حسام زكي: لا صفقات إسرائيلية مع لبنان لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
علق السفير حسام زكي أمين عام مساعد الجامعة الدول العربية، على زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للبنان والتقى عددا من المسئولين، أن هذه الزيارة كانت في بيروت لأن الجميع وجد أنها تأتي في هذه المرحلة لأن هناك نزوح لعشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان إلى الوسط والشمال والشرق.
أضاف «زكي» خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع عبر قناة القاهرة الاخبارية ، اليوم السبت، أن بيروت تعاني من المشكلات التي تواجهها على مدار عدة سنوات الأخيرة، مشيرا أن وقت زيارتنا للبنان كانت بالتزامن مع المبعوث الأمريكي، وكانت لبنان تتنظر طرحًا أمريكيا من الوسيط يضع النقاط فوق الحروف لإطلاق النار.
أوضح أنه لم يرصد حتى الآن صفقة متكاملة معروضة على الجانب اللبناني في مسألة وقف إطلاق النار بل على العكس رأينا الإسرائيليين يستعدون لتكثيف العمل برًا وتوسيع للحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، أنه طلب من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأنها تحولت إلى "منصة سياسية تنتقد جنودنا".
وفي سياق آخر، كشفت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات حول غزة لا تشهد تقدمًا كبيرًا، بسبب الخلافات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، لا سيما حول موعد بدء المرحلة الثانية من التفاوض، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قدمت مقترحًا بديلًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، بدلًا من 5 كما ورد في المقترح المصري. وتأمل تل أبيب في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي في أبريل المقبل.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة مشاورات بعد تلقي المقترح، وقدم ردًا بمقترح جديد منسق بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.
أما حركة حماس، فقد أعلنت موافقتها على مقترح مصري-قطري جديد، معربة عن أملها في عدم عرقلة إسرائيل لتنفيذه.