دياموند بو عبود لـ«الوطن»: بكيت فور قراءة سيناريو فيلم أرزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعربت الفنانة دياموند بو عبود، عن سعادتها وفخرها بمشاركتها بفيلم أزرة، والذي يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد عدة نجاحات متتالية بمهرجانات مختلفة حول العالم، بداية من الصين، مرورا بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليًا، وفرنسا وصولا إلى مصر ضمن فعاليات المهرجان الأهم والأعرق في الشرق الأوسط، مشددة على أن قصة الفيلم واقعية وقريبة لها.
وأضافت الفنانة دياموند بو عبود فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فيلم أرزة يعبر عن الشعب اللبناني ومعاناته المستمرة، لافتة إلى أنها بكت فور قراءة سيناريو الفيلم لأول مرة، والاطلاع على تفاصيل شخصية أرزة التي قدمتها بالفيلم، موضحة أن أصعب مشاهدها كان من خلال المشاهد الواقعية بالشوارع والأماكن الحقيقية التي يتناولها أحداث الفيلم.
قصة وأبطال فيلم أرزةوتدور أحداث فيلم أرزة حول تلك الشخصية التي تحمل نفس الاسم، وهي أم عزباء تقيم في بيروت، وتتعرض لضغوط حياتية كبيرة فضلا عن مواجهة أحداث الحرب والانتهاكات ضد الشعب اللبناني من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتجد نفسها مضطرة إلى العمل بمفردها من أجل تأمين لقمة العيش لابنها وشقيقتها، لتعبر عن نموذج المرأة اللبنانية القوية المناضلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة دیاموند بو عبود فیلم أرزة
إقرأ أيضاً:
دياموند بو عبود: زوجي يشبهني.. وأحببته في مشهد "إعدام"
روت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود تفاصيل بداية قصة الحب، التي جمعتها بزوجها الفنان المصري هاني عادل في كواليس أحد الأعمال الفنية، وتكلّلت بالزواج في أبريل (نيسان) 2021.
الحب من مشهد "إعدام"!أشارت "دياموند" في لقاء ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، إلى أنهما التقيا لأول مرة خلال تصوير مسلسل "السهام المارقة"، وتحديداً خلال مشهد إعدام كان أحد الممثلين فيه يضع سكيناً على رقبتها، موضحةً أنها شعرت بالخوف آنذاك، فتدخل هاني عادل وساعد الممثل في الإمساك بالسكين بشكل احترافي حتى تطمئن.
وأوضحت أنها خلال تصوير المشهد حاولت التغلّب على مشاعر الخوف لديها، وعندما نظرت خلفها وجدت هاني عادل ينتظر انتهاء المشهد بترقّب، فاطمأنت.
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها أحبّت شهامته في ذلك الموقف، لأنه عبّر من خلاله عن شخصيته الحقيقية، لذلك لم تنس ما فعله رغم انتهاء العمل. وبعد عامين من المسلسل عادا للتواصل مجدداً حين التقيا في أحد المهرجانات الفنية، وبدأت الأحاديث تتشعّب بينهما، وتطوّر الأمر إلى علاقة حب.
لفتت دياموند بو عبود إلى أنه كان لديها مخاوف من الارتباط بشكل عام، لكن مع هاني عادل تلاشت تلك المخاوف، لذلك شعرت بالغرابة من نفسها، لكنها اطمأنت له وشعرت بأنه شخص نبيل وصادق ومحترم.
وأشارت إلى أنهما يشبهان بعضهما البعض في كثير من التفاصيل والطباع، خاصة أنهما نفس البرج فلهما نفس الصفات، مؤكدة أنهما يشعران بالقلق كثيراً على بعضهما البعض، لذلك يتواصلان بشكل دائم.
وأوضحت "دياموند" أن أفضل شيء في الزواج أن الزوجين يصبحان شخصاً واحداً، وكأنها "روح واحدة تعيش في جسدين"، مؤكدة أن الأمر نابع من كثرة الحب للطرف الآخر والاستماع إليه، فيصبح الأمر وكأنه تواصل دائم مع شريك الحياة.
في اللقاء ذاته، قال الفنان هاني عادل إنه تشاجر كثيراً مع زوجته دياموند بو عبود بسبب رفضها الخروج من بلدها لبنان، في ظل الأوضاع الأخيرة، حتى تمكّن في النهاية من إخراجها بصعوبة، وحاول إقناع أسرتها أيضاً بالقدوم إلى مصر لكنهم رفضوا ترك منازلهم وحياتهم هناك.
وأكد "عادل" أن خروج زوجته من لبنان كان صعباً للغاية عليها، قائلاً: "ربما لو لم أضغط عليها لكي تأتي إلى مصر لقضت حياتها كلها هناك، ولما خرجت أبداً من لبنان".
وأشار الفنان المصري إلى أن إلحاحه عليها بالخروج من لبنان، جاء بعدما أخبرته بأن الانفجارات باتت قريبة من منزلها، إذ كانت قد طلبت منه في بداية الأحداث عدم الإصرار على قدومها إلى مصر، لأنها لن تترك أهلها في مثل تلك الأوضاع، لكنه حين علم بأمر الانفجارات لم يتحمّل، وأصرّ على مجيئها إلى مصر، أو أن يذهب هو إلى لبنان، لأنه "لا يوجد حل آخر"، على حد وصفه.
ولفت هاني عادل إلى أن زوجته دياموند بو عبود عندما خرجت من لبنان، لم يكن متاحاً أن تأتي إلى مصر مباشرة، لذلك سافرت إلى قبرص ومن قبرص إلى القاهرة.