وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط .. صور
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بمطار أسيوط الدولي، حيث شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، في مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث محمد ناصر سيف رياض، بعنوان: "الأحاديث والآثار الواردة في كتاب «أدب الدين والدنيا » لأبي الحسن علي بن الماوردي (المتوفى سنة: ٤٥٠ هـ) من أول الكتاب إلى نهاية الباب الثالث - أدب الدين .
حضر المناقشة كل من: الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور حسين أبو صغير عميد كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط، والدكتور محمود مهنى نائب رئيس جامعة الأزهر سابقاً وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد الحافظ عون، والأستاذ الدكتور مختار مرزوق، والدكتور جمال إسماعيل، والدكتور مرسي محمد حسن عمداء كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط السابقون.
حضر أيضًا الدكتور أحمد سالم وكيل كلية العلوم بأسيوط، والدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس مجموعة الاتصال السياسي، والشيخ محمود شاهين مدير مديرية أوقاف أسيوط، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر وجمع من الأئمة بالأوقاف وطلاب جامعة الأزهر بأسيوط.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الدكتور سيد جابر سيد أحمد الشيمي أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط مشرفا أساسيا، والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد مدرس الحديث وعلومه بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان مشرفًا مشاركًا، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي أحمد مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط مناقشًا داخليًا.
أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن تهنئة الباحث بأطروحته العلمية، سائلا الله تبارك وتعالى له السداد والتوفيق، ومهنئا أسرته، والكلية، وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ناصر سيف رياض درجة التخصص الماجستير في أصول الدين بالحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الاوقاف محافظ أسيوط رسالة الماجستير الأحاديث الحدیث وعلومه جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
حملة توعية حول آليات استخدام الذكاء الاصطناعي بكلية تربية الطفولة المبكرة بالمنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة، ندوة بعنوان "آليات ومسؤولية التعامل مع الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد عبد العظيم محمد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة وريادة الدكتورة سحر توفيق نسيم عميد الكلية والدكتورة سماح رمضان خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة.
فيما أقيمت الندوة بحضور الدكتورة ريهام محمد الغول مدير مركز تكنولوجيا التعليم بكلية التربية كمحاضر رئيسي.
كما تناولت الندوة موضوعًا هامًا يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد على حياتنا ومسؤوليتنا في التعامل معه حيث تم التركيز على آليات التعامل مع هذه التقنية الحديثة، بالإضافة إلى المسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تترتب على استخدامها.
كما شهدت الندوة حضورًا كبيرًا ومميزا من الطلاب وخاصة طلاب المستوى الأول من البرامج المختلفة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بمجال التوعية والمسئولية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الدكتورة روحية عاطف والدكتورة سماح طلعت والدكتورة سلمى .
فيما قدمت الدكتورة ريهام محمد الغول عرضًا شاملاً حول المصطلحات والمفاهيم الاساسية المتداولة للذكاء الاصطناعي، كما استعرضت خلاله أحدث التطورات في هذا المجال وتأثيراته المحتملة على مختلف جوانب حياتنا.
كما تناولت مدى المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعامل مع هذه التقنية والتطبيقات المرتبطة بها بشكل اخلاقى ومستدام.
كما قدمت الندوة جانب تطبيقي لكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال ايميل الطالب الجامعي والتي تعد فرصة جيدة جدا للاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها وذلك لحمايته من الابتزاز الالكتروني واخطاره المختلفة.
كما تخلل الندوة نقاش مفتوح بين الحضور والمحاضر، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة والقوانين والتشريعات المنظمة للتعامل مع هذه التقنية والتي تؤكد على أن أهمية الذكاء الاصطناعي التعاون مع الإنسان وليس إلغاء وجوده.
وقد أثنى الحضور على المحاضرة القيمة، التي ساهمت في زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية والسلبية المحتملة.
وفي الختام، أوصت الندوة بضرورة الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي وتطوير المناهج التعليمية بما يواكب التطورات الحديثة في هذا المجال كما أكدت على أهمية المسؤولية الأخلاقية والقانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي، مع وضع ضوابط ومعايير تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.