رئيس «النصر للسيارات»: نستهدف تحويل الشركة لمركز عالمي في هذه الصناعة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة تعمل على استخدام معدات جديدة، وتطوير البنية التحتية التي لم يحدث بها تطوير ملموس منذ 60 عاما، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى تطوير قدرتها الكهربية واستخدام الغاز بسبب عوامل البيئة، وإنشاء محطات معالجة لخامات الدهان، لكي لا تؤثر على الصرف وتسبب مشكلة بيئية.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»: «إننا الآن أمام مشروع كبير، قائم على أنه مشروع مصري، وعلى الخبرات المصرية، مع وجود شريك أجنبي يساعد في تطوير وزيادة الإنتاج»، لافتا إلى أن مصر بها نقص كبير في مصانع السيارات، وإنتاج المصانع الموجودة الآن يصل إلى 5 آلاف سيارة، وهذا رقم ضئيل.
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات: «نستهدف أن تكون الشركة مركزا عالميا لصناعة السيارات في الشرق الأوسط، من خلال إنتاجها لجميع مكونات وأنواع السيارات، وتطوير هذه الصناعة في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات مصر قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الذرية: إيران يمكنها تطوير قنبلة نووية الآن
حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت الأربعاء قبل ساعات من زيارته لطهران، من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية.
وفي المقابلة، أكد غروسي: "على الرغم من أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج ليس قنبلة واحدة بل عدة قنابل نووية، إلا أنها لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن".
وقال غروسي: "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها. لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك".
وأضاف غروسي: "لا يكفي القول للمجتمع الدولي "لا نملك أسلحة نووية" ليصدّق. يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك".
ويزور رافائيل غروسي، إيران يوم الأربعاء، مباشرة قبل الاجتماع الذي سيعقد بين عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، والذي سينظم لإحياء فكرة الاتفاق النووي.
وحول طبيعة المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال غروسي إنه "وفقا للطرفين، سيكون الأمر الآن مسألة حظر، بشكل أكثر مباشرة، لبعض الأنشطة الإيرانية مثل التخصيب. في المقابل، ستحصل إيران على رفع العقوبات أو تدابير لدعم الاستثمار".