درة تتألق بفستان مستوحى من الكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- أبهرت النجمة التونسية درة الحضور بإطلالتها المميزة على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث ارتدت فستانًا مستوحى من الكوفية الفلسطينية، في لفتة فنية تجمع بين الأناقة والرمزية لدعم القضية الفلسطينية.
وجاءت هذه الإطلالة تزامنًا مع العرض العالمي الأول لفيلمها الوثائقي عن حرب غزة “وين صرنا!”، الذي تم عرضه ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة الـ45 للمهرجان.
و تألقت النجمة التونسية بفستان أبيض فاخر يتميز بتصميم مميز محدد للجسم، وله ياقة مستطيلة تتناسب مع أكتاف درة العريضة. وكان أكثر ما يميز تصميم الفستان هي النقوش ثلاثية الأبعاد والتصميمات الهندسية المعقدة، والتي تحاكي نقوش الكوفية الفلسطينية الشهيرة.
الفستان كذلك يتميز بظهر من قماش الساتان الأسود، ويتصل به إكستنشن للفستان طويل أيضاً باللون الأسود، منح مظهرها العام مزيداً من الفخامة. درة نسقت مع هذا الفستان حقيبة يد سوداء اللون تتسم بالبساطة والأناقة، لتزيد من رقيّ إطلالتها، كما اختارت مجوهرات ناعمة تكمل أناقتها دون إفراط، مع إسورة كاجوال مزينة بنقوش الكوفية الفلسطينية، مع علم فلسطين.
درة تتحدث عن تجربتها الإخراجية الأولى
في إطار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ألقت الفنانة التونسية درة الضوء على مشروعها الإخراجي الأول، فيلم “وين صرنا”، وصفته بأنه من أصدق التجارب التي خاضتها خلال مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن هذا العمل يحمل أهمية خاصة بالنسبة لها.
درة أكدت أن فيلم “وين صرنا” يظهر التزامها بالقضية الفلسطينية، وأوضحت أن القصة تناولت جوانب إنسانية مؤثرة تسعى للتعبير عن الشعب الفلسطيني ومعاناته في حرب غزة التي امتدت لأكثر من عام، ولا زالت قائمة حتى اليوم، وأنه ليس مجرد أرقام في تقارير الأخبار، بل هو شعب حي وقوي يواجه الموت يومياً، وما زال يحلم ويأمل.
إلى جانب التركيز على الأحداث الدرامية، شددت درة على أن الفيلم يعبر عن رسالة حب وإخلاص للقضية الفلسطينية، وهو ما دفع فريق العمل لتقديم أداء مليء بالعاطفة والصدق. أكدت درة كذلك أن هذه التجربة لم تكن مجرد مشروع فني، بل كانت تجربة إنسانية وعاطفية عميقة تأثرت بها شخصيًا. وبفضل هذا النهج، لاقى الفيلم استحسانًا وتقديرًا كبيرين خلال المهرجان، وأظهر نجاح درة في خطوتها الأولى كمخرجة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الکوفیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الناشطة التونسية سهام بن سدرين تبدأ إضرابا عن الطعام بالسجن
بدأت الناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين الرئيس السابق لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" التي تولت التقصي في انتهاكات الماضي في تونس بعد ثورة 2011، إضرابا عن الطعام في السجن.
وقالت بن سدرين في تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك "بدأت اليوم إضرابا عن الطعام..لم تعد لدي القدرة لتحمل الظلم الذي سلط علي".
وأضافت "قررت أن أغادر هذه الحفرة التي ردمت بها ظلما مهما كلفني الأمر".
ويتزامن إضراب بن سدرين مع ذكرى ثورة 14 يناير/ كانون الأول لعام 2011 الذي شهد سقوط حكم بن علي ومغادرته البلاد إلى السعودية حيث توفي عام 2019.
وتقبع الناشطة الحقوقية في سجن منوبة غرب العاصمة منذ آب/ أغسطس الماضي للتحقيق معها في ست قضايا من بينها اتهامها بتزييف التقرير النهائي للهيئة في الجزء المرتبط بنزاع الدولة التونسية مع البنك التونسي الفرنسي.
يذكر أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي أصدر يوم 1 آب/ أغسطس 2024 بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية مهامها سهام بن سدرين.
وتم استنطاق سهام بن سدرين بخصوص عدد من الملفات من بينها ملف "البنك الفرنسي التونسي" وتم الاستناد في إصدار الحكم على 15 فصلا قانونيا من المجلة الجزائية، وفق محاميها آنذاك.
وتتعلق ببن سدرين 6 قضايا لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي في علاقة بمهمتها على رأس الهيئة، أبرزها قضية "تزييف التقرير الختامي للهيئة" في الجزء المتعلق بنزاع الدولة التونسية مع البنك الفرنسي التونسي والذي حسمه التحكيم الدولي لفائدة تونس وفق المحامي نفسه، الذي نقلت عنه وسائل إعلام حينها.
وكانت سهام بن سدرين قد أطلق سراحها لكنها ممنوعة من السفر على ذمة القضية ذاتها قبل أن يصدر قاضي التحقيق قرارا بإيقافها ومواصلة الأبحاث.
جدير بالذكر أن بن سدرين وهي معارضة لنظام حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، تولت رئاسة الهيئة منذ تأسيسها عام 2014 حتى نهاية أعمالها في عام 2020.
ونظرت الهيئة في مطالب جبر الأضرار لعشرات الآلاف من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بين عامي 1955 و2013، وأذاع التلفزيون جلسات لشهادات من ضحايا التعذيب والقمع.