رئيس الأركان الإسرائيلي يجري جولة ميدانية في منطقة كفركلا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي هذا الأسبوع بجولة ميدانية لتقييم الوضع في منطقة كفركلا جنوب لبنان.
وجرت الجولة برفقة قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد فرقة "الجليل" (91) العميد شاي كلبر، وقادة آخرين.
وقال رئيس الأركان إن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال وشن ضربات في العمق وتوجيه ضربات قوية لحزب الله مشيرا إلى ان حزب الله يدفع ثمنا باهظا، فسلسلة القيادة لديهم انهارت، وهناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة حسب قوله.
وتابع هاليفي: "ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار سنستمر في القتال والمضي قدما إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاس جدا. سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد سكان الشمال بأمان".
وأضاف: "نحن نراقب عن كثب إيران واليمن والعراق، والإرهاب في يهودا والسامرة، ومنذ يومين كنا في غزة، وهناك أيضا الوضع ليس هادئا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى القيادة الشمالية رئيس اركان الجيش الاسرائيلي ضرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعلن مصرع 6 قيادات ميدانية وتشيّعها في صنعاء (أسماء)
الصورة ارشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، مصرع 6 من قياداتها الميدانية يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، وتشييعها في العاصمة المختطفة صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، في نسختها الحوثية، أنه تم تشييع جثامين: "النقيب/ هلال ناصر الهمام، النقيب/ عبدالله حسين الهدوي، الملازم أول/ عبدالكريم يحيى المؤيد، الملازم ثاني/ مسير علي راجح، الملازم ثاني/ حميد علي الرباحي وبشير محمد سيول".
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال، دون تسمية تلك الجبهات، ملتزمة بالتكتم الشديد حيال الأمر خشية إرباك مقاتليها، حسب مصدر عسكري.
ولفت مصدر عسكري إلى أن القيادات الصريعة من أبرز قيادات المليشيا الميدانية، حيث كان على رأس القيادات التي شاركت في التشييع منتحل صفة نائب رئيس مجلس الشورى القيادي المدعو ضيف الله رسام.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى 18 ضابطاً، فيما شيعت خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 32 ضابطاً، فضلًا عن المقاتلين الجنود الذين لا تنشر أخبارهم في وسائل إعلامها.
يأتي ذلك تزامناً مع تصعيدها العسكري في مختلف جبهات القتال، لا سيما الساحل الغربي والضالع، وسط ترجيحات بأن أغلب القيادات الصريعة لقت مصيرها في هذه الجبهات.