قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة عمرها أكثر من 64 عاما؛ إذ جرى إنشاءها سنة 1960، وبدأت بإنتاج جميع أنواع السيارات مثل الأتوبيس والملاكي والأجرة، والجرار الزراعي، وهي أكبر وأقدم شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.

خالد شديد: الشركة مرت بظروف وتراكمت خسائرها

وأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الشركة حدث لها ظروف وتراكمت خسائرها، ما أدى إلى تصفيتها عام 2009، لافتا إلى أن الدولة المصرية قررت في عام 2017، عودة الشركة من التصفية، وإعادة بناءها مرة أخرى، مؤكدا: «حاولنا في أكثر من مرة إيجاد شريك استراتيجي للبدء مرة أخرى، لكن لم يحالفنا الحظ».

وتابع: «منذ عام وضعنا أهدافا واضحة، ولتحقيق هذه الأهداف نحتاج إلى استراتيجية محددة لإعادة الإنتاج مرة أخرى بالشركة، ومن ثم نجحنا في عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة أخرى، وهي تمتلك بنية تحتية كبيرة ومميزة للغاية»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات قناة الحياة مصر مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

زوجة باسم عودة: لم أرَ وجه زوجي منذ سبع سنوات.. 11 عاما خلف القضبان

عبرت حنان توفيق زوجة وزير التموين المصري الأسبق المعتقل، باسم عودة، عبر حسابها على "فيسبوك"٬ عن حزنها قائلة: "7 سنوات لم أرَ وجه زوجي، حسبنا الله ونعم الوكيل".



ويواصل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تشديد قبضته على المعارضين السياسيين، من خلال اعتقالهم ووضعهم في زنازين انفرادية، إلى جانب فرض عقوبات إضافية تضمنت منع زيارات الأهالي منذ سنوات.

وفقًا للائحة السجون المصرية، يحق لأي سجين تلقي زيارة واحدة على الأقل شهريًا. ورغم تأكيد الحكومة على التزام قطاع السجون بوزارة الداخلية بمعايير حقوق الإنسان في التعامل مع المحتجزين، فقد أثار منع الزيارات عن المعتقلين مؤخرًا انتقادات واسعة. 

في هذا السياق، أطلق نشطاء سياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم "الزيارة حق"، طالبوا خلالها الأجهزة الأمنية بالسماح لأسر المعتقلين بزيارة ذويهم، احترامًا للحقوق الإنسانية والقوانين.


11 عاما خلف القضبان
يذكر أن عودة البالغ من العمر 54 عامًا، قضى منها 11 عاما في السجن. لم يكن ذنبه سوى رغبته في تمكين المواطن البسيط من حياة كريمة، وعمل جاهدًا لتحقيق ذلك خلال فترته في وزارة التموين، بشهادة الجميع، ووفقًا لحسابه على "فيسبوك"، الذي تديره أسرته.

ولد عودة في 16 آذار/ مارس 1970 في الجزائر، حيث كان والده يعمل معلماً هناك، إلا أن أصوله تعود لمحافظة المنوفية. تخرج من جامعة القاهرة ويحمل دكتوراه في الهندسة، وكان أستاذاً بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، واستشاري الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية. كما أنه كان أحد القادة بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.

وتبنى باسم عودة، عقب توليه وزارة التموين في 10 كانون الثاني/ يناير 2013، استراتيجية تهدف إلى معالجة الأزمات المتعلقة بمحدودي الدخل وتحسين الخدمات الأساسية.


وتعهد بإعطاء الأولوية لتحسين جودة رغيف الخبز والحفاظ على سعره، واستكمال جهود تحرير أسعار القمح والدقيق، إلى جانب تطبيق نظام توزيع أسطوانات الغاز بالكوبونات، واستمرار خطة توفير المحروقات. 

وبادر الوزير فور توليه المنصب بتشكيل لجنة لتقييم الوضع الراهن داخل الوزارة، ووضع خطة عمل تمتد لستة أشهر، ترتكز على أربعة أهداف رئيسية: تطوير منظومة الخبز، حل مشكلات التجارة الداخلية، تحسين توزيع المنتجات التموينية، وضبط توزيع منتجات البترول.


استقال عودة من الوزارة في 4 تموز/ يوليو 2013 احتجاجاً على الانقلاب العسكري الذي قام به وزير الدفاع وقته عبد الفتاح السيسي.

يذكر أن عودة أكد أكثر من مرة بعد الانقلاب٬ اتصال عدد من القيادات العسكرية لإقناعه بالبقاء في منصبه والعمل معهم في النظام الجديد٬ لكنه رفض.


اعتقلته الداخلية بأحد المصانع في وادي النطرون في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 على ضوء اتهامات بالتحريض على القتل، وأودعوه في سجن ملحق المزرعة بمجمع سجون طرة، ومن ثم سجن بدر سيئ السمعة.

وصدر حكم الإعدام بحق وزير التموين الأسبق، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في 19 حزيران/ يونيو 2014 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مسجد الاستقامة". ورغم رفض مفتي الديار المصرية التصديق على الحكم، فقد قررت المحكمة إعادة عرض أوراق القضية عليه مجددًا. 

وصدرت ضد عودة أحكام بالسجن المؤبد في قضايا أخرى، من بينها حكم أصدرته محكمة جنايات القاهرة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 بالسجن المؤبد له وللعديد من قيادات الإخوان، بينهم المرشد السابق محمد بديع.

وفي 14 حزيران/ يونيو 2021، أيدت محكمة النقض حكم المؤبد على باسم عودة ومحمد بديع في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية". 

 جدير بالذكر أن عودة حصل في 10 كانون الثاني/ يناير 2019 على البراءة في قضية "أحداث مسجد الاستقامة"، إلى جانب محمد بديع وستة آخرين، في حكم أصدرته محكمة جنايات الجيزة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: لدينا بنية تحتية قادرة على استيعاب طموح المستثمرين
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تدرس بجدية إمكانية شن عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • أخنوش: المغرب يتوفر على أفضل بنية تحتية في أفريقيا و حوض المتوسط
  • طفرة رياضية كبيرة فى قطاعات الكرة بمركز شباب سوهاج
  • ضابط إسرائيلي: لن نصل إلى آخر صاروخ لدى حماس حتى لو حاربناها 20 عاما
  • تأثير عودة السوريين على سوق السيارات في تركيا
  • انطلاقة جديدة لتوطين صناعة السيارات في مصر... تفاصيل عودة شركة النصر
  • رئيس «أيميا باور»: 2 مليار دولار حجم استثمارات الشركة في مصر
  • زوجة باسم عودة: لم أرَ وجه زوجي منذ سبع سنوات.. 11 عاما خلف القضبان
  • مصرع شاب وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بالدقهلية