هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تحمل السجائر العشبية "عامل برودة" معين، وتبدو وكأنها قد تكون بديلاً صحياً للتبغ، ولكن هل هي حقًا أكثر أماناً للتدخين؟.
يقول الخبراء إن ذلك ليس حقيقياً، وفق للجمعية الأمريكية للسرطان، "حتى السجائر العشبية التي لا تحتوي على تبغ ينبعث منها القطران، والجسيمات الكيميائية، وأول أكسيد الكربون، وهي خطيرة على صحتك".
وبحسب "هيلث داي"، تحدد الجمعية الأمريكية للسرطان مخاطر بعض هذه البدائل العشبية، من سجائر القرنفل المعروفة باسم كريتيك، إلى السجائر المنكهة المعروفة باسم البيدي، وأنابيب المياه أو "الشيشة".
وقالت الدكتورة إلين روم من كليفلاند كلينيك، في تقرير حديث، حول مخاطر مشاركة هذه الأنابيب التي تسخن التبغ بالفحم، وتصفيته من خلال الماء البارد: "الشيشة ليست بديلاً آمناً لتدخين السجائر".
وأشارت روم إلى أن "الجلسة النموذجية لمثل هذا التدخين، والتي تستغرق ساعة واحدة، تتضمن استنشاق 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان المستنشق من سيجارة واحدة".
ما هي سجائر الأعشاب؟يعرّف المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة السجائر العشبية بأنها تحتوي على مزيج من الزهور والأعشاب والمكونات الطبيعية الأخرى. وهي خالية من التبغ والنيكوتين.
وعلى الرغم من هذه المكونات الطبيعية، إلا أنها لا تزال تنبعث منها العديد من المواد الكيميائية الضارة نفسها الموجودة في السجائر، مثل: القطران وأول أكسيد الكربون.
وبعض السجائر العشبية معروف النكهة، لكن البعض الآخر أكثر غموضاً. وحتى نكهات الفانيلا والعسل والورد، تحمل نفس المخاطر على الرغم من نكهتها التي يستسيغها البعض.
مخاطر نكهة البيديوفق المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحخدة، فإن البيدي هو التبغ الملفوف في أوراق نبات آسيوي أصلي يسمى تيندو أو تمبورني أو في ورقة تبغ غير معالجة.
إنها أقل في التبغ ولكنها أعلى في النيكوتين، وتحتوي منه حوالي 3 إلى 5 أضعاف ما في السجائر التقليدية، بحسب للجمعية الأمريكية للسرطان.
وبعض المنتجات توفر نكهة البيدي، بنكهات الفاكهة أو الشوكولاتة، وهي غير مصفاة بحسب تقارير طبية.
وفي الوقت نفسه، تحتوي الكريتك الإندونيسية على التبغ والقرنفل المطحون وزيت القرنفل، ومواد مضافة أخرى، ووفق الجمعية الأمريكية للسرطان المواد الكيميائية المسببة للسرطان والنيكوتين تجعلها ضارة ومسببة للإدمان أيضاً.
أما "الشيشة" فهي ليست سجائر، بل غليون بدأ استخدامه لأول مرة منذ قرون، ويستخدم الفحم للتسخين، وحتى لو تم استخدام المواد العشبية، بدلاً من التبغ، تحتوي الشيشة مخاطر المواد الكيميائية، التي تسبب نوبات قلبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين الأمریکیة للسرطان
إقرأ أيضاً:
ما علاج ميل جيبسون للسرطان؟.. لا تخاطر بحياتك واستشر طبيبك
في واحدة من الادعاءات الغريبة التي ظهرت في الساعات الماضية، هي علاج ميل جيبسون للسرطان، إذ قال الممثل الأمريكي في تصريحات مفاجئة لمذيع البودكاست جو روجان، إن ثلاثة من أصدقائه تعافوا من سرطان المرحلة الرابعة، بعد تناول بعض الأدوية المضادة للطفيليات، فما هذه العقاقير التي تحدث عنها؟
معلومات عن علاج ميل جيبسون للسرطانوفقًا لموقع «مايو كلينك» الطبي، فإن علاج ميل جيبسون للسرطان يعتمد على عقار معتمد من منظمة الصحة العالمية، وعادة ما يتم تناوله لعلاج «عمى النهر، والعدوى المعوية الناجمة عن الديدان الخيطية، وأنواع أخرى من عدوى الديدان»، بالإضافة إلى عقار آخر مضاد للديدان من مجموعة البنزيميدازول واسعة الطيف، والذي يقول «مايو كلينك» إنه يستخدم أيضًا لعلاج العدوى الناجمة عن الديدان.
وقال جيبسون خلال حلقة يوم الخميس من البودكاست الشهير The Joe Rogan Experience، إن الأصدقاء الثلاثة الذين يعانون من السرطان في مراحله المتأخرة، استخدموا هذه الأدوية مع علاجات أخرى، والآن لا يظهرون أي علامة على المرض على الإطلاق.
بالنسبة لعلاج السرطان، تقول دكتورة أماني هلال استشاري الأورام، في تصريحات لـ«الوطن»، إن السرطان ليس نوعًا واحدًا، وأكدت أن العلاجات التي ذكرها الممثل الهوليودي ليست صحيحة، ومن الأفضل التوجه إلى أقرب مستشفى أو طبيب أورام حال شك الشخص في أعراض المرض الخبيث.
نصائح منظمة الصحة لعلاج السرطانبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن اتباع النصائح التي قالها ميل جيبسون لعلاج السرطان غير صحيحة، وأن اكتشاف السرطان في مراحله الأولى يوفر فرصة أفضل للشفاء، مع أخذ هذا في الاعتبار أن تكون استشارة الطبيب أهم أولويات المريض، بشأن أنواع فحوصات السرطان التي قد تكون مناسبة له.
بالنسبة إلى بعض أنواع السرطان، توضح الدراسات أن اختبارات الفحص يمكن أن تنقذ الأرواح عن طريق تشخيص السرطان مبكرًا، وبالنسبة إلى أنواع السرطان الأخرى، يوصى بإجراء اختبارات الفحص فقط للأشخاص المعرضين لخطر متزايد.
وتصدر العديد من المنظمات الطبية ومجموعات الدفاع عن المرضى توصيات وإرشادات لفحص السرطان، إذ يمكنك مراجعة الإرشادات المتنوعة مع طبيبك، ويمكنكما معًا تحديد الأفضل لك بناءً على عوامل خطر الإصابة بالسرطان لديك.