تايلور تتفوق في اليوم الأول لـ «عالمية الترايثلون» بدبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شهد اليوم الأول من منافسات نهائي البطولة العالمية للترايثلون تي 100، التي تستضيفها دبي لأول مرة في العالم وتقام بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجلس دبي الرياضي، انطلاقة حماسية في يومها الأول واختتمت بتتويج الأمريكية تايلور نيب بالنهائي الأول للبطولة، الأمر الذي ضمن لها تحقيق الفوز بأول لقب للبطولة العالمية للترايثلون تي 100عن فئة السيدات بعد أدائها المثالي في كل من السباحة وركوب الدراجة والجري، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة التي شهدها اليوم.
ويعتبر الفوز هو الرابع لنيب خلال فعاليات النسخة الأولى من السلسلة العالمية وذلك بعد تفوقها في كل من بطولات سان فرانسيسكو وإيبيزا وليك لاس فيجاس، لتكسب بعد فوزها في نهائي البطولة في دبي الجائزة المالية للمركز الأول في السلسلة البالغة 310،000 دولار.
أما المركز الثاني في السلسلة العالمية للترايثلون تي 100 فكانت من نصيب آشلي جنتل التي دفعت بنفسها نحو أقصى أداء ممكن، وحققت المركز الثالث في نهائي البطولة في دبي، لتكسب بذلك جائزة المركز الثاني البالغة قيمتها 140,000 دولار.
لم تقتصر نهائيات البطولة العالمية للترايثلون «تي 100» على المحترفين فقط، فقد انطلقت فعاليات عطلة نهاية الأسبوع مع شروق الشمس بسباق السرعة للفئة العمرية، حيث استقبل الحدث أكثر من 1200 رياضي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم. وقد شارك الرياضيون في سباقات السباحة لمسافة 750 متراً، وركوب الدراجة لمسافة 20 كيلومتراً، والجري لمسافة 5 كيلومترات عبر البحر والطرق والمسارات في دبي. وانتهى السباق عند خط النهاية في مضمار ميدان لسباق الخيل، وسط هتافات المشجعين.
وفازت السويسرية ميشيل ديرون بسباق السرعة الشامل للسيدات في الفئة العمرية الإجمالية محققةً زمناً مذهلاً قدره 1:11:40، وفي الفئة العمرية تحت سن 18 عاماً، حلت الشقيقتان نوف ونورا من الكويت في المركزين الأول والثاني على الترتيب.
وفي سباق الرجال، حقق جيرهارد دي بروين الفوز مسجلًا زمنًا قدره 01:02:55، فيما قدم الرياضيون المقيمون في الإمارات أداءً قوياً، وحققوا خمسة من أسرع 10 أزمنة. وحقق محمد العقاد المركز الأول في فئته العمرية (ذكور 35-39) بزمن قدره 1:07:19.
كما شهدت نهائيات T100 مشاركة واسعة من المتسابقين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، وبرز منهم المتسابق عبد الرحمن عدوي من المملكة العربية السعودية، الذي حل في المركز العاشر ضمن فئة تحت 18 عاماً، وتستمر فعاليات نهائيات البطولة العالمية للترايثلون «تي 100» غداً، حيث يبدأ سباق الفئة العمرية 100 كيلومتر في الساعة 6:30 صباحاً، بينما يبدأ سباق النخبة للرجال في الساعة 1:30 ظهراً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي سباق الترايثلون مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
أقوى من الأسد.. حيوانات تتفوق على ملك الغابة
الأسد، الذي يُلقب بملك الغابة، يعد من أقوى وأشرس الحيوانات في العالم، يتمتع بقوة جسدية هائلة وسرعة لافتة في الصيد، ما يجعله من المخلوقات التي تثير الإعجاب والخوف في آنٍ واحد. ومع ذلك، هناك العديد من الحيوانات التي تتفوق عليه في بعض الجوانب من حيث القوة والقدرة على البقاء في بيئات قاسية.
أخطر الحيوانات في العالم التي تتفوق على الملك في قوتهاونأخذك في هذا التقرير في جولة للتعرف على بعض من أخطر وأقوى الحيوانات التي تتفوق على الأسد، وكيف يمكن لقوتها أن تتجاوز حتى ملك الغابة نفسه، بحسب ما نشره موقع هيلثي .
1. دب البيكريل: القوة الجبارة والتصدي لأي تهديد، فهو من بين أشرس الحيوانات وأقواها في البرية، يظهر دب البيكريل (Grizzly Bear) كأحد أقوى المنافسين للأسد.
ويتمتع دب البيكريل بحجم هائل، حيث يمكن أن يصل وزنه إلى 680 كيلوجرامًا، ويبلغ طوله حوالي 2.5 متر. يتمتع هذا الدب بمخالب حادة وقوة عضلية مذهلة، بالإضافة إلى أنه يمكنه الجري بسرعة تصل إلى 56 كم/ساعة، مما يجعله قادرًا على ترويض أي فريسة.
دب البيكريل قادر على القضاء على أسد إذا صادفه في صراع مباشر، بفضل قوته العضلية الخارقة وحجمه الهائل.
جدير بالذكر أن الدب البيكريل لا يعتمد فقط على القوة في تصديه لأعدائه، بل يمتلك أيضًا ذكاءً كبيرًا في الصيد والبحث عن الطعام، مما يزيد من خطورته ككائن مفترس.
2. التمساح الأمريكي: قبضة لا تُقهر
يعد التمساح الأمريكي (American Crocodile) من أخطر الزواحف على وجه الأرض. هذا الكائن الذي يعيش في المياه المالحة والعذبة يمتلك قدرة مذهلة على السباحة بسرعة تصل إلى 32 كم/ساعة، لكنه يمتلك أيضًا قوة هائلة في فكيه.
ويبلغ طول بعض التماسيح الأمريكية أكثر من 5 متر ويزن ما يصل إلى 1000 كيلوجرام، مما يجعله واحدًا من أشرس الحيوانات.
وتمثل قبضة التمساح سلاحًا قويًا للغاية، حيث يمكنه سحق العظام بسهولة بفكيه القويين. علاوة على ذلك، تهاجم التماسيح ضحاياها من تحت الماء بسرعة خاطفة، ما يجعلها مفترسة قادرة على مواجهة حتى أسود البرية في صراع مباشر.
3. الفيل الأفريقي: قوة ضخمة وحجم هائل
يُعد الفيل الأفريقي أكبر وأثقل حيوان بري في العالم. يمكن أن يصل وزن الفيل إلى 6000 كيلوجرام، ويتميز بقوة هائلة في جسمه العملاق. ليس فقط حجمه هو ما يجعله خطرًا، بل إن قوته في استخدام أنيابه وأرجله قادرة على إحداث أضرار جسيمة لأعدائه. على الرغم من أن الفيلة عادةً ما تكون مسالمة، إلا أنها قادرة على الدفاع عن نفسها بشراسة في حالة التهديد.
الفيلة تتمتع بقدرة على تدمير الأشجار الكبيرة وتحطيم العوائق باستخدام أنيابها الضخمة، مما يجعلها من أعداء الأسد في بيئتها البرية. حتى الأسود نفسها تتجنب الاقتراب من الفيلة الكبيرة خشية التعرض للهجوم.
4. البابون: شراسة لا تُضاهى وحيلة فذة
قد يبدو أن البابون (Baboon) ليس منافسًا خطيرًا للأسد بالنظر إلى حجمه مقارنةً بأسود الغابة، لكن البابون يعد من أكثر الحيوانات التي يمكن أن تثير الذعر. يعيش البابون في جماعات مترابطة ويعتمد على التفاعل الاجتماعي والتخطيط الجماعي للبقاء على قيد الحياة. وعلى الرغم من حجمه الصغير، إلا أن البابون قادر على مهاجمة خصمه بحيلة وذكاء كبيرين.
تمكن البابون من استخدام أسنانه القوية وأسنانه الحادة في المعارك، وقد ثبت أن جماعات البابون يمكن أن تتغلب على الأسود في بعض الأحيان بسبب أسلوبها العدواني والتنظيمي أثناء الصيد أو التصدي لهجوم.
5. الحوت القاتل: السرعة والصيد الجماعي
الحوت القاتل (Orca) هو واحد من الكائنات البحرية التي تتمتع بقدرة خارقة على الصيد بشكل جماعي. يعد الحوت القاتل من أذكى الحيوانات في العالم البحرية ويعيش في مجموعات منسقة للغاية تعمل معًا لاصطفاء فريستها.
تعتبر هذه الحيتان أقوى المفترسات البحرية، وهي قادرة على هزيمة أسود البحر وأحيانًا حتى الحيتان الكبيرة. قوة الحوت القاتل في فكيه وسرعته الفائقة تجعلها من أبرز الحيوانات التي تتفوق على الأسد في بعض النواحي.
6. النمر: قوة فائقة وسرعة استثنائية
النمر هو أحد أقوى وأسرع الحيوانات البرية، ويعتبر من أشرس المفترسات في الغابة. يتمتع النمر بقوة عضلية هائلة، بالإضافة إلى سرعته الكبيرة التي تمكنه من اصطفاء فريسته بسرعة وفعالية. يمكن للنمر أن يهاجم ضحيته ويمسك بها بسرعة خاطفة، ويتميز بقدرة على القتال بسلوك هجومي في الحالات الدفاعية.
على الرغم من أن الأسد يعتبر ملك الغابة، إلا أن النمر يعد منافسًا قويًا له في الصراع بين المفترسين، حيث تتفوق قوة النمر وسرعته على الأسد في معركة مباشرة.