1076 سيدة مصابة بسرطان الثدي من بين 2928 حالة تم فحصها بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، إنه ضمن جهود المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، أنهت ،اليوم، لوحدة المتنقلة لدعم صحة المرأة خدماتها بمستشفى الداخلة العام بتقديم خدمات الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي لـ 2928 سيدة، وتحويل 1076 حالة لمراكز الأورام بالقاهرة لتلقي العلاج اللازم بالمجان، بالإضافة لتقديم خدمات فحص ماموجرام وسونار وسحب عينات ل 997 سيدة، وذلك خلال الفترة من 20 أكتوبر وحتى 16 نوفمبر 2024.
وأضاف المحافظ أن الوحدة تستكمل عملها مجانًا بمستشفى الخارجة التخصصي بدءًا من يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد المبادرة الرئاسية القاهرة محافظ الوادي الجديد المراة مستشفي أكتوبر صحة المرأة سرطان محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
مرصد الحريات الإعلامية باليمن يوثق 98 انتهاكاً خلال 2024
قال مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، إنه وثّق 98 انتهاكاً خلال عام 2024، وذلك في تقريره الحقوقي الموسع الصادر يوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي بعنوان "محاكمات يغيب عنها القانون".
وسلط التقرير الضوء على المشهد الإعلامي في اليمن، والتحديات التي تواجه الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، والجرائم الخطيرة والمتنوعة التي تعرضوا لها.
وشملت الانتهاكات اعتراف تنظيم القاعدة بإعدام الصحفي محمد المقري، إضافة إلى: 15 حالة اعتقال، 6 حالات احتجاز مؤقت، 3 حالات اعتداء، 17 حالة تهديد، 40 حالة استجواب ومحاكمة أمام جهات غير مختصة، فضلاً عن إصدار محكمة حوثية حكماً بالإعدام بحق الصحفي طه المعمري، مع مصادرة ممتلكاته دون سند قانوني.
وأوضح المدير التنفيذي للمرصد، محمد إسماعيل، أن الصحفيين في اليمن تعرضوا لـ2,613 انتهاكاً خلال العقد الأخير، كان الحوثيون مسؤولين عن 1,881 منها، بما في ذلك حجب أكثر من 200 موقع إخباري، مما جعل المناطق الخاضعة لهم خالية تماماً من الإعلام المستقل أو المعارض. أما الحكومة اليمنية فقد سجلت 342 انتهاكاً، ما جعل العمل الصحفي في مناطقها محفوفاً بالمخاطر.
وأشار إسماعيل إلى أن المحاكمات التي يواجهها الصحفيون تعاني من اختلالات قانونية جسيمة، حيث يتم توجيه تهم دون أدلة واضحة، وعرضهم أمام محاكم غير مختصة، مع حرمانهم من حق الدفاع عن أنفسهم، مما أسهم في تراجع الحريات الإعلامية بشكل كبير.
من جهتها، أكدت جينت وندمان، مسؤولة الأمن وإنفاذ القانون في سفارة مملكة هولندا في اليمن، أن الوضع لا يزال صعباً مع عدم وجود تغيير مقارنة بالأعوام الماضية، لكنها أشارت إلى أن هولندا مستمرة في دعم حرية الصحافة وحقوق الإنسان في اليمن من خلال التعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي لتعزيز هذه القيم.
وأكد المرصد أنه رغم حجم الانتهاكات الموثقة، لا يزال مرتكبو هذه الجرائم يفلتون من العقاب. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية ومحلية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وإيجاد آليات قانونية فعّالة لإنهاء الإفلات من العقاب. كما أوصى بإنشاء محكمة متخصصة للنظر في قضايا الصحافة والنشر الإلكتروني، وتعيين أعضاء نيابة مختصين لضمان قدرة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على العمل بحرية واستقلالية.
وطالب التقرير بالإفراج عن 6 صحفيين لا يزالون محتجزين، 5 منهم في سجون الحوثيين: وحيد الصوفي، ومحمد المياحي، ونبيل السداوي، ومحمد الحطامي، وأحمد عوضه، بينما لا يزال صحفي آخر معتقلاً في سجون الحكومة اليمنية في عدن.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن واقع الحريات الإعلامية في اليمن يزداد سوءاً، مع تصاعد الانتهاكات واستمرار الإفلات من العقاب، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الصحفيين ووقف الانتهاكات التي تهدد حرية الإعلام في البلاد.