مفتي عمان: اليمنيون واجهوا الاستكبار ولقنوا الصهيونية دروساً لن ينسوها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وفي تدوينة له نشرها على حسابه بمنصة "إكس"، قال الشيخ الخليلي "لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار بعزيمة تفت الصخر الصلاد، وتهد الشم الرواسي".
ونوه الشيخ الخليلي إلى أن أحرار اليمن "لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروساً لن ينسوها".
وأشاد مفتي سلطنة بموقف حزب الله وجنوده الأبطال وكذلك المجاهدين في فلسطين الذين نصبوا للعدو الصهيوني الويل والموت الزؤام، موضحاً أن غزة العزة وشباب الضفة الغربية المحتلة يلقنون الصهيونية ومن وراءها الموت.
واستنكر الخليلي مواقف الجبناء والخونة الذين باعوا ضمائرهم فابتغوا العزة من عند غير الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال ساعات.. حزب الله يدك وزارة الحرب والأركان العامة وهيئة الرقابة الصهيونية
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية قصف للمرة الثانية بالصواريخ الباليستية على وزارة الحرب وهيئة الأركان وهيئة الرقابة الحربية لسلاح الجو الصهيوني.
وجاء في بيان لحزب الله: إن “مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة، استهدفوا عند الساعة 06:15 من مساء اليوم الأربعاء، وللمرّة الثانية، قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الصهيونية، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”، بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2″، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأكد البيان أن هه “العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وكان حزب الله قد شن في وقت سابق اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية على قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”، مُصيبةً أهدافها بدقة، وذلك للمرة الأولى، وضمن معركة “أولي البأس”.
وقاعدة “الكرياه” هي مقرّ وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
ولاحقاً، وبعد ساعات قليلة على استهداف “الكرياه”، أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني إطلاق ثمانية صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”، وسط دوي صفارات الإنذار في “غوش دان” و”نتانيا”.
في غضون ذلك، علّقت منصة إعلامية صهيونية بقولها: “المرحلة الثالثة “تل أبيب”.. وحزب الله يلتزم تعهداته التي قطعها على نفسه”.
ويُذكر أنّ صواريخ حزب الله وصلت إلى جنوب “تل أبيب” الثلاثاء، حيث أدخلت صواريخ “فادي 6” إلى الخدمة، في استهدافها قاعدة “تل نوف” الجوية.
وأدى القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله على منطقة الوسط إلى دخول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، واستدعى ردود تعبّر عن الخشية من تكرار استهدافات مماثلة، ومواصلة المقاومة حرب استنزاف ضدّ “إسرائيل”، في ظلّ احتفاظها بترسانتها من الصواريخ طويلة المدى والمسيّرات