بوابة الفجر:
2025-01-16@22:19:14 GMT

هيئة خريجي الجامعات.. هنا تاريخ الجامعات المصرية

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

 

لدى مرورك بشارع الألفي، وفي المبنى المقابل لمطعم آخر ساعة، يلفت نظرك ديكور من الأرابيسك يزين بلكونة بالطابق الثاني وأسفلها لافتة توضح أن في هذا الطابق يقع مقر جمعية هيئة خريجي الجامعات التي تأسست في العام ١٩٤٢.

يعود تاريخ جمعية هيئة خريجي الجامعات المصرية إلى بدايات القرن الماضي حيث تم التفكير في إنشاءها في ظل أول دستور مصري عام 1923م حتى تأسست رسميا في عام 1942 م.

لم يكن موجودا سوى جامعة واحدة هى جامعة فؤاد الأول المنسوبة لاسم الملك فؤاد الأول حاكم مصر.

أول قرار صدر بالتأسيس تحت اسم جمعية هيئة خريجي الجامعة وهى جامعة فؤاد الأول {جامعة القاهرة الآن}.

عندما تعددت الجامعات مثل جامعة الاسكندرية والتي كان اسمها فاروق الأول وجامعة عين شمس التي كان اسمها إبراهيم باشا؛ تم تعديل اسم الجمعية إلى جمعية هيئة خريجى الجامعات في عام 1960م.

تحظو هذه الجمعية بتناول تاريخ الجامعات والوقوف بكل مهنية على مساعدة أول تجمع طلابي لخريجى الجامعة في إمكانية تأهيلهم لخدمة المجتمع ثم اتجهت المساعدات فى شتى المجالات لتشمل خريجى كل الجامعات.

ترأس مجلس إدارة الجمعية شخصيات عامة مرموقة في المجتمع المصري{أدباء.. مفكرين.. وزراء.. رؤساء جامعات.. نواب فى المجالس النيابية} يسجل التاريخ أسمائهم بحروف من نور ساهموا جميعا وبشكل فعال على تحقيق أهداف الجمعية لخدمة المجتمع.

فى عام 1968م تم تعديل لائحة النظام الأساسي للجمعية وسجلت تحت رقم 1238 بمديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة.. إدارة عابدين.

وطبقا لأحكام القانون الجديد 84 لسنة 2002م بشأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية تم تحديد ميدان عمل الجمعية ليصبح شامل الأنشطة الثقافية وأنشطة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ورعاية الأسرة والأمومة والطفولة مع النشاط الأدبي وكافة الأنشطة التي تخدم أعضاء الجمعية

في عام 2011م ونظرا لأحداث ثورة يناير ونظرا لوجود مقر الجمعية بوسط القاهرة 11 شارع الألفي توقفت الأنشطة للدواعى الأمنية.. وتفاعلا مع الثورة لم يتوقف النشاط الخاص بالندوات الشعرية الذي أبدع في كتابة الأشعار الوطنية.

في عام 2014م تم إعادة تفعيل للأنشطة داخل الجمعية وأيضًا إعادة ترتيب الملفات المالية والإدارية مع فتح باب الاشتراكات لأعضاء جدد لديهم الخبرة الكافية في مجال الخدمات الاجتماعية.

تم الاشتراك لعدد كبير من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون كأعضاء جدد وذلك في عامي 2014 م - 2015م وساهموا بشكل فعال لتنشيط العمل الخدمي بالجمعية كما قاموا بمعاونة الأعضاء القدامى في تجهيز وإعداد مقر الجمعية من أثاث وترميم وخلافه بالجهود الذاتية.

ومن ضمن الإنجازات الجديدة والمهمة لكل الأعضاء تأسيس وإشهار جمعية البناء والإسكان لأعضاء جمعية هيئة خريجى الجامعات التي ستقوم طبقا للائحة الصادرة من الاتحاد التعاوني للبناء والإسكان لخدمة الأعضاء في الحصول على شقق سكنية وأراضٍ وبالأسعار والدعم الذي تحدده إدارة التعاونيات

وتم يوم الخميس 28 أبريل لعام 2016 انعقاد الجمعية العمومية وتشكيل مجلس ادارة كامل وذلك لاستكمال مسيرة العمل بالجمعية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم

شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.

بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.

تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر 

وأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.

وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.

إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية

وأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.

ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

زيادة الاستثمار في البنية التحتية

وأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • جمعية مهندسي الطائرات المصرية تنظم أول بطولة رياضية.. صور
  • تدشين التطبيق الميداني لستة آلاف و714 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بالجامعات الخاصة
  • من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
  • قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بتكليف خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة 2025
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تُصدر قرارًا بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة
  • وزيرة التضامن تصدر قرارا بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة
  • التضامن تكلف الدفعة 104 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة
  • «التضامن» تصدر قرارا بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة
  • مفيش بطالة وراتب ضخم.. مفاجأة لـ خريجي الجامعات التكنولوجية
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في الحوار المجتمعي حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"