“ZainTECH” تدخل في شراكة استراتيجية مع”تنسنت كلاود” العالمية لإطلاق تطبيقات التوائم الرقمية في أسواق الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت شركة ZainTECH العلامة الأشهر في الخدمات الرقمية والسحابية والأمن السيبراني في أسواق الشرق الأوسط عن دخولها في شراكة استراتيجية مع شركة تنسنت كلاود إنترناشونل إحدى أبرز الشركات السحابية الرائدة في العالم لإثراء مبادرات التحول الرقمي في أسواق المنطقة، والبدء في تعاون مشترك لإطلاق تطبيقات التوائم الرقمية المتطورة لقطاعات المشاريع والأعمال.
وذكرت الشركة أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل خطوة رئيسية نحو تمكين المؤسسات والكيانات الحكومية بسلسلة من الحلول المبتكرة التي تعتمد على مزايا وسمات التوائم الرقمية، التي توفر فوائد الأداء المُحسن، تزويد القدرات التنبؤية، المراقبة عن بُعد، وتسريع وقت الإنتاج، حيث تسهم هذه المزايا في دفع مؤسسات الأعمال نحو النمو المستدام في العصر الرقمي.
وأكدت شركة ZainTECHأن قاعدة عملائها في أسواق الشرق الأوسط ستستفيد من هذه الشراكة العالمية، حيث تتمتع شركة ” تنسنت كلاود ” بخبرات رقمية هائلة، وهو ما سيثري محفظة الحلول الرقمية التي تقدمها في أسواق المنطقة، مبينة أنها دائما ما تتطلع إلى التوسع في أهدافها لخدمة الاحتياجات المتزايدة لعملائها من المؤسسات والكيانات الحكومية، لذا فإنها تتطلع أن يدفع هذا التعاون الرقمي أعمالها إلى المستوى التالي من النمو في الخدمات الرقمية والسحابية والأمن السيبراني.
الجدير بالذكر أن تقنية Digital Twin التي تقدمها شركة ” تنسنت كلاود ” توفر منصة متطورة لتسريع وقت الإنتاج على المنتجات والمرافق من خلال إنشاء نسخ رقمية متماثلة، والمساعدة في إنتاج بيانات أداء يمكن تحليلها لاتخاذ قرارات مستنيرة، كما تقدم المنصة حلول عمليات المحاكاة لمراقبة كافة السيناريوهات الممكنة، وتوفر التوائم الرقمية رؤية رقمية كاملة، ومراقبة للمستشعرات الذكية للإبلاغ عن المشكلات أو الأخطاء المحتملة.
وقال الرئيسي التنفيذي في شركة ZainTECHأندرو حنا ” هذا التعاون الاستراتيجيي يبرز التزامنا المستمر بتقديم حلول رقمية تمكن المؤسسات من الازدهار في عالم رقمي يتغير باستمرار، ونتطلع أن تساعد عمليات الدمج لتقنية Tencent Cloud مبادرتنا في التحول الرقمي، حيث نحرص دائما أن نزود قاعدة عملائنا من المؤسسات والكيانات الحكومية بأنظمة أكثر كفاءة، وفتح المزيد من الفرص لنمو عملياتهم”.
وأضاف حنا قائلا “تجسد هذه الشراكة الاستراتيجية مع رائد تكنولوجي عالمي، رؤية ZainTECH بدفع عجلة الابتكار في القطاع الرقمي، وتقديم قيمة حقيقية لقاعدة عملائنا المنتشرة في أسواق الشرق الأوسط”.
ومن ناحيته قال نائب رئيس شركة تنسنت كلاود إنترناشونل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)دان هــو “نحن متحمسون للغاية للشراكة الاستراتيجية مع شريك إقليمي بحجم شركة ZainTECH، لتقديم حلول التوأم الرقمي المتقدمة الخاصة بنا في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونتطلع أن نعمل معا على تمكين المؤسسات والكيانات الحكومية من الاستفادة من قوة التقنيات الرقمية وفتح آفاق جديدة للنمو في قطاع الابتكارات الرقمية”.
الجدير بالذكر أن شركة ZainTECH تتوقع أن تحدث تقنية التوأم الرقمي ثورة على مستوى النتائج النهائية، كما ستكسب مؤسسات الاعمال والكيانات الحكومية ثروة معرفية هائلة، فمن المتوقع أن توفر كفاءة تشغيلية محسنة من خلال تقليل تكاليف الصيانة بنسبة تصل إلى 30%، وأن تعزز العمليات التنبؤية، من خلال تقليل وقت التوقف بنسبة تصل إلى 20%، وتساعد في توفير الطاقة، من خلال تحسين استخدام الطاقة بنسبة تصل إلى 15%، وتسريع الوقت لطرح المنتج في السوق، من خلال تسريع دورات تطوير المنتج بنسبة تصل إلى 30%، وسيكون لها أثر بالغ على تخفيف المخاطر، من خلال خفض تكاليف الامتثال بنسبة 50%، ومن المتوقع أن تقدم نماذج الإيرادات القائمة على البيانات نتائج أفضل من خلال الخدمات القائمة على الأداء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی أسواق الشرق الأوسط التوائم الرقمیة بنسبة تصل إلى شرکة ZainTECH من خلال
إقرأ أيضاً:
توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب
يُنظر إلى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، باعتباره شخصية محورية في جهود الإدارة القادمة تجاه الشرق الأوسط، رغم أن احتمالية توليه منصبا رسميا تبدو ضئيلة للغاية إلى الآن، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن دبلوماسيين إقليميين.
وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن فريق ترامب الخاص بالشرق الأوسط بدأ بالتبلور هذا الأسبوع بعد اختيار شخصيات بارزة لتولي أدوار رئيسية في المنطقة. ومع ذلك، أضافت المصادر أن العلاقات العميقة التي طورها كوشنر مع قادة المنطقة خلال سنوات ترامب الأولى، والتي حافظ عليها بعد مغادرته البيت الأبيض، ستكون من الصعب استبدالها أو تكرارها.
ونقلت "سي إن إن" عن دبلوماسي إقليمي عمل مع كوشنر في إدارة ترامب الأولى، تشديده على صهر الرئيس المنتخب يتمتع بمستوى من الثقة في الشرق الأوسط لا يمتلكه أي شخص آخر في الفريق القادم.
وقال الدبلوماسي المشار إليه، "لا أحد في الفريق القادم لديه ما يمتلكه جاريد، وهي الثقة. لقد حصل عليها بمرور الوقت، ولم يكن يملكها في البداية"، على حد قوله.
وتحدث مصدر إسرائيلي تعامل مع إدارة ترامب السابقة عن أهمية الصداقات التي بناها كوشنر مع قادة المنطقة، قائلا إن "الصداقات في المنطقة دائمة، والعلاقات الشخصية التي طورها كوشنر، وحافظ عليها، مع القادة الإقليميين تعطيه أفضلية واضحة".
وحول مساعي استكمال ملف التطبيع مع الاحتلال الذي كان صهر ترامب أحد أبرز عرابيه، أشارت الشبكة إلى أن كوشنر وترامب يتطلعان لمواصلة العمل على هذا الملف، الذي بدأ في الإدارة الأولى من خلال "الاتفاقيات الإبراهيمية".
لكن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والحرب المشتعلة مع حزب الله في لبنان، تجعل المضي قدما في جهود التطبيع أكثر تعقيدا، حسب التقرير.
وأبرز التقرير المخاوف المتعلقة بالمصالح المالية لكوشنر في الشرق الأوسط، حيث أنشأ الأخير بعد خروجه من البيت الأبيض صندوقا استثماريا باسم "Affinity Partners"، تلقى دعما بقيمة ملياري دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ورغم أهمية العلاقات الاقتصادية بين كوشنر ودول الخليج، إلا أن دبلوماسيين أمريكيين حذروا من احتمال تأثيرها على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال دبلوماسي أمريكي حالي "إعطاء الأولوية للمصالح المالية لعائلة ترامب على حساب المصلحة الوطنية يمثل مصدر قلق كبير للدبلوماسيين الأمريكيين"، مذكرا بالسرية التي أحاطت بأدوار كوشنر خلال ولاية ترامب الأولى، مما أثار ارتباكا بين مسؤولي الأمن القومي.
وبحسب التقرير، فإن علاقة وثيق تربط كوشنر بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدأت خلال ولاية ترامب الأولى واستمرت حتى الآن، وقد حافظ الطرفان على قناة اتصال مباشرة عبر الرسائل النصية، وهو ما أثار أحيانا قلق مسؤولي الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف التقرير أن كوشنر لعب دورا كبيرا في تنظيم زيارة ترامب التاريخية إلى السعودية في 2017، حيث تم استقباله هو وزوجته إيفانكا ترامب بحفاوة بالغة. كما واصل كوشنر زياراته للمملكة لاحقا، حيث عقد اجتماعات مطولة مع الأمير محمد بن سلمان لبحث قضايا إقليمية.
ورغم المخاوف من المصالح المالية، يرى بعض الخبراء أن كوشنر قد يكون عنصرا ضروريا لتحقيق وعود ترامب في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنهاء الحروب الإقليمية وتعزيز التطبيع بين الاحتلال والدول العربية.
ونقل التقرير عن بريان هوك، أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، قوله "إذا نظرت إلى الخطة التي طرحها جاريد خلال الولاية الأولى، فستجد أنها تحتوي على جميع العناصر التي يسعى إليها القادة في المنطقة".
وأكد هوك أن "أسلوب كوشنر في التعامل مع القضايا الإقليمية قد يسهم في تحقيق المزيد من التقدم، خاصة إذا تم العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن الظروف المتاحة".
فريق ترامب الجديد ودور كوشنر
أشار التقرير إلى أن ترامب عيّن حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا إلى دولة الاحتلال، وستيف ويتكوف لقيادة الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط. ورغم أن لكل منهما علاقاته الخاصة في المنطقة، إلا أن نجاحهما يعتمد على التنسيق مع كوشنر.
وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق لشؤون الشرق الأوسط، إذا أراد ويتكوف النجاح دون بناء علاقة عمل مع كوشنر، فهو يرتكب خطأ فادحا".
ولفتت الشبكة إلى أن ويتكوف بدأ بالفعل في التواصل مع دول المنطقة لترتيب زيارات واجتماعات، بمساعدة كوشنر الذي شارك في مراجعة الملفات والمرشحين لتولي المناصب الجديدة.
وخلص التقرير إلى أنه من المتوقع أن يلعب كوشنر دورا حاسما في رسم سياسة إدارة ترامب القادمة تجاه الشرق الأوسط، سواء شغل منصبا رسميا أم اكتفى بدور مستشار خارجي، خاصة في ظل العلاقات التي أسسها مع قادة المنطقة خلال السنوات الماضية،