«الناشرين الإماراتيين»: «الشارقة للكتاب» حاضنة لإبداع الإماراتيات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، «أن معرض الشارقة الدولي للكتاب منارة للإنجاز الثقافي والأدبي، ومنصة تحتفي بالإبداع والمعرفة والتراث. على مدار عقود من الزمان، لم يكن هذا الحدث الثقافي الرائد مجرد مهرجان، بل بوتقة يُصاغ فيها مستقبل النشر الإماراتي، وأرضية لالتقاء الأصوات التي تشكل هويتنا الثقافية الوطنية، لتنطلق إلى المشهد الأدبي العالمي».
وأضاف: «منذ انطلاقه، كان معرض الشارقة الدولي للكتاب قوة تحويلية في عالم النشر الإماراتي.. قوة وضع أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتسهم في تحويل صناعة النشر التي كانت في بداياتها آنذاك إلى مسرح نابض بالحياة لرواية القصص والتبادل الثقافي اليوم. هنا تُزرع بذور الخيال، وتغذيها ورش العمل والتعاون العالمي والدعم الثابت من مؤسسات، مثل جمعية الناشرين الإماراتيين التي انطلقت برؤية مؤسِّستها ورئيستها الفخرية، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، من أجل الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات إلى المراتب العالمية».
وبالحديث عن الدور الذي لعبه معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دعم مجتمع الناشرين، قال الكوس إن «الناشرين الإماراتيين ساهموا في ازدهار حركة النشر المحلية، وحملوا جوهر ثقافتنا إلى أرفف الكتب في شتّى بقاع الأرض». وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، لعب معرض الشارقة الدولي للكتاب، بحسب الكوس، دوراً مهماً في سطوع نجم دور النشر الإماراتية.
ولفت الكوس إلى أن المعرض شكّل حاضنة لإبداعات المرأة الإماراتية في مجال النشر، متيحاً لها منصة استثنائية لعرض مواهبها، وترسيخ حضور قوي في المشهد الأدبي. فمن دور النشر الرائدة، إلى تأليف الأعمال المميّزة، وجدت الإماراتية في معرض الشارقة الدولي للكتاب فضاءً رحباً، لإيصال كلماتها، وإثراء الصناعة وإلهام الأجيال المقبلة.
وتابع قائلاً: «لا ننسى أيضاً دور المعرض في تعزيز ثقافة القراءة في الإمارات، وخلق بيئة حيوية تجمع الناشرين والمؤلفين والقرّاء للاحتفاء بالمعارف والآداب. وهكذا، شكّل معرض الشارقة للكتاب رافعةً للناشر الإماراتي وأعماله التي تقوم على إبداع المؤلف وتتّكئ في ديمومتها على إقبال القارئ، وأرضاً خصبة أثمرت علاقة تكاملية بين مبدعينا الذين ينتجون أعمالاً عالية الجودة، وناشرينا الذي يأخذون بأيديهم إلى آفاق رحبة داخل حدود الإمارات وخارجها».
وختم راشد الكوس حديثه بالقول: «بينما نمضي نحو مستقبل صناعة النشر الإماراتية بخطوات واثقة، سيظل إرث المعرض من الإبداع والإلهام نافذة للمشروع الثقافي والحضاري للشارقة والإمارات على المنطقة والعالم». أخبار ذات صلة أديبات إماراتيات يؤكدن دور السرد النسائي في إثراء الهوية الثقافية إطلاق النسخة الإنجليزية من «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الناشرين الإماراتيين معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة الدولی للکتاب الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الإنجليزية من «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي»
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت الدكتورة ندى أحمد جابر، الباحثة في الدراسات الإعلامية، خلال فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، النسخة الإنجليزية من كتاب «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي: الإعلام الدولي الموجه للمنطقة العربية»، الصادرة عن دار موزاييك للدراسات والنشر، وأعلنت أنها تبرعت بحقوقها المادية لصالح تعليم الأطفال المحتاجين تحت مظلة مؤسسة «القلب الكبير»، تعزيزاً لدورها العالمي الرائد في دعم المبادرات الإنسانية والتعليمية.
وأكدت الدكتورة ندى أحمد الجابر أن الكتاب بنسخته الإنجليزية سيساهم في تعزيز وصوله إلى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأوضحت أن الكتاب يمثل مرجعاً مهماً وشاملاً للدارسين والباحثين في مجالي الإعلام والاتصال، لما يحتويه من مواد علمية وتحليلية تخدم تطور الدراسات الإعلامية.
وأضافت الدكتورة جابر: «يُعد الكتاب مرجعاً أكاديمياً مهماً، حيث يضم 21 فصلاً موزعة على نحو 600 صفحة. ويتناول الكتاب كافة الأسئلة التي قد تدور في ذهن القارئ أو الباحث المهتم بمجال الإعلام، ويقدم إجابات وافية حول منهجيات وأدوات الإعلام الموجه نحو الجمهور العربي، مع تسليط الضوء على آلياته وأهدافه».