هيئة خريجي الجامعات.. هنا تاريخ الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لدى مرورك بشارع الألفي، وفي المبنى المقابل لمطعم آخر ساعة، يلفت نظرك ديكور من الأرابيسك يزين بلكونة بالطابق الثاني وأسفلها لافتة توضح أن في هذا الطابق يقع مقر جمعية هيئة خريجي الجامعات التي تأسست في العام ١٩٤٢.
يعود تاريخ جمعية هيئة خريجي الجامعات المصرية إلى بدايات القرن الماضي حيث تم التفكير في إنشاءها في ظل أول دستور مصري عام 1923م حتى تأسست رسميا في عام 1942 م.
لم يكن موجودا سوى جامعة واحدة هى جامعة فؤاد الأول المنسوبة لاسم الملك فؤاد الأول حاكم مصر.
أول قرار صدر بالتأسيس تحت اسم جمعية هيئة خريجي الجامعة وهى جامعة فؤاد الأول {جامعة القاهرة الآن}.
عندما تعددت الجامعات مثل جامعة الاسكندرية والتي كان اسمها فاروق الأول وجامعة عين شمس التي كان اسمها إبراهيم باشا؛ تم تعديل اسم الجمعية إلى جمعية هيئة خريجى الجامعات في عام 1960م.
تحظو هذه الجمعية بتناول تاريخ الجامعات والوقوف بكل مهنية على مساعدة أول تجمع طلابي لخريجى الجامعة في إمكانية تأهيلهم لخدمة المجتمع ثم اتجهت المساعدات فى شتى المجالات لتشمل خريجى كل الجامعات.
ترأس مجلس إدارة الجمعية شخصيات عامة مرموقة في المجتمع المصري{أدباء.. مفكرين.. وزراء.. رؤساء جامعات.. نواب فى المجالس النيابية} يسجل التاريخ أسمائهم بحروف من نور ساهموا جميعا وبشكل فعال على تحقيق أهداف الجمعية لخدمة المجتمع.
فى عام 1968م تم تعديل لائحة النظام الأساسي للجمعية وسجلت تحت رقم 1238 بمديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة.. إدارة عابدين.
وطبقا لأحكام القانون الجديد 84 لسنة 2002م بشأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية تم تحديد ميدان عمل الجمعية ليصبح شامل الأنشطة الثقافية وأنشطة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ورعاية الأسرة والأمومة والطفولة مع النشاط الأدبي وكافة الأنشطة التي تخدم أعضاء الجمعية
في عام 2011م ونظرا لأحداث ثورة يناير ونظرا لوجود مقر الجمعية بوسط القاهرة 11 شارع الألفي توقفت الأنشطة للدواعى الأمنية.. وتفاعلا مع الثورة لم يتوقف النشاط الخاص بالندوات الشعرية الذي أبدع في كتابة الأشعار الوطنية.
في عام 2014م تم إعادة تفعيل للأنشطة داخل الجمعية وأيضًا إعادة ترتيب الملفات المالية والإدارية مع فتح باب الاشتراكات لأعضاء جدد لديهم الخبرة الكافية في مجال الخدمات الاجتماعية.
تم الاشتراك لعدد كبير من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون كأعضاء جدد وذلك في عامي 2014 م - 2015م وساهموا بشكل فعال لتنشيط العمل الخدمي بالجمعية كما قاموا بمعاونة الأعضاء القدامى في تجهيز وإعداد مقر الجمعية من أثاث وترميم وخلافه بالجهود الذاتية.
ومن ضمن الإنجازات الجديدة والمهمة لكل الأعضاء تأسيس وإشهار جمعية البناء والإسكان لأعضاء جمعية هيئة خريجى الجامعات التي ستقوم طبقا للائحة الصادرة من الاتحاد التعاوني للبناء والإسكان لخدمة الأعضاء في الحصول على شقق سكنية وأراضٍ وبالأسعار والدعم الذي تحدده إدارة التعاونيات
وتم يوم الخميس 28 أبريل لعام 2016 انعقاد الجمعية العمومية وتشكيل مجلس ادارة كامل وذلك لاستكمال مسيرة العمل بالجمعية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان «التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الإسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج» بكلية العلوم.
يأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، وبالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».
عُقدت الندوة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مع متابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي.
من جانبه أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الهدف من هذه الندوات هو توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الأسرة المصرية، وتعزيز مفهوم التماسك الأسري لمواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمد عبد العال إلى أهمية تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، والتوعية بالجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والدينية للحياة الأسرية، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
حاضر في الندوة الدكتور محمد السعيد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، حيث تناول التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التغيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، فقدان الهوية الثقافية، والتحديات التعليمية، بالإضافة إلى كيفية التغلب عليها ومعايير اختيار شريك الحياة. كما تم فتح باب المناقشة أمام الطلاب للإجابة على استفساراتهم في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً«عمداء جامعة كفر الشيخ» يؤكد أهمية تطوير المناهج وفقًا لمتطلبات سوق العمل
التعليم العالي: بدء الدراسة بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل