محافظ سوهاج يصدر قرارًا لإعداد خريطة معلوماتية تفاعلية لرصد التلوث البيئي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في إطار جهود محافظة سوهاج لتحسين جودة البيئة ومواجهة التحديات البيئية، وذلك بالتوازي مع خطة الدولة لمواجهة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية والمنزلية، وغيرها من ملوثات البيئة.
وأصدر اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، قرارًا بتشكيل لجنة متخصصة لإعداد خريطة معلوماتية تفاعلية تحدد بؤر التلوث البيئي والانبعاثات الضارة بدائرة المحافظة، على أن تكون اللجنة برئاسة مدير المكتب الفني بالمحافظة، وعضوية عدد من المختصين في هذا المجال.
أوضح المحافظ أن الخريطة التفاعلية ستضمن تحديد مواقع التلوث وإجراءات التعامل الفورية معها، إلى جانب وسائل تغذية الخريطة بالبيانات بصورة فورية، وربط الخريطة بغرفة الأزمات بالمحافظة لتعزيز كفاءة الاستجابة السريعة للأزمات البيئية.
تأجيل محاكمة المتهمين بقضية "خلية داعش سوهاج" لـ 2 ديسمبر سعادة طفل تنتهي بمأساة في سوهاج.. تفاصيل محافظة سوهاجوأكد محافظ سوهاج أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المحافظة لتعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مشددًا على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
وأشار إلى أن الخريطة تعد من الأدوات الحديثة التي تسعى المحافظة إلى تبنيها لمواجهة التحديات البيئية ورصد مصادر التلوث بفعالية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المحافظة.
والتأكيد على أنها تأتي ضمن خطوات المحافظة لوضع سوهاج على الخريطة السياحية، باعتبار البيئة النظيفة محور أساسي في هذا الإطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج جودة البيئة المخلفات الزراعية
إقرأ أيضاً:
شولتس: المساعدات المقدمة لأوكرانيا يجب ألا تأتي على حساب ألمانيا
قال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال خطابه أمام برلمان بلاده، إن الدعم العسكري لكييف لا ينبغي أن يأتي على حساب الاستثمار في مستقبل ألمانيا ومواطنيها.
وقال شولتس: "هناك سؤال واحد يحتاج إلى إجابة: هل يجب تمويل الدعم لأوكرانيا بأكثر من 12 مليار يورو من الميزانية الفيدرالية الألمانية على حساب القرارات الضرورية لمستقبل بلدنا؟ جوابي هو لا".
وصرح المستشار مرة أخرى أنه لا يمكن أن يكون هناك موقف تناقضٍ واختيار بين مساعدة كييف وازدهار ألمانيا، وأن تخصيص الأموال من ميزانية الدولة لدعم أوكرانيا لا ينبغي أن ينتهي بتقليص المعاشات التقاعدية.
وبهذا التصريح، أشار شولتس إلى خلافه مع وزير المالية السابق كريستيان ليندنر، الذي اقترح على المستشار تمويل المساعدات لأوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا في نفس الوقت من خلال الاقتراض.
وأضاف: "ما زلنا بحاجة إلى دعم أوكرانيا، وما زلنا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لمنع تصاعد هذه الحرب، وهذا هو التحدي الذي نواجهه".
وكان قال شولتس في وقت سابق، إنه خلال اجتماع لجنة الائتلاف الأسبوع الماضي، تمت مناقشة الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا في عام 2025 بمبلغ 12 مليار يورو.
ويدعي شولتس أن ليندنر اقترح توفير التمويل عن طريق خفض معاشات التقاعد وعلى حساب تحديث البلاد، وأنه يدعو شولتس نفسه إلى تعليق "كابح الديون" (الحد المعتمد قانونا للقروض الجديدة لميزانية الدولة).
وردا على هذه التصريحات، اتهم مطلعون في حزب وزير المالية السابق، في محادثة مع صحيفة "برلينر تسايتونغ"، شولتز بالكذب والمبالغة عمدا في موضوع أوكرانيا. وبالتالي، فإن ليندنر، وفقًا لهم، لم يتحدث أبدًا عن تخفيض المعاشات التقاعدية في حد ذاتها، ولكن فقط أن هناك خطرًا يتمثل في أن الاقتراض في ميزانية الدولة لن يكون قادرًا على ضمان ربط الحد الأقصى للمدفوعات للعمال الذين يدفعون اشتراكات في صندوق المعاشات التقاعدية لمدة 45 عاما.
وفي وقت سابق، ذكر عدد من وسائل الإعلام الألمانية أنه على الرغم من الانقسام في الحكومة، تم الاتفاق على مساعدة كييف بمبلغ 4 مليارات يورو ضمن ميزانية عام 2025 بدلًا من الـ 12 التي تمت مناقشتها.