مظاهرات حول العالم تؤازر غزة ولبنان واحتجاج أمام نيويورك تايمز
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تظاهر محتجون في عواصم كبرى ومدن عديدة حول العالم اليوم السبت للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان، ومنع إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، كما دعوا إلى رفع الحصار عن القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم أميركي للشهر الـ14 على التوالي، وبلغ عدد الشهداء 43 ألفا و799، والجرحى 103 آلاف و601، وفقا لتقرير وزارة الصحة في القطاع اليوم السبت.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان، حيث قالت وزارة الصحة مساء أمس الجمعة إن هناك "3445 شهيدا و14599 مصابا منذ بدء العدوان".
الولايات المتحدةاعتقلت السلطات متظاهرين متضامنين مع فلسطين، إثر احتجاجهم أمام مبنى صحيفة نيويورك تايمز على سياسة الصحيفة في تغطية الحرب على غزة.
وأظهرت مشاهد متداولة المتظاهرين وهم يتجمعون أمام مبنى الصحيفة بمنطقة مانهاتن في نيويورك، حيث رفع بعضهم لافتات تقول "نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين".
بريطانياتظاهر المئات في شوارع العاصمة لندن للمطالبة بوقف ما وصفوه بالتواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية التي تجري في غزة. ونظم المظاهرة تحالف يضم أكثر من 60 من منظمات "العدالة المناخية"، لتتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
وسار المتظاهرون أمام مقر شركة النفط البريطانية العملاقة "بي بي" التي يتهمونها بمد إسرائيل بنحو 30% من النفط الذي تستخدمه لتشغيل آليات الجيش الإسرائيلي وطائراته في الحرب على غزة ولبنان.
وفي مانشستر، شارك المئات في مظاهرة جابت شوارع المدينة حاملين أعلام فلسطين ولبنان. وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بالضغط من أجل وقف الحرب، والامتناع عن تسليح إسرائيل ودعمها.
ناشطو العدالة المناخية في لندن يطالبون بقطع إمدادات الوقود التي تغذي الإبادة الجماعية (الفرنسية) فرنساخرجت مظاهرة في ساحة الباستيل بالعاصمة باريس للتنديد بقتل إسرائيل المئات من مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين في غزة. واستنكر المتظاهرون تدمير القوات الإسرائيلية للمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، لحملها على وقف الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان.
ألمانياخرجت مظاهرة في العاصمة برلين تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة".
وندد المتظاهرون أيضا بأفعال إسرائيل الرامية لتهويد المسجد الأقصى.
الدانماركتظاهرت حشود في العاصمة كوبنهاغن احتجاجا على الحرب المستمرة على غزة ولبنان، وطالب المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية بوقف الإبادة ورفع الحصار عن القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
البرازيلتظاهر ناشطون في مدينة ريو دي جانيرو تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك قبيل قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المدينة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غزة ولبنان على غزة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مسؤول في الـCIA متهم بتسريب وثائق سرية للغاية حول خطط إسرائيل لضرب إيران
#سواليف
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر، بأنه تم توجيه #اتهامات إلى مسؤول في وكالة #الاستخبارات_المركزية_الأمريكية بالكشف عن #وثائق_سرية تظهر على ما يبدو #خطط_إسرائيل للرد على #إيران.
وحسب ما نقلت “نيويورك تايمز” عن وثائق المحكمة ومصادر مطلعة على الأمر، وجهت اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بالكشف عن وثائق سرية يبدو أنها تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران، بسبب الهجوم الصاروخي الذي استهدفها في وقت سابق من هذا العام.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن الاتهامات وجهت إلى المسؤول، عاصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا بتهمتين تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات عن الدفاع الوطني.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام أمريكية: ماسك يتصرف وكأنه شريك ترامب في رئاسة الولايات المتحدة 2024/11/14وفقا للصحيفة، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي رحمن يوم الثلاثاء في كمبوديا وأحضره إلى محكمة فيدرالية في غوام لمواجهة الاتهامات.
وأشار التقرير إلى أنه تم إعداد الوثائق من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، التي تحلل الصور والمعلومات التي تم جمعها بواسطة أقمار التجسس الأمريكية، وهي تقوم بأعمال لدعم العمليات السرية والعسكرية.
وكان من المقرر أن يظهر رحمن، الذي عمل في الخارج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية، في غوام يوم الخميس.
وورد في تقرير “نيويورك تايمز”، أن المعلومات الموجودة في الوثائق سرية للغاية وتوضح تفسيرات مفصلة لصور الأقمار الصناعية التي تلقي الضوء على ضربة محتملة من قبل إسرائيل على إيران. وقد بدئ في تداول هذه الصور الشهر الماضي على تطبيق “تلغرام”. وصرح مسؤولون أمريكيون في وقت سابق بأنهم لا يعرفون من أين تم أخذ هذه الوثائق، وأنهم يبحثون عن المصدر الأصلي للتسريب.
وأفادت وثائق المحكمة بأن عاصف رحمن كان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة، وهو أمر معتاد بالنسبة للعديد من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الذين يتعاملون مع مواد سرية.
وقد رفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق على خبر الصحيفة.
من جهته، أقر مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي بأنه يحقق في التسريب، قائلا إنه “يعمل عن كثب مع شركائنا في وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات”.
ويتولى المكتب التحقيق في انتهاكات قانون التجسس، الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بالمعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني والتي قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد “عدوا أجنبيا”.
وقد نفذت إسرائيل الشهر الماضي أولى الضربات التي اعترفت بها رسميا في إيران، مستهدفة “منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى كانت تهدف لتقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في إيران”.
يأتي ذلك بينما توعدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة “قوى المقاومة”.