بأمر المحكمة.. مدقق حسابات يراجع أرباح أغنية سعد لمجرد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قررت محكمة الاستئناف بمراكش الاستعانة بمدقق حسابات لدى المحاكم، لتحديد حجم الأرباح المتحصّل عليها من أغنية "إنتي باغية واحد"، التي يتنازع عليها كل من الفنان سعد لمجرد والملحن محمد الرفاعي وكاتب الكلمات سمير المجاري ضد الموزع الموسيقي ديجي فان.
ويتواصل النزاع القانوني منذ 3 سنوات حول الأغنية، التي صدرت في عام 2014، واتُهم فيها "ديجي" بالاستحواذ غير المشروع على الحقوق المالية والفكرية للأغنية، ونسبها لنفسه خلال توقيع عقود توزيع العمل مع شركة "يونيفرسال ميوزيك" دون إشراك الأطراف الأخرى.وأوضح الملحن محمد الرفاعي في تصريحات صحافية، أن "هذا الحُكم يأتي لضمان توزيع عادل ومنصف للعائدات بين جميع الأطراف المعنية"، لافتاً إلى أن "هذا النزاع ليس مجرد خلاف مالي؛ بل يعد رسالة واضحة إلى كل من يحاول استغلال الإبداع الفني دون وجه حق"، على حد قوله.
يذكر أن إدارة منصة الفيديوهات "يوتيوب" قامت بحجب أغنية "إنتي باغية واحد" من قناة سعد لمجرد، بسبب النزاع الحاصل حولها، لحين تسوية المشاكل القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سعد لمجرد سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28