شاهد أحدث تصوير جوي لمحطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشرت وزارة التقل، أحدث صور من أعمال تنفيذ مشروع محطة حاويات "تحيا مصر1" بميناء دمياط التي يتم تنفيذها في إطار تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانىء المصرية لتحقيق الهدف الأكبر بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 3.
ويأتي المشروع في إطار تنفيذ الوزارة للممر اللوجستي المتكامل (طنطا/ المنصورة/ دمياط)، والذي يتكون من (المنطقة اللوجستية بطنطا – خط سكة حديد طنطا/ المنصورة/ دمياط – الميناء الجاف بدمياط الجديدة – ميناء دمياط والذي يعتبر أحد أهم مكونات هذا الممر اللوجيستي).
تجدر الإشارة إلى أن التحالف العالمي بقيادة يورو جيت الألمانية والخط الملاحي هاباج لويد قد بدأ في عملية الإنشاءات للبنية الفوقية للمحطة التي ستكون المركز الرئيس لعمليات الخط الملاحي العالمي بالبحر المتوسط والتي يتم تنفيذها بأعلى المواصفات العالمية لمحطات الحاويات لتصبح الطاقة الاستيعابية لميناء دمياط ٦ ملايين حاوية مكافئة ما يعزز مكانة الميناء عالميا كميناء محوري لتداول الحاويات وتجارة الترانزيت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محطة حاويات تحيا مصر ميناء دمياط النقل تجارة الترانزيت محطة حاويات تحيا مصر بميناء دمياط
إقرأ أيضاً:
مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!
أكد المؤرخ البريطاني تيموثي غارتون آش أن على أوروبا الاستعداد للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد تقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطرح ردا على ذلك رؤية تُوازن بين الاستقلالية الدفاعية والوحدة الأوروبية.
ويرى الكاتب في مقاله لصحيفة غارديان أن أوروبا تواجه اليوم "رئيسا أميركيا مارقا" يهدد وعدا أميركيا دام 80 عاما بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا، ويرى أن الحل هو تبني رؤية تشرتشلية ديغولية، نسبة لرئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل والرئيس الفرنسي مهندس الجمهورية الخامسة شارل ديغول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "لا تخدع نفسك".. جامعة كولومبيا لن تكون النهايةlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listومن شأن هذا النهج الدمج بين الواقعية الإستراتيجية التي اشتهر بها تشرشل، والرؤية الأوروبية المستقلة التي حارب من أجلها ديغول، بهدف بناء أوروبا قوية ومستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها.
الحل المرجوويشير المؤرخ إلى أنه من شأن رؤية تشرشلية ديغولية حل 3 معضلات رئيسية تحول دون تحقيق استقلالية أوروبا، وهي الاختلافات العميقة بين الدول الأوروبية في عقيدتها الدفاعية، وهيمنة المصالح الوطنية على إستراتيجيات الدفاع الجماعي، والصعوبات السياسية في إعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي على حساب الرعاية الاجتماعية، خصوصا في ظل شيخوخة السكان.
إعلانويتصور آش عبر دمج هاتين المدرستين أن تحافظ أوروبا على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تسرّع في الوقت ذاته جهودها نحو تحقيق استقلاليتها من الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا التوازن سيمكن القارة من الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على قوة مهيمنة واحدة.
ويرفض آش تبني نهج ديغوليّ بحت يقوم على إعطاء السيادة الوطنية الأولوية على حساب الدفاع الجماعي، أو يسعى إلى جعل أوروبا قوة موازية للولايات المتحدة، ويؤكد بدلا من ذلك أن أي إستراتيجية دفاعية أوروبية واقعية يجب أن تُبنى على حلف الناتو، باعتباره الهيكل العسكري الوحيد القادر على ضمان أمن القارة.
ورغم أن الحلف له دور أساسي في رؤية آش، فإن المؤرخ يدعو كذلك إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، لا سيما في مجال الردع النووي وإنتاج الأسلحة والتنسيق العسكري.
لحظة حاسمةويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، خاصة في دعمه لأوكرانيا، ولكن جهوده لا تزال مفككة ومنقسمة. ولمواجهة هذه التحديات يقترح آش تشكيل "تحالفات الراغبين"، وهي ائتلافات مرنة للدول المستعدة للمشاركة في مبادرات أوروبا الدفاعية الرئيسية.
ويؤكد آش تأييده لتحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتكررة بشأن ضرورة استقلال أوروبا، لا سيما في ظل رئاسة ترامب غير المتوقعة، والتي أثارت تساؤلات حول موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني لأوروبا.
وخلص آش في مقاله إلى أن أوروبا تمر بلحظة حاسمة، وهي عالقة بين الحرب والسلام، ولذا على القادة الأوروبيين تهيئة مواطنيهم لمعركة طويلة الأمد، وحذر من أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر العسكرية والوحدة، وأعلن بحماس "تحيا أوروبا! تحيا التشرشلية الديغولية!".