قال المبعوث الأميركي إلى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، إن ليبيا حققت تقدمًا خلال الأشهر الماضية على عدة أصعيدة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن العنف الذي اندلع في العاصمة طرابلس يمكن أن يعيق هذا التقدم..

وأشار نورلاند، في مداخلة مع قناة «الجزيرة» القطرية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق سراح آمر «اللواء 444 قتال» العقيد محمود حمزة ووقف إطلاق النار، وذلك «بناء على مفاوضات جرت بين قيادات عسكرية ورؤوس الدولة»، متابعًا: «نحن مستمرون في مراقبة مجريات الأمور على الأرض لنتأكد من وقف القتال».

وطالب “نورلاند” جميع الأطراف المتقاتلة إلى الكف عن زعزعة الاستقرار، منوها بأن «ليبيا حققت تقدمًا كبيرًا في الأشهر الماضية نحو توحيد البلاد وإجراء الانتخابات وليس من مصلحة أحد إعاقة هذا التقدم»، مشددًا على أن الولايات المتحدة تنوي الاستمرار في دعم القادة الليبيين للانخراط في حوار لتوحيد البلاد وإجراء الانتخابات.

لافتا إلى أن العودة للقتال يمثل مبعث قلق دائمًا، لكنه شدد على أن المهم حاليًا احتواء العنف فورًا. واعتبر أيضًا أن هناك «مظالم مشروعة لأطراف مختلفة، لكن يمكن حلها عن طريق الحوار».

الوسومريتشارد نورلاند نورلاند

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: نورلاند

إقرأ أيضاً:

استشهاد عبد العزيز صالحة.. صاحب الصورة الأشهر في الانتفاضة الثانية

اغتال طيران الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني المحرر الذي أبُعد إلى قطاع غزة «عبد العزيز صالحة» في غارة جوية على دير البلح وسط القطاع الفلسطيني، وهو الذي نفذ عملية قتل جنديين إسرائيليين في رام الله عام 2000 في بداية الانتفاضة الثانية.

الصورة الأشهر للشهيد عبد العزيز صالحة

وتعد صورة عبد العزيز صالحة، الأشهر عندما ظهر يلوح بيده الملطختين بالدماء بعد مشاركته في عملية قتل الجنديين الإسرائيليين فاديم نورجيتش ويوسي أفراهامي في رام الله عام 2000.

اعتقال الفلسطيني عبد العزيز صالحة

واشتهر «صالحة» بصورة أيقونية له وهو يرفع كفيه وعليهما الدماء بعد قتل جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية كانت لها أصداء واسعة في فلسطين، حيث وقعت العملية التي نفذها عبد العزيز صالحة في مركز الشرطة بمدينة رام الله، حيث تعتبر إحدى أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية خلال تلك الفترة.

وكان «صالحة» آنذاك يبلغ من العمر 19 عاما ويعمل في محل للديكور والأثاث في مدينة رام الله، وعندما بدأت انتفاضة الأقصى يوم 28 من شهر سبتمبر من العام 2000، إثر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك.

أين استشهد الأسير المحرر عبد العزيز صالحة؟

ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الإسرائيلي على استشهاد عبد العزيز صالحة، ولم يتبين ما إذا كان قد تم استهدافه عمدًا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. 

وقال مسعفون إن صالحة قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خيمة داخل مدرسة العكلوك، التي تؤوي نازحين فلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة في وقت سابق من اليوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • إعلام لبناني: غارة للاحتلال تستهدف شقة سكنية في مخيم البداوي بطرابلس
  • ياسمين عز تقدم 3 نصائح للمرأة لجذب الرجل نحوها
  • إيريني: حققنا مع 209 سفن ورصدنا 88 رحلة مشبوهة إلى ليبيا خلال سبتمبر
  • إيريني: راقبنا 98 رحلة مشبوهة متجهة إلى ليبيا عبر المتوسط
  • بايدن: مستمرون في دعم إسرائيل ويمكننا تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط
  • استشهاد عبد العزيز صالحة.. صاحب الصورة الأشهر في الانتفاضة الثانية
  • ميراج نيوز: ليبيا شاركت بورشة عمل لتعزيز مراقبة تسربات النفط وحماية البيئة البحرية
  • شري من الباشورة: مستمرون في هذه المقاومة ولن نتخلى عن مسؤولياتنا
  • الاحتلال يغتال صاحب الصورة الأشهر في انتفاضة الأقصى
  • شركة ميرسك: مستمرون في خدمة العملاء رغم تعطل الأعمال في لبنان