رغم التحديات.. هواوي تتفوق في تصنيف جديد وتقترب من هزيمة سامسونج
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حصلت شركة هواوي Huawei، على موطئ قدم في المراكز الثلاثة الأولى في سوق الهواتف القابلة للطي عالميا للربع الثالث من عام 2024.
ووفقا لتقرير حديث صادر عن IDC، فإن هذا النجاح الذي حققته هواوي، يعد بمثابة عودة قوية لعملاق التكنولوجيا الصيني، على الرغم من عدم وجود عمليات إطلاق حديثة خارج الصين في سوق الهواتف القابل للطي.
وبحصولها على حصة سوقية تبلغ 13.2%، يعتمد أداء هواوي إلى حد كبير على نجاحها داخل السوق الصينية المحلية، على الرغم من أن الشركة لم تطلق أجهزة جديدة قابلة للطي على المستوى الدولي لبعض الوقت، يبدو أن عروضها الرائدة داخل الصين قد حققت نجاحا مبهرا.
واستحوذ هاتف هواوي الجديد Mate XT، على اهتمام كبير من المستهلكين في الصين،من المقرر إطلاق هاتف هواوي ثلاثي الطيات عالميا قريبا، لقد أثار هذا الجهاز المبتكر بالفعل اهتمام المستهلكين الدوليين ويمكن أن يؤدي إلى زيادة المبيعات في الأسواق العالمية.
وبالنظر إلى المستقبل، يعتقد خبراء الصناعة أن شركة هواوي يمكنها تعزيز مكانتها في السوق القابلة للطي بحلول الربع الأول من عام 2025، ومع ذلك، فإن هذا يتوقف على نجاح إطلاق المنتجات الجديدة.
واستعادت سامسونج المركز الأول في الربع الثالث من عام 2024 بحصة سوقية مهيمنة تبلغ 51%، ويُعزى نجاح عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي إلى هواتف Galaxy Z Fold 6 وFlip 6 التي لاقت استحسانا كبيرا، والتي استعادت حصتها في السوق التي خسرتها أمام هواوي وهونر في وقت سابق من هذا العام.
وتحتل لينوفو، بعلامتها التجارية موتورولا، المركز الثاني بحصة سوقية تبلغ 15.1%، حققت موتورولا هذه الحصة الكبيرة من خلال مجموعة تركز فقط على الأجهزة القابلة للطي، أما المراكز الخمسة الأولى فكانت من نصيب هونر بنسبة بلغت 7.6%، وشاومي بحصة سوقية تبلغ 6.3%.
يشهد السوق العالمي القابل للطي نموا كبيرا، حيث تقدر شركة IDC زيادة بنسبة 22٪ هذا العام، أي ثلاثة أضعاف معدل نمو سوق الهواتف الذكية العادية، يشير هذا الاتجاه إلى الربع الرابع المربح للسوق الخارجية القابلة للطي، مع كل الأنظار على عمليات الإطلاق القادمة من لاعبين مثل هواوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي سامسونج الهواتف القابلة للطي هونر حصة سوقية القابلة للطی من عام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
المناطق_متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءًوقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.