سواليف:
2024-12-18@11:16:28 GMT

شروط جديدة لترخيص (محلات القهوة) في عمان

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

#سواليف

أقرَّ #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم السَّبت، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان #نظام #ترخيص وتنظيم مهنة إعداد #المشروبات_السَّاخنة وبيعها داخل #حدود #أمانة_عمَّان الكُبرى لسنة 2024م.

ويهدف النِّظام إلى تنظيم ممارسة مهنة إعداد المشروبات السَّاخنة وبيعها، بما يضمن التَّفاصيل الفنيَّة للمحافظة على السَّلامة العامَّة، وذلك من خلال منع الاعتداء على الأرصفة وحرمات الطُّرق، ومنع التسبُّب بالأزمات المروريَّة، والحفاظ على سلامة العاملين في هذه المنشآت، وضمان التزام أصحابها بالشُّروط الصحيَّة والحفاظ على المظهر العام.

ويتضمَّن النِّظام الذي يصدر للمرَّة الأولى #شروط #ترخيص هذه #المحال، والشُّروط الواجب توافرها في العاملين فيها، والمواصفات والاشتراطات الفنيَّة الضروريَّة الواجب توافرها من أجل الحفاظ على السَّلامة العامَّة ومنع أيّ أضرار على سلامة مرتاديها والعاملين فيها ومستخدمي الطَّريق العام.

مقالات ذات صلة لبنان: أكثر من 3 آلاف شهيد و14 ألف مصاب منذ بدء العدوان 2024/11/16

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس الوزراء نظام ترخيص حدود أمانة عم شروط ترخيص المحال

إقرأ أيضاً:

عُمان وبيلاروس.. التحولات العالمية تفرض شراكات جديدة

لا يستطيع أحد أن يغمض عينيه عن التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وبشكل متسارع، سواء في التكتلات السياسية أو التحالفات العسكرية أو في الثورات التكنولوجية أو حتى في توجهات الناس وبناء تصوراتهم للأحداث من حولهم.

وإذا كانت هذه التحولات تعصف بالعالم أجمع فإنها في منطقة الشرق الوسط أكثر عصفا وأشد حركة فوق رمال المنطقة المتحركة. لكن الدول التي تملك خبرة وحنكة سياسية وتملك القدرة على قراءة مآلات الأحداث في المستقبل القريب هي تلك التي تستطيع بناء علاقات قائمة على المبادئ والقيم أولا ثم على بناء مرتكزات صلبة تقف عليها الدولة وهي تبني مستقبلها وتقيم رفاه مواطنيها.

وتسعى سلطنة عُمان جاهدة في بناء علاقات سياسية واقتصادية مع دول عالمية مختلفة لتحقيق هدف أساسي ومبدئي يتمثل في فتح حوارات سياسية إنسانية مع مختلف دول العالم مستغلة إرثها التاريخي ودبلوماسيتها الهادئة والمتزنة وبناء شراكات اقتصادية وتكنولوجية مع دول مختلفة في العالم سواء كانت من الدول الصناعية والاقتصادية القديمة في العالم أو من الدول التي شهدت خلال العقود الماضية تحولات اقتصادية كبرى دفعت بها إلى صدارة المشهد الاقتصادي العالمي.

وتعكس الزيارات التي يقوم بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، هذا التوجه كما تعكسه زيارات زعماء وقادة العالم لسلطنة عمان.

ويمكن وضع الزيارة التي يقوم بها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى سلطنة عمان في هذا السياق فهي تأتي نتيجة فهم عميق من بيلاروس لمكانة سلطنة عُمان في خارطة الاقتصاد الجديد وموقعها على خطوط الملاحة والتجارة ومصداقيتها السياسية الأمر الذي يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة.

وإذا كانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عقود ثلاثة مضت إلا أنها كانت كفيلة لبناء ثقة متبادلة بين البلدين، ومن ثم تفعيل هذه الثقة عبر مشاريع من شأنها أن تساهم في دعم اقتصاد البلدين إضافة إلى تحقيق المزيد من الرفاه للشعبين الصديقية وتعزيز فهم القيم السياسية التي ينطلق منها كل بلد عبر النقاشات السياسية المفتوحة وكذلك عبر فهم الدوافع والمصالح المنتظرة.

ولا شك أن مسارات العمل والتعاون بين البلدين كثيرة ومتعددة ربما أهمها وأوضحها في الوقت الحالي التعاون الاقتصادي. وتمتلك بيلاروسيا قاعدة صناعية متقدمة، خاصة في مجالات الهندسة الميكانيكية والصناعات الكيماوية والتكنولوجيا الحيوية، وهذا الأمر يلتقي مع طموح سلطنة عمان التي تسعى ضمن رؤيتها «عُمان 2040»، إلى تنويع مصادر دخلها وتقليل الاعتماد على النفط، مما يفتح المجال أمام استيراد التكنولوجيا البيلاروسية وتبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات.

كما يمكن للبلدين تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي ويمكن التعاون المشترك بين البلدين لارسال بعثات تعليمية وتبادل الباحثين لاقامة مشاريع بحثية مشتركة.

وفي الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية الذي يعتبر الآن في غاية الأهمية سواء من حيث مسارات الاستثمار أم من حيث التقنيات العلاجية فإن البلدين أمام فرصة مهمة لا بد من استغلالها والاستفادة من الخبرات في هذا المجال خاصة خبرات الباحثين البيلاروسيين الذين لديهم خبرة كبيرة في مجال تصنيع الأدوية والتقنيات الحيوية، وسلطنة عمان بيئة مناسبة لفتح استثمارات في هذا المجال وتطوير بحوث طبية وعلاجات للأمراض المعدية التي تهدد البشرية.

ولا يجب في ظل الإرادة السياسية المتوفرة للبلدين أن تكون المسافات الجغرافية واختلاف الأنظمة الاقتصادية عائقا أمام التعاون الفعال بين البلدين.

ويمكن اعتبار زيارة الرئيس البيلاروسي لسلطنة عمان خطوة مهمة لتجاوز التحديات وفتح مسارات عمل حقيقية وتنشيط الشراكات بين البلدين فالوقت لا ينتظر أحدا في مشهد عالمي متسارع إيجابا وسلبا مع الأسف الشديد.

مقالات مشابهة

  • حماس ترفض أي شروط جديدة للعدو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: وقف إطلاق النار “ممكن” إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة
  • حماس: الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار ممكن إذا توقف العدو عن وضع شروط جديدة
  • حموشي يمنح ترقية استثنائية لشرطي بني ملال
  • وزير التربية التعليم يزف بشرى للمعلمين العاملين بالحصة
  • موجة برد جديدة في طقس سلطنة عمان ... عاجل
  • صرف مستحقات دفعة جديدة للمشتركين بصندوق العاملين بالهيئات القضائية
  • اجتماع حكومي يناقش تطوير وصيانة الطرق الرئيسية لضمان سلامة المواطنين
  • تطبيق آلية جديدة من يناير 2025.. شروط المعاش المبكر لمواليد الثمانينات
  • عُمان وبيلاروس.. التحولات العالمية تفرض شراكات جديدة