وفيما يلي نص البيان: الحمد لله القائل (وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُون * وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُون).

. والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين، وبعد:

فإن رابطة علماء اليمن تدين بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي تحت مسمى الترفيه بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدّعي الوصاية عليها، ويسمون أنفسهم خَدَمة للحرمين الشريفين، وذلك من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه، والتي هي في الحقيقة هيئة للمسخ وللفسق والفجور.

إن هذه الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدام الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات التي دفعوا لها الكثير من المال، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعودي لصالح الصهاينة عياناً بياناً، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأمة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية، وعقد قمة بدون قيمة لها في الوقت الذي غزة تُحرق وتُتباد وتموت جوعاً، ولبنان يدمر، وأسموها بالقمة العربية الإسلامية، التي لم تحرك ساكناً ولم تردع معتدياً، وإنما تخدير لأبناء الأمة، ولِبَث الياس في أوساطها بأن قمة عربية وإسلامية لم تستطع أن تهز شعرة من المجرم نتنياهو، ولم تستطع منع الإبادة الجماعية، ولم تدعم المجاهدين في غزة ولبنان بكلمة في بيانها، ولم تسطع إدخال لقمة عيش أو حبة دواء أو توقف العدوان أو ترفع الحصار، بل تضمنت الكلمات فيها التنديد بموقف اليمن في حصار العدو الصهيوني.

إن رابطة علماء اليمن أمام ممارسات النظام السعودي، الذي أساء للأمة ومقدساتها، وطعنها أكثر من مرة حيناً بالفكر التكفيري، وحيناً بالمسخ الأخلاقي، وحيناً بالعمالة المفضوحة للأمريكي والإسرائيلي، وحديثه المتكرر عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل دعماً لها في مثل هذه الظروف، لتؤكد على وجوب إدانة هذه الممارسات من جميع أبناء الأمة، وبالأخص العلماء الذين يعرفون أكثر من غيرهم أن هذه الممارسات محرمة شرعاً بنص الكتاب والسنة، وتدعو الرابطة كل الشخصيات والتكتلات والتجمعات والاتحادات العلمائية، لا سيما الأزهر، إلى قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتبيين للناس، وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم، وأن لا يكونوا علماء سلطة وبلاط، فهذا هو واجبهم ومسؤوليتهم، وليحذروا من رؤية بن سلمان 2030؛ كونها رؤية شيطانية بامتياز.

وتعبّر الرابطة عن تضامنها مع علماء السعودية، الذين صدعوا بكلمة الحق، واعتقلهم بن سلمان، وغيبهم في ظلمات السجون، وتحيي كل العلماء الذين صدعوا بكلمة الحق في كل بلاد. وتدعو الرابطة أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى رفع الصوت عالياً في وجه آل سعود، وبيان أنهم ليسوا أهلاً لإدارة الحرمين الشريفين؛ حفاظاً على طهارتهما من رجسهم، وإلى دعم المستضعفين في غزة ولبنان بكل السبل المشروعة والممكنة، وكسر الحالة القمعية للأنظمة العميلة، والخروج بالتظاهرات المؤيدة لغزة وفلسطين ولبنان، ودعم المجاهدين هناك، وإرغام الأنظمة المطبعة على قطع العلاقات السياسية والاقتصادية، ومحاصرة السفارات الإسرائيلية وإغلاقها بالقوة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن تستهدف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت ما يسمى بوزارةِ الدفاعِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ بالستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.

وأكدت أن الصاروخُ وصل إلى هدفِه بفضلِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له، مبينة أن هذه العمليةُ تعد الثالثةُ خلال 12 ساعة.

وجددت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ التأكيد على أنَّها ومعها أبناءُ الشعبِ اليمنيُّ لن تتخلى عن تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ وسوفَ تصعِّدُ من عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.

وفيما يأتي نص البيان:

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

 

قال تعالى: {وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم

 

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا

وبعونِ اللهِ تعالى نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت ما يسمى بوزارةِ الدفاعِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ بالستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.

وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بفضلِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.

وتعدُّ هذه العمليةُ هي الثالثةُ خلال 12 ساعة.

تجددُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ومعها أبناءُ الشعبِ اليمنيُّ العظيمُ لن تتخلى عن تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ وأنَّها بعونِ اللهِ سوفَ تصعِّدُ من عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 14 من رجب 1446للهجرة

الموافق للـ 14 يناير 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أنصار الله تصدر بيانًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • "نصر عزيز".. بيان من سماحة المفتي حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • سوريا أخيرا.. القصة والرابحون والخاسرون..
  • علماء الأزهر يبرزون دروس الجهر بالدعوة وثبات النبي ﷺ أمام جحود الزعامة
  • اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
  • خلال لقائه الإمام الأكبر ..رئيس البرلمان العربي يشيد بالدور التنويري للأزهر ومواقفه المشرفة تجاه فلسطين
  • 14 يناير خلال 9 أعوام.. استشهاد وجرح 5 أطفال بغارات العدوان السعودي الأمريكي ومخلفاته العنقودية على اليمن
  • حتميةُ خوض الصراع من أجل إحقاق الحق
  • اليمن تستهدف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي
  • 13 يناير خلال 9 أعوام.. 52 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب ضد الإنسانية بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن