زيارة رسمية
  • مجلس النواب يحيل 4 مشروعات قوانين للجان النوعية لدراستها (تفاصيل)
  • مجلس النواب يستأنف جلساته العامة اليوم لمناقشة عدة مشروعات قوانين هامة
  • للمرة الأولى منذ سقوط الأسد.. عودة مدارس وجامعات دمشق
  • تعديلات قوانين التجارة البحرية وسلامة السفن.. تفاصيل جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع الجاري
  • اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان